من حطام المسافات

يبس الثرى بيني و بين سواحل العشاق و الخدر اللطيفِ
وسَلَوْتُ سجع الغيم وهو يراقص الزهرات بالوجد الكثيـفِ
وكرهت غانية الهوى ولميسها الوردي في الثغـر الرفيـفِ
عبثاً تهيم على بساط القحمـة الكـأداء بالوطـر الكفيـفِ
لكأنما مُلِئَتْ مسافاتي حطامـاً.. والـذرى مـلء الخريـفِ
وكأن كاسية امتدادي ثـورة هيجـاء مـن جـدبٍ عنيـفِ
***
هي تلـك حافرتـي وآخـر مـا يلـوب مـن الرسيـسِ
وأحاح صوفيٍّ يقيم الروح بالتهليـل حينـاً .. والحسيـسِ
ويكاد من خَفَـرٍ وزَرَّةِ مهجـة يُكـوى بتبريـحٍ ضـروسِ
يُخشى عليه من الهوى.. ومراتع الإغراء في الحضن التعيسِ
من منزلٍ سيؤوب منتحبـاً إليـه بـلا جليـسٍ أو أنيـسِ
جارٌ تَأَتَّى سـادمَ الوجـدان محمـولاً علـى قـدرٍ بئيـسٍ
وهو الذي في جُبَّة الأنوار بالرجعى لأسعدَ مـن عـروسِ!

ما بين انطلاق وأوبة تمضغ المسافات تفاصيل خطواتنا

وتمتصّ دروب الحياة ماء اندفاع الشّباب ونزقه منّا

لتجد العِبرة طريقها إلى قلوبنا وأذهاننا

دروس رائعة من معترك الحياة مبدعنا

مودّتي

أهلا الرائعة فاتن
هي هي كذلك معتركات الحياة
و هكذا تكون في أذهاننا عبراتها


تحياتي لك مبدعتنا فاتن

كأني به من هذر العشق وإن كان شعرا جميل الجرس والتركيب.

شخصيا لا أحبذ شعر التهويم والخدر الرسيف!

تقديري

هو كذلك يا دكتور
لكنه "آخر ما يلوب من الرسيس"
شكرا لهذه اللفتة النقدية البديعة
بوركت شاعرا و ناقدا عملاقا

صلواتي

كأني به من هذر العشق وإن كان شعرا جميل الجرس والتركيب.

شخصيا لا أحبذ شعر التهويم والخدر الرسيف!

تقديري

هذا خيال عاشق محموم
في شعر جميل لحنه ممتع

شكرا لك أخي

بوركت

أهلا بك يا نداء
طولت الغياب يا رائعة

أحييك أختي العزيزة
أنا محموم يا نداء ..الله يسامحك بس؟؟؟

يجذبني جمال حرفك صديقي الشاعر
لأطيل في رياضه المقام
بوركت وسلمك ربي
وتقبل تحياتي

و سلمك ربي و عافاك أخي محمود

امتناني الغامر أيها المبدع البهي

تحياتي

وسَلَوْتُ سجع الغيم وهو يراقص الزهرات بالوجد الكثيـفِ

أعجبني هذا البيت كثيرا لما فيه من حركة ورهافة
شكرا لك