تقتلني اليقظة

تقتلني اليقظة

على أطــرافِ فجــري نجــمتاها توقَّدَتا بذكـــرى مــن سَناهـا وهذي الأرضُ مادَتْ مدَّ شَوقي وهذا الأفقُ يغرقُ في نَداها طــوَيتُ الليــــلَ أنتظــرُ انفلاقًا كأن الصُّبحَ في الأمـداءِ تاها وتهتُ وزلَّ في خَطوي طريقٌ أما جهةٌ فَتخلو من خُطاها؟ ونارُ الشَّوقِ تُلهبُ حلْقَ صَمتي وتــنـزِفُ لهفَــــــتي آهًـا فآها أضمُّ الضَّــوءَ ســــلوانًا وأمـــضي وأوصِـــدُ بابَ ذاكرتي وراها فيرهـقُني حَنــينُ الصَّــوتِ حتَّى -وأيمُ اللــهِ- في سَــمعي أراهـا وأوهِــمــُني بـــأنَّ النَّــومَ سَــــــتْرٌ وصـومعـةٌ فتعصِمُ من أتاهـا فتسـبقُني وتوغـرُ صدرَ صحوي بأطــيافٍ فلا ألقى سِـــواها ألا يا غــفـلةً ... كــوني مُــعيــــني فهذا العشقُ .. يقتلُني انتباها

ما أجملك ونبض أخي الوليد
يا لهذا الشوق الذي يطفو على ملامح حرفك أيها العاشق
نسأل الله أن يجمع شملكم في تلك الأرض المباركة
مودتي

الأخ الفاضل الشاعر الجميل الأستاذ وليد عارف الرشيد
أسجّل لك هذه الحرفية الراقية , والاستعارات الشاعرية الموفقة , في رسم الصور
الجزئية , ضمن إطار تكامل اللوحة , كما أسجّل لك سهولة الانتقال بين الأفكار , مع
الطواعية اللافتة للقافية , جرس جميل خاص , ومفردات سهلة مع الحفاظ على
الرصانة والقوة , استطعت إيصال ما تريد من مشاعر , أحببت القصيدة .
تقبل تقديري واحترامي

د. محمد حسن السمان

شاعرنا الكبير
وليد الرشيد
نص من نصوصك البديعة
التي عودتنا فيها الشدو الجميل
والبوح الأصيل
دام نبضك الأخَّاذ
تحياتي
ومحبتي

بعض القصائد ساحرات سيدي
:
:
شكراً على المتعة والجمال والشعر أخي الكريم النبيل أ.وليد عارف رشيد
مودتي والشعر والدعوات

تقتلني اليقظة

على أطــرافِ فجــري نجــمتاها توقَّدَتا بذكـــرى مــن سَناهـا وهذي الأرضُ مادَتْ مدَّ شَوقي وهذا الأفقُ يغرقُ في نَداها طــوَيتُ الليــــلَ أنتظــرُ انفلاقًا كأن الصُّبحَ في الأمـداءِ تاها وتهتُ وزلَّ في خَطوي طريقٌ أما جهةٌ فَتخلو من خُطاها؟ ونارُ الشَّوقِ تُلهبُ حلْقَ صَمتي وتــنـزِفُ لهفَــــــتي آهًـا فآها أضمُّ الضَّــوءَ ســــلوانًا وأمـــضي وأوصِـــدُ بابَ ذاكرتي وراها فيرهـقُني حَنــينُ الصَّــوتِ حتَّى -وأيمُ اللــهِ- في سَــمعي أراهـا وأوهِــمــُني بـــأنَّ النَّــومَ سَــــــتْرٌ وصـومعـةٌ فتعصِمُ من أتاهـا فتسـبقُني وتوغـرُ صدرَ صحوي بأطــيافٍ فلا ألقى سِـــواها ألا يا غــفـلةً ... كــوني مُــعيــــني فهذا العشقُ .. يقتلُني انتباها

ونارُ الشَّوقِ تُلهبُ حلْقَ صَمتي = وتــنـزِفُ لهفَــــــتي آهًـا فآها
فتسـبقُني وتوغـرُ صدرَ صحوي = بأطــيافٍ فلا ألقى سِـــواها
لله أنامل ومداد ترافقا فخطا رائعة من سحر الجمال لوحة عشقٍ
تحاكي فيها الصدق وكأس الثمالة من معانيها والطرب من أنغام قوافيها
وقد اخترت هذين البيتين لوجود توليفة فيها أعجبتني كأنهن شامتين في صحن مرمر
تقبل تحياتي

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

الله روعة

.....
أسعدني التجول هنا
و خالص التحية

أضـــمُّ الـضَّـوءَ سـلـوانًا وأمضـي
وأوصِــــدُ بـــابَ ذاكــرتـي وراهــا

------


أما نحن فلن نوصد ذاكرة تضمّ تغريد شعرك ،فهي السلوان في زمن النضوب الشعري ،

والقفر الذي يكاد يصيب كل شيء جميل في هذه الحياة ، وسننتظر هطولك دائما .

المتألق وليد عارف الرشيد ،

دمت شاعرا .

هل تفر من اليقظة لتسعد بالحلم أم تدفن الذكرى بالنسيان (فلا تذكرُ العهد وتصحو)

قصيدتك رائعة أسعدت الروح برقة المناجاة وعذوبة الأسلوب وصدق العاطفة و براعة التصوير

طـــــوَيـــــتُ الـــلـــيــــلَ أنـــتـــظــــرُ انـــفــــلاقًــــا
كــــأن الـصُّــبــحَ فـــــي الأمـــــداءِ تــاهـــا

يقول أحدهم

بات ساهي الطرف ِ والشوقُ يُلِحُّ
والدجى إن يمضِ جُنحٌ ياتِ جُنحُ

وكأن الشرقَ بابٌ للدجى
مالهُ خوفَ نجومِ الصبحِ فتحُ !


تحياتي أُستاذنا الشاعر والقصيدة للتثبيت إعجاباً وسهاداً

**(( وما بين ذكرى الديار وشجن الأشواق ! يبقى الإيابُ إلى ظِلال الخواطر ملجأً ومنجىً يلوذ بصمتها الطائر الغرّيد على جناح الحنين وأطياب الفِكَر ، دمتَ والألق شاعرنا الميفاء ، مع أرقّ السلام وأجمل التحايا ))**