(قصة من التراث الحسّاني 1)

[FONT="Traditional Arabic"]القنفذ يقضي وفق الناموس :[/FONT]
اعتدى ذئب على ناقة و سلب منها عنوة بنتها البكر/ بنت مخاض ، فخاصمته الى القاضي القنفذ ، فاستدعاهما معا ، و ادعى كل منها أن " النويقة " من صلبه ، فتظاهر القنفذ بالمرض والتوجع ، وطفق يتألم ويئن حتى أشفق الذئب لحاله ، فسأله : ما بك ؟ ما الذي ألمّ بك ؟ ، فأعرض عنه وكأنه غير مبال بسؤاله ، فجال في خلد الذئب أن القاضي مريض لا يقوى على الاجابة ، فأعاد عليه السؤال مرة أخرى ، ثم أردف : هل أطلب لك آسٍ او نطاسيا ( أي طبيبا )؟ ، فرد القنفذ : لا حاجة لي به ، انما هي آلام المخاض . فتعجب الذئب من قوله ، وقال مستنكرا دعواه : وهل يلد الذكور حتى تصيبهم آلام المخاض ؟ ، فقال القنفذ : إذا عرفت هذا وأقررت به يا حبيب العين ، فاعط للناقة بنتها . ( أعرف بها ياحبيب العين واعط للناقة بكرتها )]

أنطق القنفذ الذئب وماكان ليعترف إلا بحيلة ...
جميلة الفكرة والرمزية رشيقة الحرف تسللت للنفس بأسلوب محبب
شكرا لك أديبنا على متعة القراءة هنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

شكرا لك ، سلم حرفك و دام ابداعك

قصص التراث غنية بدروسها ومواعظها فهي ترتكز على الحكمة والمنطق وكذلك الدهاء
بوركت على هذه القصة الجميلة
همسة ورجاء: لون الخط الذي تكتب به متعب للعين حبذا لو غيرته
مودتي وتقديري

في قصص الترا ث ما يفيد و يسلي و ينقد الوضع غير السوي بترميز ومخاتلة من قبيل " اياك اعني واسمعي يا جارة " ، وانني ممتن لاضافتك و شاكر لك همستك ، وقد قال لي صديق ضاحكا : لون الخط قد لا يراه بعض المحرومين من رؤية لون الربيع . شكرا

قصة جميلة من عالم الحيوان
بحكمة وعبرة إنسانية

أحببت القصة وامتعتني قراءتها

شكرا لك اخي

بوركت

أمثولة هادفة بعبرتها سلسة السّرد
بوركت
تقديري وتحيّتي

قصة من أقاصيص عدّة تناقلها الأجداد ليعلموا الناس أسس الاحتكام للناموس
ولكننا ما زلنا نأبى ونتلافاه

دمت بخير
تحاياي