يمن الإيمان

أرشحها لديوان اليمن

مِنْ أرْضِ جَازَانَ قد هَزَّ الهوى عِيسي فَجِئْتُ أحْمِلُ رُوحِيْ في قَرَاطيسي حَيْران أبْحَثُ عَنْ أشْلاء قَافِيةٍ والليلُ يُولَدُ من موتِ الفَوَانِيسِ صَعَدْتُ هَامَ الدُّنَا مُسْتَجْمِعًا لُغَتي كهُدْهُدٍ هَامَ مابَينَ الفَرَادِيسِ يَا ريحُ أُوبِي فَإنَّ الشِّعْرَ حَمَّلَني رِسَالةً لَم تكنْ يومًا لِقِدِّيسِ سَلَي سُلَيْمَانَ عَنِّي واسْمَعي خَبَرِي فَقَدْ أَحَطْتُ بِبُرْهَانِ النَّوامِيسِ إنِّي وَجَدْتُ شُمُوسَ الكَونِ سَاجِدَةً مِنْ حَولِ صَنْعَاء فَارْتَجَّتْ أحَاسِيسي وَقَفْتُ أكْتُبُ عَنْ أحْفَاد ذي يزنٍ مَلاحِمًا أرْهَقَتْ كُلَّ القَوَامِيسِ قَومٌ لهم في جَبِينِ الطُّهْرِ مَنْقَبَةٌ غَرَّاءُ سَامِيَةٌ عَنْ أيِّ تَدْنِيسِ قُلُوبُهم عُتِّقَتْ بالحُبِّ فائْتَلَقَتْ جَنَّاتُ عَدْنٍ عَلى أَطْلال بَلْقِيسِ صَنْعَاءُ يا قُبْلَةً في ثَغْرِ فَاتِنَةٍ ذَابَتْ عَلَى صَدْرِها كُلُّ الأَطَالِيسِ إنِّي اتَّخَذْتُكِ نِبْرَاسًا أَجوبُ بِهِ مَدَائِنَ العُرْبِ يا أرضَ النَّبَارِيسِ هذي تَعِزُّ وَقَدْ حَاكَ الرَّبِيعُ لها خَمِيلَةَ الحُسْنِ مِنْ رِيشِ الطَّواوِيسِ مِنْ بَابِ مُوسى تَجَلَّتْ لي مُلَوِّحَةً بِوَمْضَةٍ أخْجَلَتْ أضْوَاءَ بَارِيسِ قَدَّتْ قَمِيصَ السَّنَا رُمْحَانِ مِنْ صَبرٍ فَرَاوَدَ السِّحْرُ أعْطَافَ المَتَارِيسِ تَرَى النُّجُومَ تُصَلي في المَدَى ألَقًا فَرِيضَةً مَزَّقَتْ شَرَّ الحَنَادِيسِ والشّيخُ عُثْمَان يَتْلو سِفْرَ ثَورَتِنا مِنْ مَسْجِدِ النُّورِ في مِحْرَابِ تَأْسِيسِ يَاوِحْدَةً ذَوَّبَتْ صَنْعَاءَ في عَدَنٍ إنِّي أُعيذُكِ مِنْ ذَاتِ النَّوَاقِيسِ لا فُرْقَة اليومَ بَلْ تَوحِيد أفئدةٍ تَغْزو مَحَبَّتُهَا كُلَّ التَضَارِيسِ فالحَقُّ شِرْعَتُنا والعَدْلُ غَايَتُنا والشَّمْسُ وِجْهَتُنا رُغْمَ المَبَالِيسِ حُيِّيْتَ يا يَمَنَ الإيمانِ يا وطنًا تَلا القَصِيْدُ لَهُ آيَات تَقْدِيسي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الشيخ عثمان=إحدى مديريات محافظة عدن ويقع فيها مسجد النّور

صَبِر أو صَبَر=جبل في تعزّ

حييت أخي حسين على هذا البوح الشجي
والذي أراني اليوم أول من يصافحه
كلمات يزهو بها اليمن وتزهو به
يعطرها عبق التاريخ المجيد
لشاعر يتقن توظيف الحرف
ليخرج بأبهى صوره
دمت متألقا
أيها الحبيب

قصيدة رائعة أيها الشاعر
وبوح رقيق

سلم يراعك

خالص التحية

دمت محلقا في فضاء الشعر الجميل
قصيدة بهية المطلع والختام وما بينهما معان وانسياب وصور وموسيقى
جعلت منها للبهاء طبقات بعضها فوق بعض
دمت محلقا

تالله لو أن يمنيا حاول توظيف أسماء المناطق في قصيدته لما أتقنها كإتقانك يا حسيننا الجميل
ما كل هذا النور أيها الحبيب ..
غلبت بحرفك حروفنا نحن أهل الوطن .. ولكن ذلك ليس غريبا على أهل جيزان .. جيزان وليست جازان ^_^
دمت بألق

أخي الشاعر حسين

قصيدة جميلة وذات إيقاع عذب، أجدت توظيفها في تناولك للأماكن وللشخوص التاريخية.

أبدعت.
تحياتي

بورك هذا الهوي العربي الذي هزّ عيسَك فطوفت بنا
في بلد الحكمة والإيمان ورأينا تلك الجنان والقمم !
ولامسنا قلوب أهلها الوارفة بالأصالة والحب والكرم.

رائع أنت أخي حسين ، فلله درك ما أبهاك شاعرًا!

محبتي وتقديري.

لشعرك مذاق خاص أخي حسين لا يتقنه الا الكبار من ارباب الشعر
دمت في هذا الالق بدون مجامله
لك تقديري

أخي المبدع الجميل حسن
ما أحسنك !
وجدتك في هذا النص يمنياً فعلا
وجدتك عاشقا ومُدَلَّهاً بحق
ربما كنت في هذا النص أصدق من كتب عن اليمن هنا
غير أن القافية - أخي حسن - السين صعبة المراس عكرت علي متعتي
وجدتها تخنق دفقات الجمال و العاطفة بمجرد أن أصل إليها
ناهيك عن (سناد التأسيس)الذي يعد كما تعرف عيبا (عيسي - قدسي -بلقيس)ثم فوانيس -قراطيس -فراديس
و قد أعجبني النص جدا يا شاعرنا
غير أن ما يدل على اقتراب تعليقي من الحقيقة هو البيت الثاني من قصيدتك الذي يقول :
"حيران أبحث عن أشلاء قافية"
فاضطررت ربما لركوب هذه القافية صعبة المراس التي تقيد الشاعر بعض الشيء
حيران أبحث عن أشلاء قافية
الله الله
و لكن عزيزي ..حيران أبحث ..أسألك عن موقع حيران الاعرابي و منعها من الصرف
و تعرف انني متحذلق على اللغة عموما..لكنها محبتي لك و لغتك و شعرك
تبحث عن أشلاء قافية
إنني شِلْوٌ أمام هذه الشاعرية يا حسين
تباركت سرمدا
كأني بصتعاء ممتنة تجيب :
صنعاء رافلة بحسينها العقَدي=تقول: أحسنت رسم الوجد يا مددي


تقبل حبي ايها الشاعر الكبير

و لولا أنني أعي أن جرح النص الشعري له حساسيته الضارة الجانبية /وغير الجانبية لقلت
ما يطيب للقصيدة و لي
و لكننا هكذا الشعراء جميعا !!
وما أقصد بالجرح القول مثلا :( لو ...ما ذا لو ..لو كان ..بس إذا كان..تمنيت لو ..لو كانت كذا )
و هذا هو أقصى درجات جرح القصيدة عندي..أما غيره فهو طعن و قتل ..هههههه

أكرر إعجابي بك و شعرك و أدبك يا حسن

أحبك في الشعر و في اليمن و في حسن