جحا والحصان (ق ق ج)

جحا والحصان
ــــــــــــــ
رقت حدوته ، بينما اللجام مــــــازال مشدودا ، والسوط مرفوعا ،
والصهيل محبوسا ؛ رجع يفتَّره الجوع والعطش .. فنهره بغلظة
ومضى يتابــع الكـر المنهك حتى صهل فجأة ، وأسقطه طريحـــا
وعليلا ً على مقربة من منتهى الطريق


عبدالله عيسى

لن يصل به إلى نهاية أي طريق ... لابد في النهاية من عقاب للظالم ..

لكن واقعنا اليوم يقول ... أن جحا لايقود الحصان .. بل أن كليهما يقادان من خارج الحدود !!

/

تقديري.

المفكر والأديب الجميل / خليل حلاوجي
خطى عزيز أيها العزيز . قراءة واعية ، وردا أكثر وعيا ، لكونه متمشيا مع قصد السارد ، أو دون قصده ،
حيث ان النص يحتمل تأويلا أعم ، وغيره أخص ؛ فجاء الرد محكما في جمله وكلماته .. لـذا صار الرد متفقا
مع الاثنان بمهارة .. وان كان النص يهدف إلى شعب مصر (الحصان) والرئيس المخلوع (جحا) وصنع الثورة .

من البديهة ان يتلقف كل مصري التأويل المقصود ، حيث انه عاش التجربة برمتها.. على خلاف أدباء الأوطان
الشقيقة الأخري ، فلها حق التأويل من مختلف ما ييتمشى مع القص . شكرا لك أيها الأديب خليل ، لك الحق في
ان نضيف لحضرتكم لقب مفكر . تحياتي كلهــــــــا ..

جحا والحصان
ــــــــــــــ
رقت حدوته ، بينما اللجام مــــــازال مشدودا ، والسوط مرفوعا ،
والصهيل محبوسا ؛ رجع يفتَّره الجوع والعطش .. فنهره بغلظة
ومضى يتابــع الكـر المنهك حتى صهل فجأة ، وأسقطه طريحـــا
وعليلا ً على مقربة من منتهى الطريق


عبدالله عيسى

من أروع ماقرأت في قسم الومضة الأدبية من ق ق ج
نص شديد التكثيف حمل معاناة شعب سيق بالسوط المرفوع دهرا حتى انفجرت ثورته بركانا
تمنيت لو لم تكشف النقاب عن النص وتركته مشفرا لتلقي قراءات أخرى لاتُقيد باإفصاحك عنه
دمت للإبداع عنوانا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ومضة قوية , عميقة بفكرتها ووصف دقيق
ونص جميل مكثف وهادف
واحدة من أجمل لوحات الحرف مرسومة بمهارة
سلمت والأبداع .. تحياتي وودي.

نص برمزية رائعة ومفردات دالة مناسبة لما قد يسوق المتلقي اليه
اريدني ان انظر الى النص بعيدا عن الوقوف اما تفسيريك ومقصدك
فالنص اشمل من ذلك ويجري ليوصلنا الى الكثير من المفاصل التي نعيشها ؟
شكرا لك

ومن أروع الحضور حضورك أيتها المصرية الأصيلة / آمـــــــــال المصري .
عمدت إلى الإفصاح لوجود جنسيات أخرى ربما يبعد عن بعضها خصوصيات
البلاد .. والنص هنا ليس له صلة بالمفاهيم العامة . تحياتي وتقديري ..

الأحت ، الأديبة / ناديــــــــــــــة
صباح جميل مثل وجهك الصبوح .. صباح - مغسول بقطر الندى ..
شرفت بك كعادة التشريف ، وشاكر لك اعجابك بالنص . لك كل
ود واحترام . وافر سلامي

بشرى ، استهل بها حضوركم المفعم بالوقار، والتشجيع ، الذي هو بمثابة فاتح لشهية
الإبداع والحضور .. أحييك استاذي / محمد أديب ، وأقدر لك كل كلمة طيبة خرجت من
طيب . وافر سلامي ، ودائما ، ولا انسى زهر الياسمين

الضغط يولد الإنفجار
نص شديد
التكثيف والعمق
دمت والإبداع
تقدير وتحية

ه ن ا