خربشات

غول بخطين

قالوا

خد سيف وحصان وزاد

وارحل

دور على غول بخطين

الناس بينهم معصُرين

اقتله وخلصنا من شره

نكون لك من الشاكرين

دورت حولي عن سيف

ما لاقيت غير غصن

جاف ضعيف

وحصاني تعبان

بيكح وبيعطس

من انفلونزا خيل

وطيور على ماعز على كلاب

ولسه ياما في الجراب

والزاد اجيبة من فين

والقمح يا اما مسرطن

يا اما فاسد

زي زمم أهل

هذا الزمان

أهداء

الي 70 % من اهل مصر

تحت مستوي الفقر

نفسي
في قلب برئ
صفحة بيضة
من غير غش
ولا أكاذيب
نفسي
في عيون سودة
جوها دنيتي مرسومة
نفسي
بمحارة تمليك
أوحتى إيجار جديد
جوة بحر غويط
أعيش فيها مبسوطة
نفسي
بكفوف حنونة
بلسم للجروح
مش حقودة
تاخد بيدي
في كل محنة
مش تحفر ليَّ
بكل رحالة
نفسي

الوليد


على أمواج البحر
نقشت قصة حبنا
يا بحر أحفظ سرنا
بين النجوم رسمت عينيك
لهما بريق كأنهما مشكاة
من ضوء القمر
أنارت لنا دربنا
طيور جُبلت على المحبة
تترنم بأسمينا
زهور تتزين وتتمايل
فرحة بلقائنا
صباح مطر
بنسائم العشق
يشق ظلمة الليل
يأتي من أجلنا
غمر حبك جوارحي
لامس أحشائي
تحرك الجنين
تهيئ الكون
لاستقبال الوليد
بأباريق الأماني
وأناشيد التهاني
ودعوات
بحفظ الوليد
لكن
بين الشك والريبة
وغضب أعمي
ليس له دليل
وكأس نتجرعها
مليئة بمرارة الغيرة
وبوم ينعق بليل
ممزق مرايا الصمت
يصيح
مات الوليد
مات الوليد

توبة

دروب الشيطان مزينة بالجمال
متاهة لا نهاية لها من الشهوات
من دخلها فليس له منها
سبيلاً للخروج أو النجاة
ومن يعتصم بحبل الشيطان
فليس له في الدنيا والآخرة إلا الخسران
السنا يملأ الكون
والنفس تملأها من الذنوب ظلمات
إلا ليت شعري من توبة
كشهب مُنير في الظلمات
يفرق ويجلي سواد الدجى
ويضع النفس على سواء الصراط

ارسم


ارسم يا رسام

صورة

للأقصى ولياسين والقاسم

قنديل

زيته دم الشهيد

ينير درب الجهاد

رجال

كتبوا على صدورهم

شعار

نصر يا استشهاد

خيول

عزة تُربى للجهاد


زيتونة باسقة

يحيط بها الجرذان

شلال دم

لا يغيض

حتى تُنصر كلمة الله

أُكتب يا قلم

عن

أُم مكلومة

دموع عينيها

تحكي جراح أُمة

تحيا في غيبوبة

عن

شيخ منهك الضلوع

رغم الفقر والجوع

يرفض الخضوع

عن

طفل رضيع

يتصارع مع تنيين

بمقلاع وحجارة

يصوغ لنا تاريخ

عن

صبية حنونة

الفرحة منها مسلوبة

في ليلة العرس

الكف بالدماء مخضوبة

عن

شاب مسجون

بمكان مجهول

نهاره جحيم

وليله زمهرير

تمر السنون

وهو في الحياة مفقود

عن

ظلم غاشم جائر

بالفساد والهلاك

في الأرض ساعي

عن

ضياء الأمل الخافت

عن

مقل تذرف الدمع

على المجد المفقود

أغراب

كالهلال لا تراه إلا كل شهر مرة
وفي كل مرة ترسل لي عيناه سلام
محمل بالأشواق الحارة والعتاب الشديد
إلي متى تعتُبين على ذنب لم تقترفه يداي
ليس ذنبي أن كتب علينا العشق والغرق
في بحر الغرام وليس ذنبي أن قدر علينا
الفراق واللقاء كالأغراب

بلوراتي

نسيتُ أني صغيرة
وارتديتُ عباءة الكهولة
ومضيتُ بخطى ثابتة
ُيشار إليَّ بالبنان
وترمقني العيونَ
صحوت على صفعة قاتلة
وجدتني مصلوبة
على باب الأيام والسنينَ
وبين يدي عباءة الشيخوخة
أدور في حلقة مفرغة
تخنقني العبرات
أصرخ عند جدار الصمت
يرتد لسمعي صداه
اسمع صوت المطر
أتمنى أن يلامس جبيني
اسمع هفيف الرياح
أتمنى أن تلامس جدائلي
أقبع بين حنايا جوارحي
في بحر أمواجه متلاطمة
ودوامة من حزن لا تنتهي
سجينة بلوراتي
في دجى الليل
ألتمس خطواتي المتعثرة
وسوط الجراح يجلد جوانحي
فترتعد مفاصلي
ترنحت على ضفاف حلمي
وأفكاري تتبعثر
بين مد وجذر
وقلبي المكلوم
سلبوه الشباب عنوةً
وزادوا فوق عمري دهورا

المدنية

بدر مكتمل
في
كبد السماء
ينظر بحسرة
إلي الأرجاء
في
وسط المدينة
هل
هناك من يبالي
أم
طغت الكهرباء
وحالت
دون بسط نوري
على الطرقات
أنظر
في وجوه الأنام
أبحث عن
عاشق
يبث إليَّ أنيين الأشواق
يشكو لي أنات الفراق
قبلة
من غيدا هيفا
شاعر
يستلهم مني
أرق الكلمات
موسيقار
يعزف على ضوئي
أعذب الألحان
بحثت فلم أجد
غير
أنوار
حمراء
عمياء

أميرة الأحزان

وسط بستان بديع غريب
رائع عجيب
أعشابه من الحركات والنقاط
أزهاره من الحروف
الأشجار عبارة عن قصائد شعرية
وثمارها هي الكلمات
وطيور تحلق فوقنا
منها من يغرد ومنها من ينعق
ومنها قناصة
والغريب في هذه الطيور
أن كلها تشبه الأقلام
بين هذا الجمال الأسطوري
وقفت أنا وبنات جنسي
في صف طويل ننتظر التتويج
فهده تُوِجت بتاج كأنة أطياف شمس
ولُقبت بأميرة الرومانسية
وتلك تاجها كأنة النجوم
ولقبها أميرة السعادة
وعندما حان دوري
وضع فوق رأسي
تاج من شوك
ولُقبت بأميرة الأحزان
وسمعت صوت ذو نبرات باردة
يقول
أيتها الكسولة
لقد نمت دون أن تغيري ملابسك
ألهذه الدرجة كان يومك صعب في العمل
هيا انهضي وحضري لنا الغداء