قلبي الاخضر

هَجَرتْني القَصَائد
خَاليًا أصْبحتُ
نَبَتتْ عَلى شَفَاهي
نُـدوب ٌ عَمْيَاء
أخرسٌ أنا
تخْنُقُني في الخَلاَءِ صَلَوَاتي
عفوًا .. لقَدْ عَشِقتُ صَمْتي
و طَـريقي الى هُنَاك
أحْرَاشٌ قـصيّةٌ
و مَـذَابِح الأصْـوَات
نازعتْني حَـرُوفي
كَـلُغَة ٍ لمْ تصْدَحْ بـِها الأطْيَار .


عـلى جََسَدي الـمُلْقى
نـثرْتِ خـريفكِ الأصـفر
كـهشيم مـن الـحنين الـورديّ
و ما سـقطتْ أدمـعكِ
و لا قـُلْتِ وداعًـا
سيأتي نِيـسَان الـعمرُ
يكْشِفُ قلبي الأخْـضَر
.... فلا تنْـسِي ..


لطالما تذكرّتكِ
و خار من وهن المسافات جناحي
أرحل إليكِ مذبوح الروح
في ذمام الهوى و الشوق ..
خجلا تعانقين قصائدي
و تغيب احتراقا
أفيقي من هيامكِ
لربّما هِمْتُ بعدكِ..


كُـنْتِ أنْـتِ منْ أورقَ
في قـَـلْبي الـضَّريـر
أغـصانَ الـنُور ،
تَصَدّعتْ لكِ أضْـلُعي
و أبْـيَات القَصَائد ،
من فرْط هَـشَاشَة خُـطاكِ على الـورْد
و أنتِ منْ عـلّقَ على صدري
قـَلائِـد البَدْر
و اْلـنارُ الـتَّي أشْعَـلْـتِها
نَطَـقتْ بإسْمِكِ وَقـودا
يـَا نَجْـمةً تَسْبـحُ في خَـاطري
إلى أبـَـدٍ سَحِـيق ،
أخْـشَى عَـليكِ من ظَـلامي
و وحْـشَة ليْـلي اْلـمنْـهَزم .
..............

نص فاض شعرا وشاعرية
تقديري لجمال الحرف وبهاء التصوير
دمت [الق أيها البهي
تحيتي

تجيد العزف على أوتار القلب والتحليق بأحزانك تارة والسقوط في هاوية المواجع أخرى
باختصار ..
قلمك والمشاعر الفياضة لقلبك الأخضر رائعان
تقديري

شاعرية طافحة تمثلت في نص بديع جميلة كلماتك
ابدعت و امتعتنا
مع تقديري

شكرا لك
أنجي ألق شكر
تحياتي

بورك فيكِ
الشاعرة براءة
تقديري

دمت في ألق
احترامي الكبير
أستاذة محجوبة

نص فريد
راقني كثيراً
ابدعت

الشاعرة سهى
أشكركِ على القراءة الجيدة
تقديري ..
....

الأستاذ لطفي لعبيدي

القلب الأخضر هو من يبحث عن قصص جديدة ، يهوى العيش على تلك التفاصيل في قصص غرامه ، بغض النظر عن نهاياتها .

أحببت جمال اللغة في النص ، وتشبيهاتك الجميلة والموفقة ، بيد أن هذا السطر أربكني

" تخْنُقُني في الخَلاَءِ صَلَوَاتي "

تخنقني / صلواتي .

استمتعت بواحتك الرائعة

شكراً لك