كم أكره اللبن

أظل أنتظر أحداً .. ناساً ، وأهلاً وسهلاً .. وما رأيك يا أم فلان ، والأولاد يسليهم حديثى ويشغلهم عن اللعب .
تتعطن الى جوارى مواهبى ، معلومات ، تحليلات ، نكات ، قفشات وطيبة قلب .. صارت جميعها مصدر ازعاجى بعد أن صادرتها الوحدة والأحقاد والمساخر والفتن .
فى نفس الموعد يومياً قبل صلاة المغرب بساعة ينتفض قلبى مع جرس الباب .. يا ترى من ؟؟؟؟؟؟؟؟
أعرف يقيناً أنه بائع اللبن .. لكنى أسأل : " مين ؟ "
أعرف من الطارق ..... لكنه الحنين .
ويأتينى الجواب ممطوطاً ساخراً يشعرنى بالجنون : الللللللللللللللللبن !
كم أكره اللبن .

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الكريم

الوحدة المقرونة بالانتظار لحبيب او ضيف او زائر او عابر سبيل لكسر حدة الروتين تجعلنا نكره ما عتدنا عليه

اللهم اكفنا شر الوحدة

رائع ما سجله القلم ترجمة لمكنون انسان في بعضا من حالته

تقبل مروري وتحيتي

لحظات الانتظار لمبهم أمر ثقيل
و الفراغ : زمن قاتل
وكثيراً ما يعيش المرء فراغاً فيأسى

تدعو الوحدة دائما ولو طارقا ضل الطريق يُشعرنا أن هناك حياة
قاتلة هي بجميع صورها
رائعة تلك المساحة أديبنا الفاضل
تراتيل شكر

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الكريم

الوحدة المقرونة بالانتظار لحبيب او ضيف او زائر او عابر سبيل لكسر حدة الروتين تجعلنا نكره ما عتدنا عليه

اللهم اكفنا شر الوحدة

رائع ما سجله القلم ترجمة لمكنون انسان في بعضا من حالته

تقبل مروري وتحيتي

تقبل خالص شكرى وتقديرى لمرورك الطيب السخى هنا .. اخى الكريم عايد ، شكراً على اجهاضك لوحدتنا وتعايشك مع مآسينا .

الوحدة موقد يحرق اتلروح
ولا بأسمن الحلم بطارق
بكسر هذا الوجع
شكرا لك

تلفظنا الحياة لتبتلعنا قفار الوحدة فتعطش الأرواح لصاحب يذكرنا أننا لم نمت بعد
نتلهف لكل صوت .. لكل طيف بشري ..
ويزدري لهفتنا الواقع

ومضة تذرف ألما

دمت بخير مبدعنا

تحاياي

تصوير رائع للحظات !
قاتل الله الشّعور بالوحدة وتبعاته
بوركت
تقديري وتحيّتي

أعرف قصصا محزنة ومؤثرة هنا في السويد عن الوحدة بين العجائز فلا يرون ابنا ولا قريبا إلا كلما رأت الفيلة وليدا جديدا.

ومضة إنسانية مؤثرة أيها الحبيب.

تقديري

من المؤلم ان لا يطرق باب الوحدة سوى بائع اللبن
ومضة مؤلمة
تقديري