دستور يا بلدنا دستور

[دستور يا بلدنا دستور

زمان ما غرد العصفور

يا بلد ظلمة وعايزة نور

شعبك يا بلدنا مقهور

وجناحك يا بلدنا مكسور

دستور يا بلدنا دستور

والكذب يا بلدنا محظور

شوفوا الرئيس المغرور

دايماً على شعبه منصور

وشعبك يا بلدنا مأمور

دستور يا بلدنا دستور

في الصفحة الأولى منشور

الباشا ح يعدل الدستور

لصالح الأمة والجمهور

والظاهر وراه مستور

والكذب يا بلدنا محظور

مشكور يا رئيسنا مشكور

وتعيش ويعيش الدستور ؟؟؟

وجابوا العمدة في الحانتور

راكب وفي إيده البكور

وجابوا الحافي وأبو بربور

وجابوا الصاحي والمخمور

وأبو الجلبية الكستور

والواد عبده واقف طرطور

وأنا مالي ومال الدستور

سيبوني في حالي مستور

يحيى الرئيس المنصور

وابنه الباشا الغندور

واللي خلف عمره ممات

وليه ليه الانتخابات !!!

كبرت كبرت العيال

كبرت وأخوهم كمال

كله زوق وكله جمال

وأروع من روعة وخيال

وعلى يده تحقق الآمال

ويا بلدنا يا عال العال

أنعيش فيكي بعز ودلال

ونحلم فيكي بجوز نعال

وعايزه يا بلدنا موال

بلدنا يا مضرب أمثال

الرقص يا بلدنا بالخلخال

ويغني حالك عن السؤال

بلد وفيها مليون محتال

بلد وفيها مليون زبال

بلد وفيها مليون طبال

بلد وفيها مليون نشال

بلد وفيها مليون دجال

وبلد فيها غلابة عمال

بتعيش على عرق ورزق حلال

وبلد يموت فيها أبو العيال

بلد وفيها ناس أبطال

ما بتعرف يوم المحال

وبلد تقاوم احتلال

ويجري الدم فيها شلال

وبلد وفيها كتاب أنذال

بتلعب في عقول الأجيال

وبتخدم زمر الاحتلال

والتغيير مش لعب عيال

التغيير عايز أبطال

التغيير عايز نضال

والتغيير عايز رجال

سلمت شاعرنا ودمت مواكبا للحدث بروائعك تلك
وأشكر الظروف التي سمحت لي أن أكون أول المصافحين

خالص التحية

حمادة الشاعر

حفظ الله مصر وشعبها وبرك فيك
الشاعر جمعة.

الشاعر والاديب السامق محمد شعبا هذة القصيدة لم تكن وليدة الاحدات الحلية التى تحدث فى مصرنا الغالية ارض الكنانة والت اطلب من الله ان يحفظ شعبها من كل سوء ومكروة كتبتها ايام الطاغية حسنى مبارك وهى من روائع الشعر العامى الصالح لكل زمان ومكان وخاصة فى فى زمن استبدلد..

الاديب قوادرى على ان الالم هوالذى يقول انا لم اقل ولم اكتب شيءا ان الوجدان والعاطفة هى التى تكتب يا صديقى وتحية للجرح الذى غربنا على حد السكين

تسلم اخي بهمتك
نعم طالما الظلم موجود فجرد سيفك الادبي في كل اوان
رائعة وجميلة
دمت مبدعا

الاديب السامق الطنطاوى الحسينى راب الحليب يا صديقى ولم نعد نخشى الاستبداد والطاغوت وطوبى لكل الاقلام المجاهدة.