صيد خاطري...

تجول في خواطرنا احيانا افكارا قد تقصر ولكنها ذات قيمة وقد لا تعود.
وجميل ان يدونها الفرد منا حين بروزها وينقحها فيطورها ويهذبها.
كما يقول ابن الجوزي ان الكثير من الخواطر تاتي وحين يبحث عنها لا يجدها! فعمد الى تدوينها ثم جمعها وجعل لها كتابا اسمه صيد الخاطر.
قال ابن الجوزي "لما كانت الخواطر تجول في تصفح أشياء تعرض لها ثم تعرض عنها فتذهب كان من أولى الأمور حفظ ما يخطر لكيلا ينسى"

الصدقة
تصدق فأن الصدقة كلها خير.
تصدق فإنك تدخر لنفسك أما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم ‘ما نقص مال من صدقة‘
وانت اذن تضع مالك بين يديه عزوجل وقد قال "وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه".
تذكر الله في السراء يتذكرك في الضراء.
نعم قد تدخر لنفسك بنفسك ولكن هل تجزم بانك تجيد التصرف. هل تعلم ان كنت تدخر لليوم الذي يجب.
هل قمت بحساب كل شيء.
لكن الله تدبيره لك احسن من تدبيرك لنفسك, وهو يعلم اوقات حاجتك.
فادخر عنده تجد في انسب الاوقات. ادخر فقد تسأل فتعطى وقد تنسى السؤال فتعطى.
الم يأت يوم عليك اعطيت فيه من غير ما تسأل وكان يوم حاجة.
واعظم ما تدخر ليوم لا ينفع مال ولا بنون وقد قال عزوجل "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ
حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ."
والحاجة أشد ما تكون يوم الحساب.
قال صلى الله عليه وسلم "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة".
انفق تجد -ولو بالقليل.

بورك فيك وفي حروفك
تقبل تحياتي وتقديري

بارك الله فيك أخي
اشكرك على مرورك العطر

صيد خاطرك مميز ومفيد أخي

شكرا لك

بوركت

"الغاية تبرر الوسيلة"
قاعدة تبنى عليها الكثير من القضايا هذا العصر.
ولو تمعنا جيدا في مضمونها لوجدنا أنه يقوم على مبدأ إخضاع القيم للمصالح الشخصية. إذا أردت أن تحقق مصلحة ما فلا عليك أن تستعمل أي طريقة كانت واجعل كل تفكيرك في الأهداف المرجوة .
بأسلوب آخر, حدد هدفا معينا تراه أنت مناسبا ثم أرسم له طريقا -وسيلة- توصلك إليه, قد تكون صالحة لدى الناس أو لا تكون
والوسائل لا تخلو من قيم ومبادئ فقد تدوس عليها وأنت تريد تحقيق غايتك فأنت هنا تقوم بإخضاع قيمك لغايتك والقيم عندنا ديننا فتخضع الدين للغايات إن وافق اخذت به وإن لم يوافق تركته وهذا عين اتباع الهوى فقد قال الحق تعالى { وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَنْ فِيهِنَّ } .
قال القرطبي:
...أي بما يهواه الناس ويشتهونه لبطل نظام العالم؛ لأن شهوات الناس تختلف وتتضاد، وسبيل الحق أن يكون متبوعا، وسبيل الناس الانقياد للحق. وقيل { الحق} القرآن؛ أي لو نزل القرآن بما يحبون لفسدت السموات والأرض
يتجلى من هذا ان الفساد كله في إخضاع الحق-القرآن- لغايات الناس.
وحينما كان القرآن والحق لا يخضع للغايات فالقاعدة أن تتركه جانبا وتختار من الوسائل ما لا يخالف. ولا عليك أن تحرف مفهومه وتضع له تفاسيرا خاطئة وتأويلات غير صحيحة فالمهم أن تدرك غايتك فالغاية تبرر الوسيلة.
وانتظر بعدها فساد الأرض -لأن السماوات لا ندركها- وهذا بقدر استغلالك للقاعدة وتوغلك فيها
الإمضاء: تقديري

صيد خاطرك مميز ومفيد أخي

شكرا لك

بوركت

بارك الله فيك
شكرا على تقييمك ومرورك الطيب
تقديري

"معاملات مالية..الفوائد على القروض"
إن كنت تريد الاستثمار فتقدم إلى أحد البنوك وخذ لك قرضا يساعدك في البناء والنجاح
سنأخذ معك نسبا ضئيلة كل سنة جراء مساعدتنا لك ..لا تتأخر.
إن كنت لا تمتلك سيارة أو تلفاز فتقدم نعطيك قرضا لتتمكن من شراء ما تريد..
دائما بنسب ضعيفة 5 أو 6%.
لكن ننصحك إذا أردت الاستفادة من خدماتنا أن لا تقوم بحساب كم ستدفع في النهاية خاصة إذا كانت النسب مركبة, فإنك قد تخسر الخدمات وتفوت على نفسك فرصة الاستمتاع

القرض بفائدة؟!
أكيد أنك ستدفع في النهاية ثمنا باهضا...مبلغا مضاعفا وخسران الآخرة.
هذا هو عين الربى-نتكلم عن ربى النسيئة هنا.
وهو أن تستفيد من مال مؤقتا لترده بنسب زائدة.
حقيقة هذه المعاملة هي اعتبار المال سلعة
ابيعك مالا بمال -مؤجل- مع الربح
ابيعك سلعة بمال -مؤجل- مع الربح
الفارق هو أنني بعتك في المعاملة الأولى مالا وفي الثانية سلعة وهذا هو الفرق بين البيع والربى
قال تعالى "الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(275) يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ(276)".

جزاك الله خيرا أخي على هذه الإضاءات
تقديري

جزاك الله خيرا أخي على هذه الإضاءات
تقديري

شكرا على المرور الطيب
تقديري

المساواة بين الرجل والمرأة=/ وليس الذكر كالانثى
باختصار الرجل والمرأة متساوون في كل شيء ولا فرق بينهما
والحياة تبنى على هاته القاعدة المهمة وهي قاعدة أصلية تتفرع عنها عدة قواعد-فرعية.
ميراث, عمل و حياة خاصة, زواج,...ربما حتى العبادات والامامة الكبرى
1- تساوي الحق في الميراث =/ للذكر مثل حظ الأنثيين
2- تساوي الحق في العمل والحياة الخاصة بخصائصه -حق الاختلاط والسفر و.... =/وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
3- تساوي الحق الحياة الخاصة -سفر, خروج ومبيت خارج البيت, تساوي الحق -الواجب- في تربية الولاد -اقتسام التربية في البيت بالتساوي ولم لا الارضاع...... =/وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
4- تساوي الحق -الواجب- في النفقة - تقاسم النفقة =/'' الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ''
5- تساوي الحق في العبادة -كالامامة واتباع الجنائز و القتال...=/ ...إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحصّنت فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ الحديث
6- تساوي الحق في الامامة الكبرى=/ لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
7- التساوي في الشهادة =/ ' وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ '