فواصلٌ على الطريق

بسم الله الرحمن الرحيم

افتتاح صفحة جديدة في برق الخاطر علَّ مافيها ينفع القارئ

حينما يستقر اليقين في القلب لن تلتفت إلى غير الله مهما وطئتك الحاجة

أحيانا نُحسُّ بشوق مفاجئ يسمو بالكيان والروح إلى أعالي السماء نجهل معنى هذا الشوق ولمن وكيف ؟ حتى إذا انقضى جل الوقت في التفكير قمت تصلي ركعتين فتجد سر هذا السمو ( شوقٌ لله ) !
الحب والبر والحلم والصدق كلها حياة فالحب لايقتصر على حب رجل أو حب امرأة للحب ثقافات عديدة وبحره واسع ونواحيه متفرعة من يلم بها جميعا فهو ناجح

ليس التخيل هو سبب حدوث الشئ إنما الفكرة التي تنشأ عن الطموح فتبدأ بعدها رسم الأحلام والتخيلات المسبقة عما سيحدث التي تنتج عن التخمين مما يحدث في الواقع ثم تبدأ مرحلة التخطيط ومدى الإدراك والوعي في الاحتياطات والبدائل وتتحقق بعون الله ثم بقوة الإرادة والعزيمة لدى الشخص وتغلبه على الصعوبات بقدر الاستطاعة .

ليس هناك فرقٌ بين أبنائنا الصغار وأبناء الصين واليابان غير أنهم أداروا العقل فاشتغل وعطلناهُ فخمل !

وإني لأُشهرُ غصنَ المحبةِ حينما تنمو زروع الضغينة

ماخاب من يشكو الإله مصابه = وبوجنتيه دموع صدقٍ تُسكبُ

سَهدٌ ونهرُ الدَّمعِ ملَّ خدوده = هل ياتُرى يُكسى الربيع خرابا !
جُرْحٌ يُؤصَّلُ في الفؤادِ فما ترى = إلا عذابًا يستزيدُ عذابا
والذكرياتُ تسيرُ دربًا مؤلمًا = إن لم تجد في دربها الأصحابا

( براءة الجودي )

كل ماسبق بقلمي وإن كان هناك مايعجبني مما أنقله سأصرح بأنه منقول
تقديري

وإني لأُشهرُ غصنَ المحبةِ حينما تنمو زروع الضغينة

هذه ليست فواصل على الطريق
بل الحكمة في أبهى حللها وبهائها
تنير للسالكين الطريق


مرور تقدير وإعجاب



تحاياي ودعواتي

حياك الله أستاذ بهجت
شكرا لكرم نفسك وطيبتك ورقي ردك
يٌسعدنا مروركم ولانستغني عن دعاء إخواننا لنا
رزقنا الله وإياكم الحكمة وزادنا علما وثبتنا على الصراط المستقيم

دام دفعك