وجهٌ من الجنّة

يسرني أن أنقل هذه القصيده من حلبة المسابقه في موسم الخريف الى هذا الباب

وجه من الجنة

فــداءُ عـيـنيك نـفـسي أيـهـا الـبطلُ
يــا مــن لــه الـلـغة الـحمراء تـختزلُ

أنّــاتُــك الـخُـضـر سـكـيـنٌ ومـحـبـرةٌ
يـخُـطُّ آهُــكَ فــي صــدري ويـرتـجلُ

نـبـتَّ مـن دمـنا الـمسفوح مـشتعلاً
فـصفقت حـين لاقـت ضـوءَك الشُّعلُ

يااا..أنت .. يا أنت من أي الجنان أَتَت
بك الملائكُ ؟ - من أعلى العُلا وصلوا

كل المعابر مـن جـفنيك مُـشرَعَةٌ
ومــن جـبـينك يـزهـو الـنـور والأمــلُ

ومــن شـفـاهك ذابــت كـل مـعضلةٍ
ولَـعلعَت فـي نـحور الـطَّغمة الـجُملُ

حــويــت مـــن كـــل روحٍ أبـجـديـتها
فــكـنـت أرجــــوزةً تــنــأى وتـتـصّـلُ

يــا طـفـل غــزةَ .. لا عــذرٌ أسـطـرهُ
سوى اعتذارٍ تهاوى فوقه الخجلُ

بكيتُ حتى بكى دمعي على مُقلي
وأيـسـر الـنصر مـا جـادت بـه الـمقلُ

يــا طـفـل غــزة لا تـعْـبأ بـمـا فَـعَلَتْ
تـلك الـهَوَام وبـئس الـفعل مـا فـعلوا

نــار الـحـصار أقـضّـت مــن مـضاجعنا
فـكـيف يـهـجع مـن فـي طـيّها نـزلوا

اللهَ .. يـا دَمََـنا الـمسفوح فـي وطـنٍ
قـامـت عـلـيه بـنـو صـهـيون تـحـتفل

حـزنـي عـلى الـدول الـبلهاء غـازلها
يـأسٌ ..فـلما تـغشّاها .. اعتلى هُبَلُ

حـزنـي عـلى الـعرب الـعرباء مـثخنة
بـالـذل .. تـنـبِض فـي أركـانها الـعِللُ

حـزني عـلى صُـبحها المذبوح أُبصرُهُ
أراه يـعـبـث فـــي أضــوائـه الــخَـوَلُ

حـزنـي عـلـى لـغـة الـبارود تُـنكرُها
أصــابـعٌ راحـتـيـها الـجـهـل والـوَجـلُ

حزني على عين جالوت التي نضبت
عـلى فـلسطين نـاحت فوقها الحُللُ

يا أمة المجد قد آن الأوان لِأَن
تستيقضي من سبات ملّهُ المللُ
******
يـــا طـفـل غــزة .. يــا مـيـلاد أمّـتِـنا
عـلـى صـمـودك - بـعـد الله – نـتّكِلُ

عــلـى روابــيـك أشـرعـنـا عـزائـمـنا
وفـــي مـآقـيـك وعدُ الله يـبـتهلُ

لا بـأسَ .. لا بـأسَ ما دُمنا على ثقةٍ
وهـاجس الـنصر في الأعماق يعتملُ

فــسـوف يـبـسُـمُ نـصـرالله مـنـتشياً
كـمـا تـبـسّمَ فـيـك الـجـرحُ يـا بـطلُ

نعم الحرف و ما حملته من المعاني البهية الزكية

اللهم انصر الطفل على الذل و الظلم و العدوان

بورك الوجدان و البيان

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

فــسـوف يـبـسُـمُ نـصـرالله مـنـتشياً
كـمـا تـبـسّمَ فـيـك الـجـرحُ يـا بـطلُ

ماشاء الله أستاذي الكريم

قصيدة رائعة

بورك المداد..
تقديري

أنّــاتُــك الـخُـضـر سـكـيـنٌ ومـحـبـرةٌ
يـخُـطُّ آهُــكَ فــي صــدري ويـرتـجلُ

ما شاء الله رائع جدا أستاذي

بوركت وبورك حرفك الراقي

تحاياي

يا أمة المجد قد آن الأوان لِأَن
تستيقضي من سبات ملّهُ المللُ

صدقت أيها الشاعر المبدع ، قد آن الأوان !

سلّم الله قلبك من الهموم والأحزان ، ونسأله تعالى للأبطال الصامدين
النصر والتمكين وللشهداء الجنة .

دمت متألقًا أخي.

محبتي وتقديري.

بكيتُ حتى بكى دمعي على مُقلي


يكفيك ألق هذا الشطر الذي احتوى أقسى الألم ..
سمعت عن بيت بقصيدة لكنني اليوم قرأت شطرا بقصيدة
بوركت شاعرنا الحبيب

قصيدة ممتازة معبرة ,,,ونعم الإختيار

يسرني أن أنقل هذه القصيده من حلبة المسابقه في موسم الخريف الى هذا الباب

وجه من الجنة

فــداءُ عـيـنيك نـفـسي أيـهـا الـبطلُ
يــا مــن لــه الـلـغة الـحمراء تـختزلُ

أنّــاتُــك الـخُـضـر سـكـيـنٌ ومـحـبـرةٌ
يـخُـطُّ آهُــكَ فــي صــدري ويـرتـجلُ

نـبـتَّ مـن دمـنا الـمسفوح مـشتعلاً
فـصفقت حـين لاقـت ضـوءَك الشُّعلُ

يااا..أنت .. يا أنت من أي الجنان أَتَت
بك الملائكُ ؟ - من أعلى العُلا وصلوا

" من أعلى العلا وصلوا " تركيب غير فصيح , فنحن نقول وصل إلى كذا أو وصل كذا , و لا نقول وصل من كذا .
كذلك هنالك ركاكة في استخدام نداءين معا " أيا " و هو من خزعبلات المحدثين ., ثم استمرأ الناس هذا الخطأ الشائع .



يــا طـفـل غــزةَ .. لا عــذرٌ أسـطـرهُ
سوى اعتذارٍ تهاوى فوقه الخجلُ

جميــــــل .

بكيتُ حتى بكى دمعي على مُقلي
وأيـسـر الـنصر مـا جـادت بـه الـمقلُ

الصدر جميل و لكن العجز ليس منطقي المعنى .

يــا طـفـل غــزة لا تـعْـبأ بـمـا فَـعَلَتْ
تـلك الـهَوَام وبـئس الـفعل مـا فـعلوا

نــار الـحـصار أقـضّـت مــن مـضاجعنا
فـكـيف يـهـجع مـن فـي طـيّها نـزلوا

" من مضاجعهم " من هنا للتبعيض و التقليل .. فهل كان هذا قصدك !!

اللهَ .. يـا دَمََـنا الـمسفوح فـي وطـنٍ
قـامـت عـلـيه بـنـو صـهـيون تـحـتفل

" قامت عليه " ليس المعنى الذي قصدت , فأنت قصدت وقفت عليه

حزني على عين جالوت التي نضبت
عـلى فـلسطين نـاحت فوقها الحُللُ

" ناحت فوقها الحُلل " ناحت فوقها الثياب أم أن للحُلل معنى آخر لا أعرفه .

يا أمة المجد قد آن الأوان لِأَن
تستيقضي من سبات ملّهُ المللُ

تستيقظي
العجز جميل .
******
يـــا طـفـل غــزة .. يــا مـيـلاد أمّـتِـنا
عـلـى صـمـودك - بـعـد الله – نـتّكِلُ

عــلـى روابــيـك أشـرعـنـا عـزائـمـنا
وفـــي مـآقـيـك وعدُ الله يـبـتهلُ

هلا تكرمت و شرحت لي الصدر ..
ثم إذا أردنا أن نبتهل نحن البشر نبتهل إلى خالقنا " الله " فوعد الله لمن يبتهل ؟!!

لا بـأسَ .. لا بـأسَ ما دُمنا على ثقةٍ
وهـاجس الـنصر في الأعماق يعتملُ

فــسـوف يـبـسُـمُ نـصـرالله مـنـتشياً
كـمـا تـبـسّمَ فـيـك الـجـرحُ يـا بـطلُ

هي تساؤلات أرجو الإجابة عليها ,
كما أننا لا ننكر وجود عدد من الأبيات كانت جميلة و قد أشرت إلى بعضها .


تحياتي و تقديري .

شكرا لكل الرائعين الذين شرفوني بمرورهم وعاطر ثنائهم وأخص استاذي الشاعر المبدع احمد رامي على كل ملاحظاته التي بصرتني بما ينبغي اصلاحه وتقويمه وهي والله مكرمة منه تفضل بها عليّ فله مني عاطر الشكر وجميل الامتنان وأود أن أجيب على بعض تساؤلاته التي اجد لها جوابا لدي :
.بكيتُ حتى بكى دمعي على مُقلي
وأيـسـر الـنصر مـا جـادت بـه الـمقلُ

قلت .الصدر جميل و لكن العجز ليس منطقي المعنى .... معنى العجز ان أيسر ما يمكن ان ننصرك به ايها الطفل أن نجود بالبكاء والدموع التي تدل على ما وراءها من قلة الحيلة في النصره .... الخ
عــلـى روابــيـك أشـرعـنـا عـزائـمـنا
وفـــي مـآقـيـك وعدُ الله يـبـتهلُ

قلت ...... هلا تكرمت و شرحت لي الصدر ..
ثم إذا أردنا أن نبتهل نحن البشر نبتهل إلى خالقنا " الله " فوعد الله لمن يبتهل ؟!!
نعم كلامك صحيح وجميل ولا خلاف على ذلك ... إنما الطفل الذي كتبت فيه القصيدة سُملت عينيه بفعل شظية فكان يتحث بكل شجاعه امام الاعلام وفي القنوات فأنا أقول له .. اننا نرى النصر الذي هو وعد الله ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض ....... الآية ) يشع من عينيك الجريحتين ونراه يبتهل الى الله ان يعجل بتحقيقه
. هذا ما عنيته والله أسأل ان يغفر لي ما حدث من زلل
وأما بقية الملاحظات فأنني سوف أعيد النظر فيها .. ولك استاذي الشكر والتقدير ولكل الاصدقاء ...

يسرني أن أنقل هذه القصيده من حلبة المسابقه في موسم الخريف الى هذا الباب

وجه من الجنة

فــداءُ عـيـنيك نـفـسي أيـهـا الـبطلُ
يــا مــن لــه الـلـغة الـحمراء تـختزلُ

أنّــاتُــك الـخُـضـر سـكـيـنٌ ومـحـبـرةٌ
يـخُـطُّ آهُــكَ فــي صــدري ويـرتـجلُ

نـبـتَّ مـن دمـنا الـمسفوح مـشتعلاً
فـصفقت حـين لاقـت ضـوءَك الشُّعلُ

يااا..أنت .. يا أنت من أي الجنان أَتَت
بك الملائكُ ؟ - من أعلى العُلا وصلوا

كل المعابر مـن جـفنيك مُـشرَعَةٌ
ومــن جـبـينك يـزهـو الـنـور والأمــلُ

ومــن شـفـاهك ذابــت كـل مـعضلةٍ
ولَـعلعَت فـي نـحور الـطَّغمة الـجُملُ

حــويــت مـــن كـــل روحٍ أبـجـديـتها
فــكـنـت أرجــــوزةً تــنــأى وتـتـصّـلُ

يــا طـفـل غــزةَ .. لا عــذرٌ أسـطـرهُ
سوى اعتذارٍ تهاوى فوقه الخجلُ

بكيتُ حتى بكى دمعي على مُقلي
وأيـسـر الـنصر مـا جـادت بـه الـمقلُ

يــا طـفـل غــزة لا تـعْـبأ بـمـا فَـعَلَتْ
تـلك الـهَوَام وبـئس الـفعل مـا فـعلوا

نــار الـحـصار أقـضّـت مــن مـضاجعنا
فـكـيف يـهـجع مـن فـي طـيّها نـزلوا

اللهَ .. يـا دَمََـنا الـمسفوح فـي وطـنٍ
قـامـت عـلـيه بـنـو صـهـيون تـحـتفل

حـزنـي عـلى الـدول الـبلهاء غـازلها
يـأسٌ ..فـلما تـغشّاها .. اعتلى هُبَلُ

حـزنـي عـلى الـعرب الـعرباء مـثخنة
بـالـذل .. تـنـبِض فـي أركـانها الـعِللُ

حـزني عـلى صُـبحها المذبوح أُبصرُهُ
أراه يـعـبـث فـــي أضــوائـه الــخَـوَلُ

حـزنـي عـلـى لـغـة الـبارود تُـنكرُها
أصــابـعٌ راحـتـيـها الـجـهـل والـوَجـلُ

حزني على عين جالوت التي نضبت
عـلى فـلسطين نـاحت فوقها الحُللُ

يا أمة المجد قد آن الأوان لِأَن
تستيقضي من سبات ملّهُ المللُ
******
يـــا طـفـل غــزة .. يــا مـيـلاد أمّـتِـنا
عـلـى صـمـودك - بـعـد الله – نـتّكِلُ

عــلـى روابــيـك أشـرعـنـا عـزائـمـنا
وفـــي مـآقـيـك وعدُ الله يـبـتهلُ

لا بـأسَ .. لا بـأسَ ما دُمنا على ثقةٍ
وهـاجس الـنصر في الأعماق يعتملُ

فــسـوف يـبـسُـمُ نـصـرالله مـنـتشياً
كـمـا تـبـسّمَ فـيـك الـجـرحُ يـا بـطلُ

شاعريه متالقه تحمل بطيات جمالها
هموم الاوطان
دمت في جمال الشعر مودتي