ياسمينة

ياسمينة

كانت الياسمينة تتباهى بعلوّها على رفيقتها الوردة الجوريّة، وتفخر بشذاها الذي يجذب القاصي والدّاني إليها..
شمّتها أنوف كثيرة فسلبتها الرّائحة والميزة، اعتراها الذّبول فجأة، فتهاوت منغرسة في شوكة الوردة .. تضاحكت الأخيرة قائلة:
حذّرتك وقلت لك لا تشمخي متعالية؛ لئلّا تعودي لحضني ذاوية!

رمزية راقية ... دمت أيتها الشامخة

رغم حبي للياسمين إلا ان هذه الياسمينة كانت متعالية فنالت ما تستحق
رمزية عالية
ويراع لا ينقش الا في العمق
دام الحرف لامعا
مودتي وتقديري

ولأنها ياسمينة حتى وإن تفاخرت كان سقوطها جميلا إذ هوت لحضن جورية ولم تدنسها الأقدام .. وإن آلمتها شوكتها
راقية بديعة برمزيتها العالية وفكرتها واختزالها
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
تقديري الكبير

الأديبة المبدعة
لقد تجاوزتِ الومضة إلى القصة القصيرة
وكان الرمز عندك موظفًا ببراعة
أكثري من قراءة القصص القصيرة العالمية
فلك قدرة أرجو أن تتطور
رعاك الرحمن

.

رمزية راقية ... دمت أيتها الشامخة

شكرا لك أخ أحمد على المرور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

رغم حبي للياسمين إلا ان هذه الياسمينة كانت متعالية فنالت ما تستحق
رمزية عالية
ويراع لا ينقش الا في العمق
دام الحرف لامعا
مودتي وتقديري

دام حبّك للياسمين عزيزتي خلود
شكرا لك على جميل كلامك
بوركت
تقديري وتحيّتي

ولأنها ياسمينة حتى وإن تفاخرت كان سقوطها جميلا إذ هوت لحضن جورية ولم تدنسها الأقدام .. وإن آلمتها شوكتها
راقية بديعة برمزيتها العالية وفكرتها واختزالها
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
تقديري الكبير

لقد عادت ذابلة ذليلة بعد كثرة شمّها عزيزتي الأخت آمال، فما نفع الوردة لها؟
شكرا لك على مرورك الكريم وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

الأديبة المبدعة
لقد تجاوزتِ الومضة إلى القصة القصيرة
وكان الرمز عندك موظفًا ببراعة
أكثري من قراءة القصص القصيرة العالمية
فلك قدرة أرجو أن تتطور
رعاك الرحمن

.

السّلام عليكم أخي الشّاعر مكّي
شكرا على مداخلتك الكريمة
القصّة هنا قصّة قصيرة جدّا ولا أصنّفها كقصّة قصيرة
لقد سبح النّقاد في بحر تعريفات القصّة القصيرة، والقصيرة جدّا، وكان المعظم يعتمد على عدد الكلمات أو الصّفحات، والتّكثيف وعنصر الدّهشة
تعدّدت الأسماء للقصّة القصيرة جدّا فمن قائل: ق ق ج . ومضة قصصيّة، قصّة فنجان القهوة، ملامح قصصيّة، خواطر قصصيّة وغير ذلك كثير...
وحين أدرّس هذه المادّة أتّفق مع طلابي على تسمية واحدة هي : ق ق ج، ولا يتجاوز عدد الكلمات الصّفحة الواحدة.
أثار استغرابي أخي الشّاعر أن تنعتني بالأديبة ثمّ تنصحني بكثرة قراءة القصص القصيرة لتطوير مقدرتي؟! كيف ذلك؟
ولمَ القصص الأجنبيّة؟ قرأت لهم ولم تعجبني مضامينهم وأفكارهم ... لا أريد أن نتأثّر بما يكتبون وليسوا القدوة الحسنة للإبداع والأدب, فهناك كتّاب كبار مثل زكريّا تامر، بروفيسور فاروق مواسي، محمود شقير والعشرات من الكتّاب في العالم العربيّ الذين يستحقّون أن نقرأ لهم ...
دمت بخير وألق شاعرنا الذي أعتزّ بشعره العربيّ الأصيل قلبا وقالبا !
بوركت
تقديري وتحيّتي

ياسمينة

كانت الياسمينة تتباهى بعلوّها على رفيقتها الوردة الجوريّة، وتفخر بشذاها الذي يجذب القاصي والدّاني إليها..
شمّتها أنوف كثيرة فسلبتها الرّائحة والميزة، اعتراها الذّبول فجأة، فتهاوت منغرسة في شوكة الوردة .. تضاحكت الأخيرة قائلة:
حذّرتك وقلت لك لا تشمخي متعالية؛ لئلّا تعودي لحضني ذاوية!

حكاية رمزية عميقة

فيها إسقاطات كثيرة

أبدعت

كل التقدير