منافقون

وَذي حُلل تلبَّسُها الدَّمامَةْ
........................ليحذو حَذوْها لَمَمٌ بِقامَةْ
تراهمْ في مَظاهِرهمْ رجالٌ
.................... وفي الأعْماقِ تَبْهَتُمْ قَتامَةْ
هُموا بالفكرِ أضْغاثٌ لِوَهْمٍ
.....................وهُمْ بالوَعْيِ أبناءُ النَّعامَةْ
على حرَدٍ إذا الآراءُ تُبْدى
...............ولا شورى إذا اصْطدَمتْ بِهامَة
تُحاصِرُهمْ وتدعو لانبعاثٍ
.................وتطلقُ عينَ "زرقاء اليَمامَة"
لترى ما لمْ يَروا بعيون فكْرٍ
...................تُبَصِّر ُبالطريقِ إلى الكرامَةْ
فواحدُهم تَمطّى باعتدادٍ
.....َ............تشايِعُهُ "الهَجارسُ" للنَّدامَة
ليبدأ "داحِسا" تتلو "بَسوسا"
......................ويُشعلَ حرْبَه ثمَّ انتقامَه
بهِ الإبْداعُ يبدو -ليْت شعري-
...................ويُبْدي للَّبيب سرَّ الزَّعامَةْ
يَعَرْبدُ رعْدُهُ دونَ سحابٍ
.................ويطلقُ صقرَهُ خلْف الحَمامَةْ
وَيرْفَعُ صارما فوق الأيادي
.....................ولا يدَ كفُّها تلقى حُسامَه
فلا هوَ قامَةٌ تدعو لِحقٍّ
....................ولا مَعَ فكْرَةٌ فيها وَسامَةْ
زنيمٌ قامَ من نوْمٍ عميقٍ
.................أعِدَّ لكيْ نرى وَجْهَ الدَّمامَةْ
سيُرْمى مثل منديلٍ رَخيصٍ
...............ويُلقى الزّيْف في سَلّ القُمامَة
ونذكرُ في الزَّمان أبا رُغالٍ
.................ولا ننسى مُسيْلمة اليَمامَة؟
شراذمُ طُغْمَةٍ وقذى عيون
..................يُقدّمُها الخَنا تحتَ العَمامَة
وفي التاريخ أمثالٌ نراها
..................وما اعتبروا لحادثةٍ قُلامةْ
وفي يومٍ سيأتيهمْ كتابٌ
......................ويتبَعُ كلُّ مأمومٍ إمامَه

أجدت الوصف وأحسنت السبك


لا فضّ فوك



دمتم بخير أبدا

شاعرنا المبدع أحمد المعطي لا فض فوك
شخصتهم كأنا نراهم حقا ، تبا لهم في كل زمان
ولعل الله ابتلى المؤمنين بهم ليبقوا على حذر ولا يأمنوا إلا لمن اتبع الحق ونهج نبيه صلى الله عليه وسلم .

أخي الحبيب بعض الملاحظات أرجو أن يتسع لها صدرك :
- تراهم ... رجالا (مفعول به ثان)
- لترى ما .... (الوزن غير صحيح ولو حذفت اللام يصح)
- ويبدي للبيب سر الزعامة ( كذلك مكسور الوزن )

تقديري والتحية

كثيرٌ من هؤلاء ابتليت بهم الامة .. ومنهم يتلبس لبوس الدين وهم ظهير للظلم .
قصيدة متينة السبك والمضمون .
تحياتي .

ما ابتعدت كثيراعن واقعنا ايها الحبيب
وهم ظاهرون وتراهم كل عين تريد ذلك
بوركت والوصف
مودتي

وَذي حُلل تلبَّسُها الدَّمامَةْ
........................ليحذو حَذوْها لَمَمٌ بِقامَةْ
تراهمْ في مَظاهِرهمْ رجالاً
................... وفي الأعْماقِ تَبْهَتُهمْ قَتامَةْ
هُمو بالفكرِ أضْغاثٌ لِوَهْمٍ
.....................وهُمْ بالوَعْيِ أبناءُ النَّعامَةْ
على حرَدٍ إذا الآراءُ تُبْدى
...............ولا شورى إذا اصْطدَموا بِهامَة
تُحاصِرُهمْ وتدعو لانبعاثٍ
.................وتطلقُ عينَ "زرقاء اليَمامَة"
ترى ما لمْ يَروا بعيون فكْرٍ
....................تُبَصِّر ُبالطريقِ إلى الكرامَةْ
فواحدُهم تَمطّى باعتدادٍ
.....َ..............تشايِعُهُ "الهَجارسُ" للنَّدامَة
ليبدأ "داحِسا" تتلو "بَسوسا"
........................ويُشعلَ حرْبَه ثمَّ انتقامَه
بهِ الإبْداعُ يبدو - ليْت شعري-
................ويُبْدي للَّورى سرَّ "الزَّعامَةْ"
يَعَرْبدُ رعْدُهُ من غير غيْمٍ
..................ويطلقُ صقرَهُ خلْف الحَمامَةْ
وَيرْفَعُ صارما فوق الأيادي
......................ولا يدَ كفُّها تلقى حُسامَه
فلا هوَ قامَةٌ تدعو لِحقٍّ
....................ولا مَعَ فكْرَةٌ فيها وَسامَةْ
زنيمٌ قامَ من نوْمٍ عميقٍ
.................أعِدَّ لكيْ نرى وَجْهَ الدَّمامَةْ
سيُرْمى مثل منديلٍ رَخيصٍ
...............ويُلقى الزّيْف في سَلّ القُمامَة
ونذكرُ في الزَّمان أبا رُغالٍ
.................ولا ننسى مُسيْلمة اليَمامَة؟
شراذمُ طُغْمَةٍ وقذى عيون
..................يُقدّمُها الخَنا تحتَ العَمامَة
وفي التاريخ أمثالٌ نراها
..................وما اعتبروا لحادثةٍ قُلامةْ
وفي يومٍ سيأتيهمْ كتابٌ
......................ويتبَعُ كلُّ مأمومٍ إمامَه

أجدت الوصف وأحسنت السبك


لا فضّ فوك



دمتم بخير أبدا

ما كنت لأطرق هذا الموضوع لولا استفزاز بعض "شيوخ المنصر" الذين يلوون عنق الشريعة بفتاوى لا تستقيم مع علوم الدين ..أنا لست عالماً ولكن الفطرة الإنسانية لا تسوغ لي كثير مما أسمع من فتاوى علماء السلاطين
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

قصيدة قويّة الوقع جميلة الرّصف والبيان ..

وأظنّها أجادت الوصف وأنصفَتْ .. فأحسنتَ أخي الكريم

ولا تبأس فالعبرة بالخواتيم، النّفاق إلى دركات التاريخ ودركات جهنّم .. مهما استعلى ككثرة الغثاء .. فهو غثاء.

وهذا الذي تراهُ في أمّة الإسلام هو التمحيص لا غير ، ليميز الله الخبيث من الطيّب ... ويركُمَ الخبيث بعضه فوق بعضٍ ..

قد يكثُرُ الخبث ويتظافر ويراوغ ويزيّف ويزّينُ الله لأصحابه خبثهم فيحسبون أنّهم يحسنون صنعا .. ثمّ يأتيهم ما كان يوعدون بغتةً، وتظهرَ شمسُ الطيب والحقّ فتقشع ظلامَ الباطل والخبث .. والتبرُ تبرٌ ولو كان فوق التراب، والتراب تراب ..

تحياتي وتقديري .. وفرّج الله على أمّة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم

شاعرنا المبدع أحمد المعطي لا فض فوك
شخصتهم كأنا نراهم حقا ، تبا لهم في كل زمان
ولعل الله ابتلى المؤمنين بهم ليبقوا على حذر ولا يأمنوا إلا لمن اتبع الحق ونهج نبيه صلى الله عليه وسلم .

أخي الحبيب بعض الملاحظات أرجو أن يتسع لها صدرك :
- تراهم ... رجالا (مفعول به ثان)
- لترى ما .... (الوزن غير صحيح ولو حذفت اللام يصح)
- ويبدي للبيب سر الزعامة ( كذلك مكسور الوزن )

تقديري والتحية

أخي الكريم ا.مازن ..نعم أخي نراهم عيانا كما نراهم في الإعلام للأسف الشديد، في حين أن العلماء بحق إما مغيبون في السجون أو معتم عليهم ومحاصرون لكي لا يصلوا إلى الناس...سعدت بمروركم أخي مازن فلك كل الشكر.
صدري يتسع لكل نقد بناء وبارك الله فيك أن نبهتني لأخطائي وقد أصلحتها.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير .
لقد وصفت تلك الفئة الخبيثة فأجدت الوصف .
تحياتي لك شاعرنا و دام لك الشعر و الابداع.