من وحي صورة (همساتُ شجرةٍ هرمة)

من وحي صورة (همساتُ شجرةٍ هرمة)

عندما كانتْ ديمةٌ تتنقَّلُ وحيدةً، وفي عينَيْها انبهارٌ بمقلةٍ واسعةٍ زرقاء ... جلستْ هناكَ فتنةُ زهرٍ متحفِّزٍ متَّكئٍ على جَرَيانِ سلسبيلِ العشق .. تسدِّدُ إغراءَها لظهورٍ مُصيب ....
النهرُ سدَّدَ جريانهُ نحوَ روضٍ ، جاوزَني عشبُهُ منذ فصول .. وأعلنَ هناكَ جميعَ ولاءِ مجراه ...
ويحي .. ليتَ للأنهارِ خاصيَّةَ الحنين .. لربَّما كانَ عرَّجَ يومًا وصافحَ شقوقَ شفاهي برشفةٍ مما يجرُّهُ أمامَهُ من فائضِ المسيل !
وحدي أنا من كنتُ على الضفَّةِ الأخرى، تحتفظُ جذوري بخصلةٍ من بقاءٍ ، وأغصاني بأوشحةٍ من رذاذ ...
أشهدُ على لهفةِ نجيلٍ أصفر باهتٍ برفقةِ تلٍّ عارٍ عن الخضرةِ منذ عصور ، ونسمةٍ غربيةٍ عابرةٍ، تبوحُ بأسرارِ دفئِها في حضرَةِ التَّوقِ إلى ربيع، وتفُضُّ عن المكانِ والزمانِ غُثاءَ الخَريف .....
ليتَ لمائلِ غُصني ريشةً ليرسمَ بانتظارِ الفرحِ لوحةً .. يخلعُ فيها عن الغيمِ بردتَهُ، ويوجِّهَ نوايا الزَّهرِ من أعوادِها إلى حيثُ ......
ينتظمُ .. من جديدٍ .......... حَفلُ الحياة !!!!

أعجبتني فلسفة النص ، لكني عجزت عن الغوص إلى أعماق نهرك المتدفق بغزارة وعذوبة ،
مع أنــي أرى العمق بوضوح لصفائه ، إلا أني لا أستطيــــــــــع الغوص إلى الأعماق البعيدة .
تقديري .

لا بدّ أن ينتظم حفل الحياة عندما تجري الأنهار جريانها الصّحيح، ولا تُحوّل مصبّاتها!
نصّ رمزيّ باذخ وهادف يحمل بين ثتايا الحروف الأمل رغم الصّعوبات
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي

أعجبتني فلسفة النص ، لكني عجزت عن الغوص إلى أعماق نهرك المتدفق بغزارة وعذوبة ،
مع أنــي أرى العمق بوضوح لصفائه ، إلا أني لا أستطيــــــــــع الغوص إلى الأعماق البعيدة .
تقديري .

أخي الشاعر المبدع محمد :
بارك الله بك وبقراءتك الندية وبمرورك العطر وثنائك الراقي
إن لم تستطع الغوص فهذه مسؤوليتي أتحملها أنا وحرفي .. وقد يحدث أن يظن الكاتب أن حروفه تصل كما ينبغي فإن لم تصل فعليه أن يراجع أين الخطأ .. وهذا حق القارئ على النص فكيف إن كان هذا القارئ أديبا وشاعرا مبدعا وقديرا
ربما كان من الواجب أن أقدم لفكرة النص أو لمناسبته حيث ظننت العنوان كافٍ لهذا ...
هو نص من وحي صورة لشجرة كبيرة هرمة نائية توشك أن تستقيل على أطراف سهل يستقبل ربيعه .. تخيلت أني سمعت بعض همسها وشكواها وبوحها بآمال لها قد تحدث وغالبا لا .. وطبعا مع الاحتفاظ بحق بعض الرمزية والإسقاطات ..
شكرا من القلب صديقي لصراحتك التي نبهتني وسلطت الضوء على مكامن الغموض في فقيرتي
محبتي وكثير عرفاني وتقديري

لا بدّ أن ينتظم حفل الحياة عندما تجري الأنهار جريانها الصّحيح، ولا تُحوّل مصبّاتها!
نصّ رمزيّ باذخ وهادف يحمل بين ثتايا الحروف الأمل رغم الصّعوبات
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي

أستاذتنا الرائعة المبدعة كاملة :
تعودت حروفي أن تمر بها قارئتك الراقية الثاقبة .. لتعلن عن ولادة نص بكل فرح وسرور
فشكرا لبديع ما تهدينها من اهتمامك ورعايتك وبهاء ذائقتك
دمت بخير وألق .. ولك مودتي وامتناني وتقديري

بأي مداد المعاني تملأ دواتك أديبنا؟ ...
وأية يراعة تحمل بين أناملك لينثال الجمال بهذا السخاء والأنق
حرف جميل وفلسفة راقية وأداء رائع

دمت ولا حرمك البهاء

تحاياي

الرائعة القديرة أم ثائر :
مرور بهي كالعادة وثناء تباهي به الحروف ويحلق صاحبها تيها وبهجة
شكرا من القلب شاعرتنا المتألقة .. ولك جميع عرفاني ومودتي وتقديري

يا أديبنا الكبير تمتلك لغة نثرية خارقة ومذهلة جدا والله والغوص في يمِّ كلماتك مرهق جدا لما فيها من غزارة معاني وصور مكثفة ، كلما أعدت قراءتها وجدتها تشع بوجه جديد غير الذي رأيته في المرة السابقة


دائما ما أتتبع نصوصك لعلمي بأنها وجبة دسمة تشبع نهمي في القراءة وتجعلني أستغني عمّا سواها متأملا متدبرا لهذه الدرر الأدبية .

أنت مدرسة أدبية متخمة بالجمال لا عدمناك فينا أديبنا القدير

فيوض إعجابي

ويحي .. ليتَ للأنهارِ خاصيَّةَ الحنين .. لربَّما كانَ عرَّجَ يومًا وصافحَ شقوقَ شفاهي برشفةٍ مما يجرُّهُ أمامَهُ من فائضِ المسيل !
وحدي أنا من كنتُ على الضفَّةِ الأخرى، تحتفظُ جذوري بخصلةٍ من بقاءٍ

جميل هذا النص أستاذنا وليد وعميق
فقد رأيت في هذه الشجره أم تحن لأبنائها
(النهر) الذي غير مجراه وتركها وحيده تتمنى أن يكون للأنهار خاصية الحنين
هكذا أنا رأيت النص وهكذا راق لي
تحيتي أيها المبدع

كان لرسم الهمس موسيقى عزفها الحرف بلحن المعنى لنسمع نبض الكلمات ونرى لوحة متراقصة من الحياة فنستنشق عبيرها على اتساع رئة الروح التي ترنحت طربا على السطور
إبداع متجدد بحس رهيف حد التحليق
بوركت وكل التقدير
حرفك له صوت وصورة ورائحة ولون