اليتيمٌ والعيد في سوق الملابس ..

اليتيمٌ والعيد في سوق الملابس ..

في يضع ثوانٍ استطاعت هذه الصورة أن تفعل بي ما لم تفعله المئات من صور القتلى والجرحى من الأطفال ..
صورة .. ذرفت لها مقلتي ، وتألم لها قلبي ..
قلت : علها أن تصيبكم بما أصابتني ، فيعبر كل واحد منا عنها ولو ببيت شعري ، ثم نهديها قصيدة للأيتام ، ولنحتسب الأجر من الله .
البداية من عندكم .. كون ظرفي لا يسمح لي باستدعاء قريحتي الآن .

تقديري .

لا حول ولا قوة الا بالله والحمد لله على كل حال ....كان الله في عون الطفولة والبراءة فلا ذنب لها

وهذا بيت ادرجته بالمناسبة في انتظار القادم ان شاء الله اخي الاستاذ محمود الحميري

رأيتُ براءةً تبكي مـُناها *** كفى منْ حزنها يتمٌ رؘماها...

أرى في العيد أترابي
وقد تاهوا بأثواب
وأسمالي ممزقة
فلست كمثل أصحابي

أولا : أستاذ محمد ، أنت رجل طيب و نبيل _و مثلك قليل_
لكنك يمني فلا غرابة من فعلك ، و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول :
( أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوباً، ...) حديث صحيح.

2. بخصوص دعوتك:
فهذا أول تواجدٍ لي هنا و دعوة الكرام مثلك لا ترد .
و إن شاء الله أبحث في نفسي ما يقوم بواجب إجابة هذه الدعوة الكريمة .
محبكم

الصورة مؤلمة ، هكذا هو اليتيم المسكين لا حيلة له
أسال الله العظيم أن يكشف الهم و الحزن عن كل يتيم و محروم،
و أن يجبر كسرهم
بعثره الحزن و الدَّمع ترسمه الآهات***الألم يغرس صدره و الوجع يئنُّ طعنات
تحية طيبة لك أستاذي الفاضل

تُعيِّرني باليُتْمِ وهو مُعذِّبي
..........................وتقصفني بالقهْرِ حينَ أراقبُ
فجَيْبي بلا قاعٍ وأنتَ تعضّني
..........................وعيْني لأحلامي أراها تُعاتِبُ
وَلَوْلا رداء الصَّبِّرِ فيه تَعفُّفي
....................ركبتُ جناحَ الصقرِ والصقرُ غالبُ
أشنُّ على الأسواقِ حربَ تذمُّري
...........................لألبسَ أثواباً ولستُ أحاربُ
ولكنَّ حقي في الحياةِ يَعُقُّني
............................بغيبةِ ميزانٍ لمثلي يُلاعبُ

أغالبُ عيني والفؤاد مبرّحٌ
.................وأحبسُ دمْعي والضلوع تشاغبُ
فمن لي وقيْد اليتمِ كبَّلَ معصَمي
..............وضاقت عليَّ الحالُ والوجْهُ شاحبُ
وهاهمْ سُراة القومِ شاهت وجوههمْ
..................أشاحوا وجوهاً تعتريها المثالبُ
فذاكَ سريٌّ بالنفاقِ مقنعٌ
......................كذاكَ المَعنّى للوجاهةِ طالبُ
ولستُ أبالي بالمُقنَّعِ لو حنا
..................عليَّ حنوَّ الضبعِ فالطبعُ غالبُ
ومثلي عزيز النفسِ كنزٌ كرامتي
....................أنوءُ بكنزي للكرامة كاسبُ
فلا الدهرُ يضويني ويضعف همتي
.............بكأس البلايا لو غزتني المَصاعبُِ

أغالبُ عيني والفؤاد مبرّحٌ
.................وأحبسُ دمْعي والضلوع تشاغبُ
فمن لي وقيْد اليتمِ كبَّلَ معصَمي
..............وضاقت عليَّ الحالُ والوجْهُ شاحبُ
وهاهمْ سُراة القومِ شاهت وجوههمْ
..................أشاحوا وجوهاً تعتريها المثالبُ
فذاكَ سريٌّ بالنفاقِ مقنعٌ
......................كذاكَ المَعنّى للوجاهةِ طالبُ
ولستُ أبالي بالمُقنَّعِ لو حنا
..................عليَّ حنوَّ الضبعِ فالطبعُ غالبُ
ومثلي عزيز النفسِ كنزٌ كرامتي
......................أنوءُ بكنزي للكرامة كاسبُ
فلا الدهرُ يضويني ويضعف همتي
.............بكأس البلايا لو غزتني المَصاعبُِ
ولا برْجَ بالبنيانِ يلمس غيمةً
...............يُلامسُ رأسي فالرُّؤوسُ مَراتبُ
عَلوتُ بأثوابِ المُروءةِ عالياً
................وأدركتُ أني للطواحين أحاربُ
بسيْفِ إبائي والزمانُ يعقُّني
...................سألبسُ ثوباً ترْتدَيه الكَواكبُ
ولن أنحّني للريحِ مهما تكالبتْ
...................وأسموعلى ما قرَّحته الثعالبُ

لا حول ولا قوة الا بالله والحمد لله على كل حال ....كان الله في عون الطفولة والبراءة فلا ذنب لها

وهذا بيت ادرجته بالمناسبة في انتظار القادم ان شاء الله اخي الاستاذ محمود الحميري

رأيتُ براءةً تبكي مـُناها *** كفى منْ حزنها يتمٌ رؘماها...

بارك الله بك أستاذ ــ حيدره
بيت جميل جعله الله في ميزان حسناتك ..
كنت تناسيت الموضوع لما لم أجد تفاعلًا معه .
شكرًا لإحيائه .

أرى في العيد أترابي
وقد تاهوا بأثواب
وأسمالي ممزقة
فلست كمثل أصحابي

الشاعر المبدع ــ عيسى سلامي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ..
بيتان معبران جدا خصوصا البيت الثاني أعجبني رغم أنه آلمني ..
جعلهما الله في ميزان حسناتك ، وبارك بك .
تقبل شكري وتقديري والمحبة .