عيونُها
إنّي رَأيتُ عُيونَها بِعيوني فغَرِقْتُ في مَكحُولَةٍ وَفُتونِ مَدَّتْ إليَّ رُموشَها فَكأنّها تَرمي بِطوقٍ للنَّجاةِ مَتينِ لكنَّها قَدْ أغْمَضَتْ أجْفانَها فَإذا أنا أمْسَيتُ كالمَسجونِ إنَّ العيونَ إذا عَشقتُ بَريقَها أبْحرتُ فيها فوقَ مَتنِ " سَفينِ " والبَحرُ لو هاجَتْ بهِ أمواجُه فاكتُبْ عَليَّ نِهايةَ المِسكينِ كيدُ النِّساءِ بِنَظرةٍ وَبغَمزَةٍ وَإذا الشِّفاهُ تَبَسَّمَتْ تَغويني حانَ الوَداعُ , غَدا نَعودُ وَنَلتقي والعَينُ تَكتُبُ قِصَّةَ المَفتونِ
من أحد سجالاتي على الفيسبوك مؤخرا



رد مع اقتباس