سباعيات متمردة - تركي عبد الغني

سباعيات متمردة
تركي عبد الغني

أَدَاراً خُنْـتِ .. أَمْ خانَـتْـكِ دَارُ وَلَـمْ يُؤْخَـذْ لِعيْنَيْـكِ اعْتِبـارُ فَلا دَمعـي تَـرِقُّ لَـهُ عُيُـونٌ وَلا عَيْنـاي تُحْمَـى أَو تُجـارُ فَيا عُقْبى اللَّيالـي لَسـتُ أَدْري إذا مَـا اللَّيْـلُ يَعْقِبُـهُ النَّهـارُ وَيا ليْتَ الْبَشائِـر فـي حياتـي تُـدانُ، وَلَيْـتَ أَحْزانـي تُعـارُ فَما أَذكـى بِصَـدْري الْنَّـارَ إِلاَّ حبيبٌ سَارَ حَيْثُ الْنَّاس سَـاروا فَأَكبَرُهُم صَغيـرٌ فـي عيونـي وأثْقَلُهُـم علـى الدُّنْيـا غُبـارُ فَلَـن أَرْجوهُـمُ لـوْ أَحْرَقُونـي فَأَبْرَدُ مَوضعٍ في الْجِسْـمِ نـارُ ...................... أُقاتِـلُ ليـس حُبَّـاً فـي قِتـال أَظَلُّ أُسابِـقُ السَّاعـاتِ لَكـنْ تَمُـرُّ مُـرورَ أعـوامٍ طِــوالِ وَصُبْحاً إن رَجوتُ أّبَـى قُدومـاً فَمالِ الصُّبـح لا يأتـي وَمالـي؟ إذا نامَتْ عُيوني ظَلَّ فِكـري يُصارِعُني بِما فـوقَ احْتِمالـي لأُحْبَسَ بَيْنَ جُدرانـي وَصَمْتـي تُنازِعُهُ الْحَقيقـةُ فـي خَيالـي أراني كالدُّخـانِ بِوجـهِ ريـحٍ تَشَتَّتَ فـي اتِّجاهـاتِ الْمَجـالِ فهذا حالُهُ فـي الْجَـوِّ يُنْسـى وَهذا في زِحـامِ الْعُمْـرِ حَالـي ........................ عَرفْتُ (حَياتِيـا) وَعَرَفْـتُ أنِّـي وَما ثِقَتـي بِتَصديـقِ اعتِقَـادي لأُرْجِـئَ حَيْرَتـي وَأَرُدَّ ظَـنِّـي ولَكـنَّ الْحيـاةَ لَهـا فُـنـونٌ وَمَذْهَبُهـا التَّعَسُّـفُ والتَّجَنـي إذا أَرخَـت عَنـاناً للرّزايَا مَشَيْنَ إليـكَ مَشْـيَ الْمُطْمَئِـنِّ وَإن هيَ ضاحَكَتكَ بِبَعضِ يـومٍ وجائَتْ فـي سُوَيْعـاتٍ تُغَنّـي تَعَرَّى وَجْهُهَـا الْمَعهـودُ شَـرَّاً ونالَتْ مِنْكَ مـا نالـت وَمِنِّـي فَمِنَّا مَنْ يَعُـضُّ علـى شِفـاهٍ وَمِنَّـا مـا لَـهُ غَيْـرُ التَّمَنِّـي ...................... إذا صادفتُ من أهـوى تَعالـى فَأَرْجوهُ .. فَيَتْرُكُنـي ويمضـي كَأَنِّـي قـد تَمَنَّيـتُ الْمُـحـالا ألا يا قَلـبُ مالَـكَ لَـمْ تُعِفْنـي هَوىً مَنَّيتُ نَفسـي فاسْتَحـالا ودَهْـرُكَ ذا يُبَـعِّـدُ كُــلَّ وُدٍّ وَتَأتينـي مَصائِبُـهُ عُجـالـى أُحِسُّ بِأَنَّ فـي نَحـري حِرابـاً تُنَسِّـلُ مـن تَنَشُّقِـهِ حِـبـالا إذا ألفَيتُ منْ عَبِثـوا بِطُهْـري حَبَستُ الدَّمْعَ في عَيني انْتِحـالا وَأَمَّـا إِن رَأَت عَينـاهُ عَيـنـي تَرَقْرَقَ في الْمَآقـي ثُـمَّ سـالا ....................... فقدْ أَعْلَنْتُـهُ وَلَجَمْـتُ خَوفـي سأَمْضي أَحْمِلُ الإِحْساسَ دينـاً ولو أَلقى بِـذاتِ الدِّيـنِ حَتْفـي وَلَـن أُلقـي مَناديلـي هُروبـاً وَألْجَأَ للرُّكوعِ وللتّخَفِّي فَلولا قَهْرُهُم ما صيـغَ قَولـي وَلَولا حَبْسُهُم مَا اسْتُـلَّ سَيْفـي إِذا ما البنـتُ أَوقَعَهـا زَمـانٌ تلا عَقـبَ السَّكاكيـنِ التَّشَفِّـي يَمُرُّ الدَّهـرُ بالأَفْـراحِ نَحـوي فَتَمْضي مُغْمَضاتِ الطَّرْفِ خَلْفي كأَنَّ الْحَـظَّ فـي كَفِّـي دُخـانٌ قَبضْتُ عَليهِ ثُـمَّ فَتَحـتُ كَفِّـي

و يا لها من سباعيات أيها الشاعر الرائع
أسكرتني بعذوبتها و بالحكم التي اكتظت بها
لقد اشتقنا لك طويلا أخي تركي
فلم الغياب
لقد أعجبتني مقاطع كثيرة منها :
فَما أَذكـى بِصَـدْري الْنَّـارَ إِلاَّ ........ حبيبٌ سَارَ حَيْثُ الْنَّاس سَـاروا


فَأَكبَرُهُم صَغيـرٌ فـي عيونـي ............. وأثْقَلُهُـم علـى الدُّنْيـا غُبـارُ


فَلَـن أَسألهُـمُ لـوْ أَحْرَقُونـي ............ فَأَبْرَدُ مَوضعٍ في الْجِسْـمِ نارُ

فكلها عزة و إباء

أما هذا البيت فأرجو إعادة النظر في نهاية الصدر إذ لا يجحوز الوقوف على متحرك
إذا أَرخَـت عَنـانَ الْحـادِثـاتِ ........... مَشَيْنَ إليـكَ مَشْـيَ الْمُطْمَئِـنِّ

تركي عبد الغني

أسم بت أعشق كتاباته كثيرا وأنتظر شعره طويلا .

أشكرك أخي على هذا الإبداع الذي قل نظيره .

في انتظار دائم لما تقدمه من فن راقي .

تحياتي لك ،،،،

رائعة هذه السباعيات

سأعود حتما لأعانقها أخرى

رائعة هذه السباعيات

سأعود حتما لأعانقها أخرى

لك كل جميل وجميل

وشكر يفوق الشكر

على تشريفك الكريم

وإطرائك العذب


وأنا أتوق إلى عودتك أيها السلطان

فبوركت والوطن

تركي عبدالغني

أخي تركي
كأنك أهملت رد اثنين قبل ردك على أخي سلطان .. أنا واحد منهم
أعتذر لك على أية حال

أخي تركي
كأنك أهملت رد اثنين قبل ردك على أخي سلطان .. أنا واحد منهم
أعتذر لك على أية حال

حاشاك وحاشاه سيدي الدكتور

وإنما انتهزت فرصة الوقت لغيار الضماد على رأسي

فقد خرجت قبل مدة قصيرة من المشفى بعد إجراء عمليتين جراحيتين

واحدة منهما لرأسي لا أراك الله مكروها

فقد سألتني في ردك الأول عن سبب غيابي وهذا هو جوابي وهذا هو عذري

فلو تتقبله أكون لك شاكرا رغم أني في الحالين فاعل

فلست من يهمل ولا سلطان الجميل

وسأرد على كل تعليق

بوركت والوطن

خادمك

تركي عبدالغني

تركي عبد الغني

أسم بت أعشق كتاباته كثيرا وأنتظر شعره طويلا .

أشكرك أخي على هذا الإبداع الذي قل نظيره .

في انتظار دائم لما تقدمه من فن راقي .

تحياتي لك ،،،،

لعلي أخفق في الرد وهذا ما لا أوده

فلكي أتهرب من انقاء أي كلمة قد توقعني فيما لا أبغى الوصول عليه

فإني أكتفي بشكري لشخصك الكريم

على هذه الرقة اللامتناهية التي حلقت بي فحلقت بها

فأن يكن هذا رأيك بي فإني والله سعيد أيما سعادة بهذا وفخور

فلك كل آيات الحب والتقدير


وبوركت والوطن

تركي عبدالغني

و يا لها من سباعيات أيها الشاعر الرائع
أسكرتني بعذوبتها و بالحكم التي اكتظت بها
لقد اشتقنا لك طويلا أخي تركي
فلم الغياب
لقد أعجبتني مقاطع كثيرة منها :
فَما أَذكـى بِصَـدْري الْنَّـارَ إِلاَّ ........ حبيبٌ سَارَ حَيْثُ الْنَّاس سَـاروا


فَأَكبَرُهُم صَغيـرٌ فـي عيونـي ............. وأثْقَلُهُـم علـى الدُّنْيـا غُبـارُ


فَلَـن أَسألهُـمُ لـوْ أَحْرَقُونـي ............ فَأَبْرَدُ مَوضعٍ في الْجِسْـمِ نارُ

فكلها عزة و إباء

أما هذا البيت فأرجو إعادة النظر في نهاية الصدر إذ لا يجحوز الوقوف على متحرك
إذا أَرخَـت عَنـانَ الْحـادِثـاتِ ........... مَشَيْنَ إليـكَ مَشْـيَ الْمُطْمَئِـنِّ

أما أنت أيها الرقيق فلك وقفة

فأن تنعتني بالشاعر الرائع لهو أكبر من حجم الأحلام وأبعد من حدودها

فإنما تواضعك الجميل وعظيم رقتك ما أغدقا علي من عذب المديح

فإني أشكرك سيدي على هذا

وإني لأفخر أن أسمع هذا من هو بمقامك





إذا أَرخَـت عَنـانَ الْحـادِثـاتِ ........... مَشَيْنَ إليـكَ مَشْـيَ الْمُطْمَئِـنِّ

فكيف أخطؤك وقد أصبت؟؟؟

فهذا راجع لبعض الأسباب التي تصارعني وأصارعها

حتى أنتصر على وساوسي بضرورة الإلتزام بالقواعد التقليدية كل التزام مادمت أصريت على نهج

طريقها.

وحول الردود على أشخاص عن آخرين فقد وضحت هذا بردي على تعليقك الخاص ذاك

وأرجو المعذرة فقد كان انقطاعا زمنيا بين الردود وذلك لتغيير الضماد عن رأسي فقد أجريت لي

عمليتان جراحيتان والسبب غير مقصود

فلك جل احترامي وودي


وبوركت والوطن

تركي عبدالغني

بل أنا من يجب أن يعتذر لك أخي تركي لسرعة ردي
و لم أكن أعرف عذرك
و الآن لا يسعني إلا أن أقول لك ألف ألف ألف حمد لله على السلام
و جعلها الله كفارة للذنوب إن شاء الله
ألف لا بأس عليك و ربنا يتم شفاءك و يعافيك على خير يا طيب
قبلنا العذر و لا نستطيع الكلام بعد هذا اللطف منك
و ندعو لك بالسلامة
دمت بخير
د. جمال