قال لي العصفورُ يومًا (محاورة شعرية)

قالَ لي العصفورُ يومًا **وردتي أنوي الرَّحيلا

كم شكوتُ الوجدَ وحدي ** منكِ لمْ أنظرْ دليلا

رُغمَ عندٍ رُغمَ صدٍّ ** عنكِ لمْ ألقَ بدِيلا..

كنتِ أنغامًا لِروحي ** صغتِ لي لحنًا جمِيْلا

قلتُ يا عصفورُ إرحلْ ** لم يزلْ دربي طوِيْلا

ما ذكرتَ ليس ذنبي ** أن ترى قلبي خلِيْلا!

كم من الأوهامِ أحيت ** من خيالاتٍ, نحِيْلا

لا يُداني الوهمُ تمرًا ** هزّ جذعًا أو نخِيْلا!

قد ترى بعضَ ورودٍ ** تنتشي شدوًا هدِيْلا

فاعْزفِ الْلحنَ الجميلا ** ربَّما يشفي علِيْلا




29/ 1/ 2017

نغـــم عبد الرحمن

حوارية شعرية تشف عن جمال المعنى وحسن صياغته الفنية
شاعرتنا الرائعة الاستاذة نغم
يسعدني ان اكون اول من يزيح الستارة عن هذه الابيات الرائقة
دمت بفرح وشعر وجمال
مع عميق الاحترام ونفحات الود

حلو حلو جدا هذا الشعر الممتاز
خيال خصب و حوار ماتع خلاب...
لله درك اختاه!!
ما ذكرت ليس ذنبي
هنا ثقل خفيف لا ادري ربما يحتاج مراجعة وزن للوهلة الاولى ربما

محاورة شعرية سامقة لما تضمنته من حوارات ,

وما لمّحت به هذه الحوارات , وتضمنته من مشاعر معبّرة عما يخنزن في فكر المتحاورين.

أجدت وأحسنت الشعر والمشاعر.

أما ما تفضل به الأخ أبو الحسين , وما أشار إليه فهو زحاف الكف بحذف السابع الساكن في فاعلاتن , وهذا جائز مع شرط عدم خبن فاعلاتن التالية.

تحياتي وتقديري

حوارية ماتعة
روعة حرف سطره يراعك يخترق شغاف القلوب
أعطر التحايا

الأستاذة نغم عبدالرحمن

جرس (الرمل) يرن جزالة وسبكا ولحنه يشجي انسيابا ودفقا
هذا ثم إنك لا زلت منعمة بكل خير ومسرة شاعرتنا المكرمة
مع عميم تقدير

أختي الغالية: نغم

كم سعدتُ و انا أقرأ هذه القصيدة الماتعة

فالجرس الموسيقي واضح

و الحوار رائع

والكلمات شجية

و معانٍ تديلة

دمتِ في حفظ ربّ البريّة

حوارية شعرية تشف عن جمال المعنى وحسن صياغته الفنية
شاعرتنا الرائعة الاستاذة نغم
يسعدني ان اكون اول من يزيح الستارة عن هذه الابيات الرائقة
دمت بفرح وشعر وجمال
مع عميق الاحترام ونفحات الود

الأستاذ الفاضل خالد صبر سالم

وكذلك أسعدني أناقة مرورك..وبهاء حضورك

كل الشكر لما أبديته بحق القصيدة أخي الكريم .

دمت بخير وسلام مع خالص تقديري..

فاعزفي ما طاب لك من الألحان أنغامًا تمنح الدر النَّضيد رونقًا وبهاءً ، شكرًا لهذه الأبيات الجميلات شاعرتنا العزيزة ، مع التقدير . كنتِ أنغامًا لِروحي ** صغتِ لي لحنًا جمِيْلا .... فاعْزفِ الْلحنَ الجميلا ** ربَّما يشفي علِيْلا