ليلى والمدعون

أتوا تقتادهم لغــــةٌ

بماء السرِّ تغتسلُ

وفي أحداقهم زهوٌ

توهّجَ

كاد يشتعلُ

وقالوا خضنا بحرَ العشقِ

كيف تُرى

وماابتلوا؟!

أراهم يدعون الوصل

ياليلى وما وصلوا

وهذي النارٌ شاهدةٌ

وسرُّ النار

والجبلُ

وتشهد صخرة في ماء مدين

أنهم بخلوا

فما امتدت أكفُّهُمُ

لتحملها

ومااحتملوا

وماصبروا ثمانية من الأعوام

بل عجلوا


أتوا يقتادهم شغفٌ

إلى المجهول فاستبقوا

وظنوا أنهم بدأوا

وبدءَ البدء

ما رمقوا

وظنوا أنهم قطعوا

مسافاتٍ

فما لحقوا

وأنَّهُمُ بنار الوجد

قد مرّوا

فما احترقوا

وأنهم دنوا حتى

رأوا ما لايُرى ورقوا

ومادُكَّتْ جبالُهُمُ

وما خرّوا

وماصُعقوا

وماسمعواخطابَ النار

حين بدتْ


ولا استرقوا

وعادوا

ليس في يدهم

سوى الوهم الذي اختلقوا

أخي الشاعر الجميل محمد المزروعي
بكل تأكيد هي قصيدة جميلة لشاعر مبدع

أتوا تقتادهم لغــــةٌ

بماء السرِّ تغتسلُ

وفي أحداقهم زهوٌ

توهّجَ

كاد يشتعلُ

الصورة هنا أكثر من رائعة
دمت بخير
و لك الود
د. جمال

قصيدة راقصة الجرس ومناسبة المعاني فيها الكثير من اللمحات الفنية.

أحسنت.

لي بعض ملحوظات عليها فإن أذنت أشرت.



تحياتي

الشاعر محمدالمزوغي .. قصيدة رائعة .. تحمل من المعاني العميقة ما تحمل ..

فما أسهل الإدعاء .. و لكن الوصول الحقيقي دونه ماذكرت ..

شكرا لك ..لحرف يحرّك القلب والعقل

بارك الله فيك .. تحياتي

د. جمال مرسي حقا لكل إنسان من اسمه نصيب ، أنت الأجمل وألمح دائما انعكاس ذاتك الجميلة في مرايا الآخرين، شكرا لك.
د. سمير العمري بهرتني يا رجل بأدبك الجم وما أحوجنا إلى قليل ممايفيض عن روحك الشاعرة من أدب ونبل ، وصدقني أخي انا أطرب للملاحظات ربما أكثر من الثناء فيسعدني إذن نقدك للنص .
الشاعر شاعر أشكر لك تواصلك مع ليلى "والمدعون" وأشكر لك أيضا ما تركته كلماتك من أثر جميل مبهج سلمت دوما.

بقصيدتك الفتية اغتسلت من همومى ودخلت الى عوالم اخرى من السمو وحلقت معك فى فضاءات من العطر
اوحشتنى ايها الرائع وانتظرت بريدك وهواتفك ووعودك
اخوك
عزت الطيرى
EZZATELTAIRY@YAHOO.COM

لا شك لدي بأنني أمام شاعر متقد الموهبة رصين الأسلوب متمكن من أدواته تماماً،وهذه القصيدة برغم جزالتها ومتانة بنيانها وروعة بيانها،إلا أنها تظل مغشاة بضباب أشياء لم يبح بها الشاعر بعد،وهنا تتجلى روعة الإحساس الصادق، فأعذب الأحاسيس تلك التي نتوق بكل جوارحنا لأن نبوح بها ولا نفعل،لأننا نشعر بأنها أعظم من أن نبوح بها وأنها أعمق من أن نستخرجها من قرارة أنفسنا،فلا نصرح بها تصريحاً وإنما نلمح لها تلميحاً يضفي جمالاَ على جمالها الأصلي
وكرأي شخصي أجد بأن هذه القصيدة تقع ضمن إطار هذا النوع من المشاعر العميقة فجاءت مغرقة في رمزيتها وغموضها الأمر الذي قد يجعلها تستعصي على فهم القراء البسطاء من أمثالي ، فائق احترامي وتقديري.

لا شك لدي بأنني أمام شاعر متقد الموهبة رصين الأسلوب متمكن من أدواته تماماً،وهذه القصيدة برغم جزالتها ومتانة بنيانها وروعة بيانها،إلا أنها تظل مغشاة بضباب أشياء لم يبح بها الشاعر بعد،وهنا تتجلى روعة الإحساس الصادق، فأعذب الأحاسيس تلك التي نتوق بكل جوارحنا لأن نبوح بها ولا نفعل،لأننا نشعر بأنها أعظم من أن نبوح بها وأنها أعمق من أن نستخرجها من قرارة أنفسنا،فلا نصرح بها تصريحاً وإنما نلمح لها تلميحاً يضفي جمالاَ على جمالها الأصلي
وكرأي شخصي أجد بأن هذه القصيدة تقع ضمن إطار هذا النوع من المشاعر العميقة فجاءت مغرقة في رمزيتها وغموضها الأمر الذي قد يجعلها تستعصي على فهم القراء البسطاء من أمثالي ، فائق احترامي وتقديري.

المبدعة ليال
لقد أجدت قراءة النص والتماهي معه ، والحق أني لجأت إلى اللغة الصوفية لأدانة الواقع ، والنص يدين بصيغة إطلاقية الإدعاء الي صار أكثر حضورا في كل شيء من كل شيء
شكرا لمرورك العاطر
وسلمت دوما

الحبيب محمد المزوغى
ما زلت أؤكد نبوغك فى استعمال التقنيات الصوفية
بعيداً عن اللغة الموروثة
هنا تعتمد بشكل أساسى على قصة نبى الله موسى
بجانب الشخصية ذات الدلالة المتسعة ليلى
هجين من تراكيب فنية تراثية أحسنت التعامل معه
ماذا لدى الأن
كلّ يبكى على ليلاه
محبتى