فناءٌ وخلود

مَنْ ذا يُعينُ جَناحيَ المكسورا؟ مَن ذا يُعالجُ حاليَ المأسُورا؟ مَن يسْتعيدُ سوالفَ الوَطنِ الذَّبيحِ مُتمَّمًا من مقلتيه النُّورا؟ مَن يشتري عَذْبَ النَّسيبِ وينتخي للأكرمين ، على الثغور مُغيرا؟ شأنُ الفناءِ بأن يبثّ مكارهًا أمّا الخلودُ فكم أشاد حُبورا وتكاد تطوي مقلتي الزمنَ العريضَ – فليس عَيْبًا أن أناهِض جورا أو أستقلَّ مَدى المكانِ مُرتّلاً آفاقَ أشذاءِ الهدى مبهورا تلك الظواهرُ بعضُ بعضِ حقائقٍ جابت مظاهرُها العقولَ دهورا عَدِمَ الغنى خلفٌ تناءوْا حيْرةً تَخِذوا الطيوفَ مَعابرًا وجسورا مَن ذا يؤمّ شواردي مُسْتَشْعرًا ما قد تحوك الممكنات حضورا ليزفّ للأعلى سرايا ومضةٍ تَرِدُ البهاءَ لتسْتحيل بدورا سِيّان من عَشِقَ الجَزالةَ صَنْعةً أو عاش موْهوبَ الرؤى تثويرا سِيّان من نَشَدَ الحَداثةَ غَفْلةً أو هام بالضَّرْب العقيم شخيرا فانهضْ بروحك ريْث تمتشق السنا واجْزِ العيونَ مناهلاً وبُحورا وَارْقَ المداركَ عارفًا مسْتوثقًا حتى تصاحب سيّدي الجُمْهورا ليت ابن جنبيَ يسْتحثّ مؤدّبًا خَطوَ الألى أحنَوْا لديه ظهورا وعساه يلحظ من جَناه مواكبًا ومن الحَبائب لؤلؤًا منثورا إنّي حَببْتُ الراءَ سِرَّ كواكبي ربّاه باركْ للفقير سطورا أثرى الأريبُ عبيرَ زهر بيانها رقّى بهنَّ شعائرًا وعشيرا سُرّ الأثير بجَرْسها مسْتبشرًا إذ أبصر الإرث الطريفَ مُنيرا كيما تلذّ لمن دعاه موائدٌ كيما يعين جناحه المكسورا

دام لك الابداع والألق أخي رياض الشعر ومعينه الذي لا ينضب.....

تحياتي وخالص الود وكل عام وأنت بخير

بوركت وهذا المحمول ايها الشاعر الكبير
سوسنات حروفك تملأ الحضورجمالا
دم بالف خير

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع و شكرا لك على هذه القصيدة الرائعة.

دام لك الابداع والألق أخي رياض الشعر ومعينه الذي لا ينضب.....

تحياتي وخالص الود وكل عام وأنت بخير

حياك الله وبياك شاعرنا الميفاء القدير ، شكري وتقديري .

بوركت أحرف الجزالة .. تسننهض الهمم وتشد العزائم ..

تحية لكم شاعرنا المعطاء ..
و سلم اليراع .

دمت للإبداع عنوانا شاعرنا الكبير رياض

تحياتي وتقديري

الأستاذ رياض شلال المحمدي

جرس يرن جزالة وسبكا وترنم يشجي انسيابا ودفقا ‘وإذا أفضيت إلى بيان ذي القصيدة ما وجدت إلا الأريـــــــب*أثرى عــبــيـــرَ*زهـــــــر*بـ يــانــهــا

فهاهي الراءات تتوالى (6)راءات في بيت واحد وفي العجز لم تنج كلمة من الراء:
إنّـــــــي*حَــبــبْـــت� �*الــــــــراءَ*سِـــــــ� �رَّ*كــواكـــبـــي
ربّـــــــــــــاه*بـــــ� �ـــــــاركْ*لــلـــفـــقـ ــيـــر**ســـــــطـــــــو را

هذا ثم إنك لا زلت بكل خير وسؤدد شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير وفيوض مودة

رائع جدا هذا الاستخدام المدهش للالفاظ الرائية
ورائعة جدا هذه الافكار التي توضح فلسفتك في كتابة الشعر المبدع
اخي شاعرنا الكبير الاستاذ رياض
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب

قصيدة أكثر من رائعة

مليئة بالشجن الذي زادها روعةً

لك أسلوبك الأدبيّ الرفيع الذي يجعل لك مكانة عالية في قلوبنا

لله درك شاعرنا الكبير

بارك الله فيك

دمت في حفظ الرحمن