ان العمالة دين من لايخجل....

ان العمالة دين من لايخجل....

عنْ أيّ جيلٍ عاد فكْرَكَ يسْألُ بلْ أيّ كربّ صاْ ربالكَ, يشغْلُ ؟؟ كمْ في الحوادث منْ فصاحة زاجرٍ تعْلو وعيْنكَ لامحالة تغفلُ اِبْك العروبة مذْ تفرْنج فكْرها دولٌ تقاد وشعْبها يتقتّل مسْتعْمرا لازلْت يا وطني فمنْ تشْكو إذًا, والحرّ فيك مكبّل كنّا ولازلْنا عبيد مناصب منْ عطْفِ غرْبٍ نظْرةً نتوسّلُ أمنَ المهانة أنْ أعيش كما ترى نسبي إلى عرْب المذلّة يحْملُ أسفي على قدرٍ أخي هذا الذي عايشْتُه بالْأسْد يعْبثُ نعْثلُ قالوا بلغْتَ من التّطاولِ منْزلاً ورمى إليك بالوبالِ تعجّلُ... قالوا فتى يهْذي ولا يدْري بما يجْري أيلْعنُ حكمنَا منْ يعْقل قالوا عميلا لستَ إلّا يا فتى بالقتْلِ والإرْهاب فكْرك يحْفل ما كنْت مخْتلقًا بشعْريَّ فرْيةً إنّ العروبة مذْ عهدْتُ تذيّلُ تبّا لعرْبٍ قدْ تدنّس قدْسهم عجبا اذا أعْمى المروؤةَ نذّلُ ما بيْن راضٍ بالهوان مداهنٍ أضْحوْا وبين معارضٍ يتجمّل وطني الجريح رمى الكرامة جانبا في عصْبة بيد العمالة تخْذلُ كم ذا شربْتَ منَ المهانة راغمًا ورمتْكَ يا بلدَ الحرائرِ أرْجل عجبًا إلى جيلٍ تداسُ رموزه نفسُ القواسمِ, نكسةٌ وتململُ ما بيْن جوْر حاكمٍ وتناحرٍ عاشتْ ولا تزال عوائل بهّلُ باعوا المبادئ والعقيدة والنّهى إنّ العمالة دينُ منْ لا يخْجلُ خانوا الرعيّة وامْتطوا سنن العدى والدين يلْعنُ حاكما لا يعْدل يا عنْدريس لنفْس حتْفك سالكٌ فكْرٌ رمى حكْم العمالة أو يرْحلُ قلْبي عليْكَ وفكْري وجوارحي ياقدْسُ جبْني منْ يهودك أنْذلُ

(**) رئيس تركي لقب بشهيد الاذان اعدم شنقا

قالوا بلغت من التطاول منزلا ... ورمى إليك بالوبال تعجل
~~~
ما بين جور حاكم وتناحر ... عاشت ولا تزال عوائل بهّل
~~~
يا مندريس لنفس حتفك سالك ... فكر رمى حكم العمالة أو يرحل
~~~
قلبي عليك وفكري وجوارحي ... يا قدس جبني من يهودك أنذل
~~~
صباحك الخير شاعرنا الكريم ، وجزاك الله خيرا على مشاعرك النبيلة وحسّك الجميل ،
وهذه الأبيات بحاجة إلى أن تراجعها ، لك الشكر والتحايا العطرات .

سلام الله عليك استاذي الدكتور رياض شلال المحمدي وبارك الله فيك على كرم القراءة وعظم النصيحة وما ذالك الا عن خلق كريم وعلم جليل ورفعة منقطعة النظير
اما وقد راجعتها فاليكها واتمنى ان اكون موفقا في ذلك

عنْ أيّ جيلٍ عاد فكْرك يسألُ ** بلْ أيّ كربٍ صار بالكَ, يشْغلُ؟؟
كمْ في الحوادث منْ فصاحة زاجرٍ *** تعْلو وعيْنكَ لامحالة تغفلُ
اِبْك العروبة مذْ تفرْنج فكْرها ** دولٌ تقاد وشعْبها يتقتّل
مسْتعْمرا لازلْت يا وطني فمنْ ** تشْكو إذًا, والحرّ فيك مكبّل
كنّا ولازلْنا عبيد مناصب ** منْ عطْفِ غرْبٍ نظْرةً نتوسّلُ
أمنَ المهانة أنْ أعيش كما ترى ** نسبي إلى عرْب المذلّة يحْملُ
أسفي على قدرٍ أخي هذا الذي ** عايشْتُه بالْأسْد يعْبثُ نعْثلُ
قالوا بلغْتَ من التّطاولِ منْزلاً ** ورماك حينا بالوبالِ تعجّلُ...
قالوا فتى يهْذي ولا يدْري بما ** يجْري أيلْعنُ حكمنَا منْ يعْقل
قالوا عميلا لستَ إلّا يا فتى ** بالقتْلِ والإرْهاب فكْرك يحْفل
ما كنْت مخْتلقًا بشعْريَّ فرْيةً ** إنّ العروبة مذْ عهدْتُ تذيّلُ
تبّا لعرْبٍ قدْ تدنّس قدْسهم ** ألفوا المذلّةَ عيشةً وتقبّلوا
ما بيْن راضٍ بالهوان مداهنٍ ** أضْحوْا وبين معارضٍ يتجمّل
وطني الجريح رمى الكرامة جانبا ** في عصْبة بيد العمالة يخْذلُ
كم ذا شربْتَ منَ المهانة راغمًا ** ورمتْكَ يا بلدَ الحرائرِ أرْجل
عجبًا إلى جيلٍ تداسُ رموزه ** نفسُ القواسمِ, نكسةٌ وتململُ
ما بيْن سطوة حاكمٍ وتناحرٍ ** عاشتْ ولا زالت عوائل بهّلُ
باعوا المبادئ والعقيدة والنّهى ** إنّ العمالة دينُ منْ لا يخْجلُ
خانوا الرعيّة وامْتطوا سنن العدى ** والدين يلْعنُ حاكما لا يعْدل
يا منْدريس لنفْس حتْفك سالكٌ **فكْرٌ أبى حكْم عمالةٍ أوْ يرْحلُ
قلْبي عليْكَ معلّق وجوارحي ** ياقدْسُ جبْني منْ يهودك أنْذلُ

بورك بيانك الجميل الغيورالمتدفق شاعرنا العزيز

لا زال هذا الشطريحتاج لصياغة لغته *

يا منْدريس لنفْس حتْفك سالكٌ* فإما أن تنصب سالك أو تضع مبتدأ لسالك

ولا زال الشطر الثاني يحتاج للإصلاح عروضيا

فكْرٌ أبى حكْم عمالةٍ أوْ يرْحلُ

تحياتي العطرة وتقبل ثقل مروري

بورك بيانك الجميل الغيورالمتدفق شاعرنا العزيز

لا زال هذا الشطريحتاج لصياغة لغته *

يا منْدريس لنفْس حتْفك سالكٌ* فإما أن تنصب سالك أو تضع مبتدأ لسالك

ولا زال الشطر الثاني يحتاج للإصلاح عروضيا

فكْرٌ أبى حكْم عمالةٍ أوْ يرْحلُ

تحياتي العطرة وتقبل ثقل مروري

استاذي الشاعر ميسر العقاد بعد السلام والتحية وعبارات الامتنان والشكر على مرورك العطر وقراءتك الجميلة انا جد مسرور بتواجدك وتعليقك المثمر
اما في خصوص كلمة سالك فهي مبتدا متأخر وجوبا والخبر هو الجملة من الجار والمجرور " لنفسك " ولاارى داعيا لنصب " سالك "
اما ما أشرت اليه من خلل عروضي فانت جد محق وبارك المولى في عينك الثاقبة وسمعك المرهف .. ما رايك لو قلنا مثلا : " فكر يعاب عمالة أو يرحل "
وفي الاخير تقبل تحياتي العطرات وودي وامتناني شاعرنا

بورك حسك النبيل شاعرنا الجميل ..
تحياتي

شعرك يا يحيى هو أشبه ما يكون بالتبر ... والتبر هو الذهب الذي يخالطه تراب وهذا يعني أن طرحك قوي وأسلوبك مميز وديباجة شعرك ملفتة ولكن عليك أن تخلص شعرك من كل شوائب التراب ليكون ذهبا خالصا وتربا صرفا.
هي خطوة واحدة أو خطوات صغيرة قليلة وسيكون شعرك في الطبقة الأولى فلا تبخل عليه.

تقديري

مقدرتك في نسج الفكرة عالية جدا والتصوير المناسب لا نختلف عليه
وهذا سعدت جدا بكل ما تكتب دائما ولكني لست
ارى اجمل مما كتب اخي العمري
فقد احسن التوصيف جدا
واظنني قلت يوما لا تتعجل النشر وراجع نصك مرات عدة
سيخلص من شوائبه العروضية وانت القادر على ذلك
مودتي