يا ناعس الطرف

[TR]

[/TR]

يا ناعس الطرف

لا زال روضك أخضرا
ونسيمُ حوضك عنبـرا
يا ناعس الطرف الكحيـلِ سوادُ طرفكَ أسكـرا
كلُ العيون تغور لو
ماءُ الفـرات تفـجّــرا
----------- الباسقاتُ بنخلهِ
-------- رفعتْ قناديل القِـرى
والسابحاتُ بهــــورهِ
قصبٌ تمخّض سكّـرا
-------- والشامخاتُ من الروا
-------- سي البيض تغرقُ أنهرا
والسابغاتُ بمجـــدهِ
أطوادُ يبنينَ الـذَّرى
***
يا خيركَ المنشود من
قِبل الجياع من الـورى
لا ينتهي؛ عبر السنيــنِ المعسراتِ تيسّرا
خيرٌ عراقي نابضٌ‘
بالجودِ توثقك العُرى
------ أنت الأصيلُ تعرّقـًا
------- وتجـذّرًا وتحـــدّرا
لا زال رجْلُك في ميادين البطولةِ عنترا
لا زال شاعرك الموشّح بالبداعــة أشعرا
كاد الفصيحُ على لسانِ الجهلِ أن يتعثّرا
------ حتى ارتقى المتنبِ فو
------ قَ جماجمٍ طلبتْ ذرى
سلقَ الملوكَ لسانهُ
بالسافلينَ تحـــدّرا
عابَ التملّق للملـوكِ فطارَ صقراً أكبرا
ياليتهُ سمع القصيـدَ اليوم والمتشعرا
------ لهجا الفصيح وشعرَه
------- وجفا الورى والمنبرا
***
يا سادتي لا تطرقـوا
إنّ المظالمَ في القُـرى
في قريتي شيخٌ تمـلـّـكَ كل أرضٍ واشترى
من أين جاءكَ شيخنا
هـذا التملّكُ والثــــرا
------ بالأمسِ ثغرُكَ يلحسُ
------ الدولارَ من فوق الثرى
واليوم بنتكَ تلبسُ الخزّ الـثمينَ الأبهرا
------- ملأتْ رصائدُكم بنو
------ كَ المال في إنكلترا
وهنـــا ملايينُ الشبابِ تعيشُ عيشاً مُعسرا
مِن جوعها رشقتْ رئيـسَ رئيسها ؛(فتقندرا)
يا شاعر المليــون كم
مدحتْ قصائدك الورى
------ رفعتْ دنيئاً منكَرا
------ وضعتْ عليّا أشهرا
لكنها نسيتْ هجاءَ الأظلمين مؤخـــرا
عُدْ للأصالةِ ؛ فالرجولةُ لا تهابُ غضنفرا
إنّ الرجولةَ إنْ تُصبْ
بالجُبنِ يومـًا تُزدرى
------ لا تمدح الطاغين وال
----- رذلاءَ بالقولِ الهُــــرا
فالمدحُ منقوشٌ على
أفعالهم ‘لا يُشترى
وأبو الطيوبِ مخاصمٌ
كافـورَ ما ظلم الورى
إنّي نزلتُ بسارقينَ شعوبُهم سكنتْ عَرا
وخيامهم عصفتْ بها
ريحُ التفــرّقِ‘ تُهترى
طلبوا ديارًا غير ذي
نخلٍ ؛فذاقوا الأعسرا
أكذا الطفولةُ يا عراقُ على ربوعكَ تـُزدرى
وعيونهم ملأى بدمع الجوع جوعًا منكرا
بترولهم يجري بأنبوب الطغــاةِ مُصَدّرا
راح العدوّ يذلّنا
في أرضنا وتجبّرا
القدسُ والجولان وال
اليمنُ السعيدُ تأسّرا
وكذا العراق وليبيا
والآتِ أظلمُ منظرا
لمّوا شتات العرْب وامضوا للسلاحِ تحرّرا
فبغيرهِ لن يصعدَ ال
عربُ المُشتّتُ للذرى
وتظلُ أرضُ عروبتي
للطامعين معسكرا

لا فض فوك أيها الشاعر المكين المجيد
سلم اليراع والجنان
أما كافور فقد بهته المتنبي وما نقم عليه إلا منعه الولاية وكل ما قاله فيه زور

فقد كان قريبًا من قلوب المصريين لكونه سخيًا كريمًا؛ وينظر بنفسه في قضاء حوائج الناس والفصل في مظالمهم

تقديري

في الفجر حرفُك زارَني مُتبخترا
.......................لكنَّ دمْعِيَ بالشُّجون تَحدَّرا
وانسابَ فوقَ الخدِّ يهمي ساخناً
...............كالحرْفِ ينشجُ في القصيدِ تأثُّرا
حلَّقتَ تحملُكَ الحُروفُ كطائرٍ
..............لترى من الأعلى وتفضحَ ما ترى
وترودَ أوْديَةً والضبابُ يَلفُّها
.................بغشاوةٍ ٍ بيْضاءَ تحسبُها الذُّرى
لكنها تحتَ البَياض سَوادُها
...............يَطأُ الفؤادَ ويشتري فتْقَ العُرى
يا للعراقِ وللعراقِ مَساحةٌ
................خبر الزّمانُ حدودَها لن تُنْكَرا
ماذا أقولُ وَفي الحشاشةٍ غُصَّةٌ
..........يا ناعِس الطَّرْفِ اقتَحمتَ المنبَرا
وَوقفتَ تفضحُ خافِياُ في جمْعَةٍ
................شاءَ اللئامُ لِوَجْهِها أنْ يُستَرا
ها أنتَ تنْظرُ مِنْ عَلٍ بتأمُّلٍ
.............فالعينُ كاشفةٌ لما يُخفي العَرا
والقلبُ يبْصرُ بلْ تكادُ عُيونُهُ
.........تُبدي ضلوعَ الإفكِ جاءَ "مُشَفَّرا"
يختارُ من حُللِ الخَفاءِ حريرُها
...............وَيظلُّ مُنتفِخاً يُقارفُ مُنكَرا
لكنّهُ في ثوبِهِ مُتعثِّراً
..............يمشي ويخشى أنْ يَخرَّ مُعفّرا

في "ناعس الطرفِ" احتِفالُ جَزالةٍ
...........وبَيانُها -رغم الأسى- سرَقَ الكرى
ما زالَ يشعلُ أحرُفي فرَمادُها
...................جَمْرٌ ولسعُ هَسيسِها لم يَفتُرا

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

بوركت ايها الشاعر الجميل وهذه القصيدة الممتدة الى
آفاق بعيدة وحاضرة وكنت الجميل في النسج والتصوير
والمعاني التي التي تناولت العرق وباقي بلاد العرب المصابة
كل الحب
تثبيتا لما حملت

لك باقات الورد وأنهار محبة
حرفك ندي ومورق

لا فض فوك أيها الشاعر المكين المجيد
سلم اليراع والجنان
أما كافور فقد بهته المتنبي وما نقم عليه إلا منعه الولاية وكل ما قاله فيه زور

فقد كان قريبًا من قلوب المصريين لكونه سخيًا كريمًا؛ وينظر بنفسه في قضاء حوائج الناس والفصل في مظالمهم

تقديري

اشكر لك أن رأيت فيها ما رأيت فإذا أفضيت ألى استحسانك ما وجدت إلا كلمة شكر أزجيها إليك جريا على ديدني مع أصفيائي
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ومسرة
مع اتلقدير

في الفجر حرفُك زارَني مُتبخترا
.......................لكنَّ دمْعِيَ بالشُّجون تَحدَّرا
وانسابَ فوقَ الخدِّ يهمي ساخناً
...............كالحرْفِ ينشجُ في القصيدِ تأثُّرا
حلَّقتَ تحملُكَ الحُروفُ كطائرٍ
..............لترى من الأعلى وتفضحَ ما ترى
وترودَ أوْديَةً والضبابُ يَلفُّها
.................بغشاوةٍ ٍ بيْضاءَ تحسبُها الذُّرى
لكنها تحتَ البَياض سَوادُها
...............يَطأُ الفؤادَ ويشتري فتْقَ العُرى
يا للعراقِ وللعراقِ مَساحةٌ
................خبر الزّمانُ حدودَها لن تُنْكَرا
ماذا أقولُ وَفي الحشاشةٍ غُصَّةٌ
..........يا ناعِس الطَّرْفِ اقتَحمتَ المنبَرا
وَوقفتَ تفضحُ خافِياُ في جمْعَةٍ
................شاءَ اللئامُ لِوَجْهِها أنْ يُستَرا
ها أنتَ تنْظرُ مِنْ عَلٍ بتأمُّلٍ
.............فالعينُ كاشفةٌ لما يُخفي العَرا
والقلبُ يبْصرُ بلْ تكادُ عُيونُهُ
.........تُبدي ضلوعَ الإفكِ جاءَ "مُشَفَّرا"
يختارُ من حُللِ الخَفاءِ حريرُها
...............وَيظلُّ مُنتفِخاً يُقارفُ مُنكَرا
لكنّهُ في ثوبِهِ مُتعثِّراً
..............يمشي ويخشى أنْ يَخرَّ مُعفّرا

في "ناعس الطرفِ" احتِفالُ جَزالةٍ
...........وبَيانُها -رغم الأسى- سرَقَ الكرى
ما زالَ يشعلُ أحرُفي فرَمادُها
...................جَمْرٌ ولسعُ هَسيسِها لم يَفتُرا

أشكر لك هذه القصيدة شاعرنا المقدام أحمد وأسأل الله أن يحميك من كل ضر وشر
ولا زلت منعما بكل خير
مع ودي والتقدير

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

أشكر لك استحسانك وإطراءك شاعرنا أ تفالي
ثم إنك لا زلت منعما بكل خير
مع عميم تقديري

بوركت ايها الشاعر الجميل وهذه القصيدة الممتدة الى
آفاق بعيدة وحاضرة وكنت الجميل في النسج والتصوير
والمعاني التي التي تناولت العرق وباقي بلاد العرب المصابة
كل الحب
تثبيتا لما حملت

أغبط قصيدتي أن نالت رضاكم فإذا أفضيت إلى استحسانك ما وجدت إلا كلمة شكر أزجيها إليك جريا على ديدني مع أصفيائي
هذا ثم إن لك فيوض محبتي أستاذنا محمد ذيب
مع عميم تقديري