حين أوْهَمْتك بالرحيل
كنت أرقبك من
خلف أضلع الليل ..
ومن بين السطور
وثنايا الكلمات
ظلك ما زال هنا !!
يرتشف السهاد
يخشى الاقتراب
يهدد بالذهاب إن
طال البعاد ..
وأنا هنا أمشط
ضفائر النهار
كي تعود ..
وتخلف الوعود
وتسامر طيفي الذي
تركته بالانتظار ..
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
حين أوْهَمْتك بالرحيل
كنت أرقبك من
خلف أضلع الليل ..
ومن بين السطور
وثنايا الكلمات
ظلك ما زال هنا !!
يرتشف السهاد
يخشى الاقتراب
يهدد بالذهاب إن
طال البعاد ..
وأنا هنا أمشط
ضفائر النهار
كي تعود ..
وتخلف الوعود
وتسامر طيفي الذي
تركته بالانتظار ..
ما أعذب هذا البوح وما أوجعه.. أسلوب رائع ، ولحن شجي
تعزفه الأحرف العاشقة حد الوجود..
بتول.. رائع هو تعبيرك ـ رشيق هو قلمك ـ صادق هو حرفك
شكرا على معزوفة بديعة على ما فيها من شجن.
أنت هناك ..
كما اخترت في منفاك..
عنّي في غِنى..
تنعمُ بالهنا..
وطيفك لا يزال هنا..
في القلب مرتهنٌ..
فأقصِرِ الهُجران يا أنا..
ويا أعزّ المٌنى..
...
تقديري لحرفك /
رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..
من بين أنامل الرحيل
كنت أنسابُ قطرة دمع تسامر كل المسافات التي كانت تلعق خطواتنا،
وهي تتكوّر في سمّ الضوء حنيناً،
يقشّر الأطلال في غياب النهار،
وينثرها بكامل وحدتي قصيدة هذيان تمشي الهوينى على لهيب الذاكرة،
وتسقي الدروب فكرة التأويل في دهشة الرحيل..
.
.
.
الراقية عذبة الروح والحرف البديع
إ.بتول الدليمي
لحرفك الجميل اتساع خيال، يرسم للجمال بعاده
بوركت وبوركت أنفاسك العطرة وما يحمل قلمكم من عبق..
وفقك الله ورعاك
وكل عام وأنت الخير والضياء وإلى الله أقرب
رمضان كريم وشهر خير وبركة
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية