حمار ناهق

حمارٌ ناهقٌ ويلَ الحمارِ
أتانا بالخنا وبكلّ عار
حمارٌ أنت أمْ كلبٌ وضيعٌ
يحاول جاهدا قتل الضواري
فإنّ القدس تبقى الدّهر شمسا
وما كانتْ لتخفى بالغبار
ألا فاخسأْ أيا قوّاد واخرسْ
فلا نحتاج نصْحا منْ حمار
دعوا الخطباء قومي واستعدّوا
ليوم كرامةٍ ورجوع دار
فما عُرِف الضراغم بالتواني
وما يُعزى الصقور إلى انكسار
بني الأحرار مهما طال ليلٌ
سيعقبُ ظلمةً صبح انتصار

صدقت وبشرك الله بالخير أيها الأبي الحر .. كل التقدير

سلامٌ.. والسّلامُ على الديار
.................وألفُ تحيَّةٍ ولك اعتذاري
غفلتُ، وجئتُ ملتمساً لعفوٍ
.............وألتمسُ الحلاوةَ.. لا أجاري
حمارُكَ في الحميرِ بلا اعتبارٍ
..............وقد غلبَ الحَميرَ بِالانكِسارِ
وقد أضحى مَطيَّةَ كلِّ نغْلٍ
............فأمسى في دهاليزِ المَجاري
وكم ظُلِمَ الحِمارُ بغير ذنبٍ
................وآلَمَهُ الأوادمُ بالصَّغار

وهؤلاء وامثالهم يستحقون وعليهم من الله ما يستحقون من غضب وذل
بوركت

صدقت ، وإنما يخلصنا الله من هؤلاء بكشف حقيقتهم للجميع دون أي لبس
(لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم)
تحيتي وتقديري

الشاعر الكبير عبد الحكم مندور
شكرا لك، ودمت بروعتك
مودتي وتقديري

أحسنت ولا فض فوك ولا نام جافوك زدنا أكثر

صدقت وفتحها في القلب حلم
وقلــبي ليـــس يأبه بالخــــوار

أنا العربي مهما كان ضعفي
فلا أنسى مع الأيـــام ثـــاري

كم امتهنوا بنو الخنزير شيخا
كم اغتصبوا بسكرتهم بكاري

دم الأطهار سيلا سيلوه
وحتى الآن كالأنهار جاري

ظلامٌ عم في الدنيا و ظلمٌ
و أشبالٌ تتوق إلى النهار

نخاف من القرود ولو بصقنا
لأغرقنا المدائن بالبحار

فهيئ يا عظيم العرش ليثا
من الأعراب يصدع بالقرار

يقود جموعنا للقدس زحفا
ونجعلهم عبيدا بل جواري

نص يرجم المتخاذل ويكشف عورة الخائن
هذا ودمت ثائرا شاعرنا الهمام غلام الله
مع التقدير

شاعرنا الرائع أحمد المعطي
شكرا على حضورك الجميل بأبياتك البديعة
مودتي