نظرتُ للنيلِ فاسترسلتُ بالطربِ وصغت شعري بلا مينٍ ولا لغَبِ
ورحتُ أشدو بنهرِ النيلِ أغنيةً فقد أُصبتُ بعشقِ النيلِ والوصبِ
العينُ ترمقُ نهرَ النيلِ في عجبٍ كأنَّهُ السحرُ يسبي لبَّ ذي الأربِ
إنِّي أرى النيلَ رقراقاً تحيطُ بهِ خضرُ البساتين تجلو همَّ مغتربِ
نخيلهُ الشمّ ماستْ وانتشتْ ألَقاً بها شموخُ الأُلى من سادةِ العربِ
لا تعذليني إذا ماالعشقُ يدفعني فرشفةُ النيلِ تشفي جرحي العطبِ
سأرتمي اليومَ في أحضانِ هدأتِهِ وأصطفي راحةً تغني عنِ النَّصبِ
وأنعمُ الصبحَ من ْ أزكى نسائمهِ وأنشدُ الشعرَ في فنٍ وفي طربِ









