ثُمَّ نَبَذَه فِي العَرَاءِ، تَرَكَهُ يُلَمْلِمُ بَقَايَا خَيْبَةٍ، ويُغَلِّفُهَا بسُترةٍ مِنَ الخَجَلِ.!
ثُمَّ نَبَذَه فِي العَرَاءِ، تَرَكَهُ يُلَمْلِمُ بَقَايَا خَيْبَةٍ، ويُغَلِّفُهَا بسُترةٍ مِنَ الخَجَلِ.!
سطر واحد حكى لنا قصة طويلة من صراع بينهما ـ وليكن بين الحق والباطل
ليتغلب الحق في النهاية معريا الباطل ليظهر على حقيقته فيحاول مدارة خيبته ندما
مستترا بشيء من الخجل.
هل ابتعدت كثيرا؟؟؟ ـ هى مجرد رؤية لومضة ذكية الأداء ، متعددة التأويل ، لايبدعها
إلا من يمتلك عمق الفكرة وسعة الخيال.
أنا التي سأقول لك هذه المرة: مرحبا بك في واحتك.
بقايا خيبة ، و سترة من الخجل ..
لعله الجزاء الوفاق الذي استحقه .
ومضة عميقة اديبتنا .
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
أتمنى لو كان هذا استقراء لمستقبل العدو الغاشم
أن ينبذ في العراء، ويلملم بقايا خيبة، يغلفها بالخجل ويعض يديه من الندم.
{كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ}
وفي براح مساحة التأويل فسحة لنا لنتخيل ما نتمناه.
ومضة راقية عميقة الدلالة شاسعة المعاني.
دمت بروعتك.