أرخَى سَدَائلَ وحدتي وتَندَّما
ذاك الذي في مُهْجِ عينيكِ ارتَمى
لا حَظَّ لي ، كالطّفلِ .. ما لاح الهَوى
إلا عَجِلتُ بنَسْمِ وردٍ ،، ما نَما
وطَفَقْتُ أرسُمُ من خيالٍ شاعِرٍ
وجُنونِ مَفْتونٍ بوهمِكِ مَرْسَما
أنا فيكِ مَذْبوحُ الشَّكايَةِ ، نَجْمَةٌ
فَنِيَتْ برغم الضوء يسْطَعُ في السَّما
عينانِ لا تَقَعانِ في رُوحٍ سوى
زَيفُ المظاهر والتَشَهّي مَغنما
أوَكُلّما آنَسْتُ روحاً ، هالَنِي
جَسَداً رخيصا في الجِوارِ مُسَوّما
وتقولُ ساخرةً أذا؟ ، هو ذاك ما ؟!
هو ذا أنا .. لُطفاً - سترتُ - تَكَرُّما !
يا لَلغَوانيَ إن وثَقْنَ بنازِقٍ
وجَهِلن من خَبُرَ الحَياةَ تَراكُما
إني نَشَأتُ فكُنتُ للعَين ِ الفتى
إمّا يُقارَنُ بيى فأسمى من سما
ولقد عرفتُكِ منذُ أوّل ِ نظرة ٍ
لكنّ حُمْقَ القلب ِ قال " لرُبّما " !
محمد سلامه
ديسمبر 2024