أنعمْ بمنْ عشِـقَ الشهـادةَ للكرا مةِ في الـوغى إنَّا بِمثْلِكَ نَفْـخَرُ طـوبى لحفظك ذي الـمبادئ إنها لَطَـريقةٌ مُثْلَى وسَعْيُـكَ يُشْكرُ لاسِلْمَ دون كَـرامةٍ نرْضَـى ولا استسـلام نقبـلُ بَلْ لِـذا نتنكَّرُ لكنْ لنـا شَـرْعٌ يُنظِّمُ شَأْنَنَـا أُسُـسُ العقيـدةِ دونـهُ ستدمَّرُ فاشهرْ سلاحَكَ ياشَريفَ النَّفْسِ في وَجْهِ العِدَا، فالأرضُ سَوْفَ تُـحَرَّرُ إنْ عشْتَ عشْتَ لعزَّةٍ أو للشَّهـا دَةِ كـان دَرْبُك مُزْهِـرٌ ومُعطَّرُ أمَّا جُنـونُ البَعْضِ في قَتْـلِ البَرِي ءِ فَذَاكَ في كُـلِّ الشَّـرائعِ مُنْكَرُ القتلُ في غير الحُرُوبِ جَريـمَـةٌ أَمِنَ الجهـادِ مَسَـاجدٌ تَتَفَجَّـرُ؟