يا جيرة الأمسِ..

[size

=5]أما أنا يامروة فلي تعقيب أخر... أحييك وأعبر عن أعجابي ..بحس أبوي
تملكين الوسائل الفنية والحس الجميل .. واستعجلك الوصول لرسم اللوحة الجميلة
إن اللحن في اللغة والخطأ في الوزن أيسر من الخطأ في استخدام اللفظ والصورة
إن السهولة وسرعة الوصول مطلوبة ..وسأكمل لاحقا....تحياتي[/size]

أختي سحر الليالي..
أشكرك على مرورك العطر.. و باقتك الزكية
و شكرًا لكلماتك

[size

=5]أما أنا يامروة فلي تعقيب أخر... أحييك وأعبر عن أعجابي ..بحس أبوي
تملكين الوسائل الفنية والحس الجميل .. واستعجلك الوصول لرسم اللوحة الجميلة
إن اللحن في اللغة والخطأ في الوزن أيسر من الخطأ في استخدام اللفظ والصورة
إن السهولة وسرعة الوصول مطلوبة ..وسأكمل لاحقا....تحياتي[/size]

أخي عبد الحكم..
أشكرك على هذه الكلمات الرقيقة..
و أرجو -إن كان يسعفك الوقت- أن تستفيض معي في ذلك و هو الخطأ في استخدام اللفظ و الصورة..
و تقبل تحيتي

أهلا ومرحبا بك الشاعرة مروة

سعيد بوجودك وبوجودي هنا في هذه الصفحة الرائعة بالفعل


دمت لنا

الشاعرة المبدعة مروة
اسمحي لي الآن أن أحييك بتحية أكبر من الأولى.
فسعة ورحابة الصدر هما أعلى منزلة من كتابة الشعر ...
وأنا معك في الضرورات الشعرية , لكنها إن لم يكن لها بدّ أولاً , وثانيا أن نكون بعيدين عن اللبس في قواعد اللغة العربية قدر ما نستطيع ,
وقبل أن نلجأ للضرورة الشعرية , وجدت بالإمكان أن يكون البيت :

هل تذكرونَ ؟ أنا من كان ينشِدُكـم ... من عطر كلِّ حبيـبٍ هَـدَّهُ الشَّجَـنُُ

ولم يختلف المعنى المقصود , والتفعيلة الثانية " فعِلن " ...
ولا أدري ما رأي الأخوة الآخرين , فرأي واحد لا يكفي ...
.........................................
وتقبلي تحياتي وإعجابي بشاعرة لها مستقبل كبير , آمل أن تطربنا بإبداعها كثيرا.

أشرت بالرأي يا أخي الكريم..
أشكرك على اهتمامك و أتمنى أن تقرأ لي باستمرار
و تقبل احترامي

قصيدة جديدة وجميلة من الشاعرة المميزة مروة دياب تحلق فيها فوق مستويات كثيرة في هذا الزمن.

وللحق فإني وإن رأيت فيما تكتب شعراً واعداً جداً جداً إلا أنني وقبل أن أشارك أخي عادل العاني الإشارة إلى هنات هذه القصيدة وتبادل الرأي حولها أشير إلى أمرين مهمين وهما:
1- الشعر الذي نقرأ هنا يميل إلى مقومات الشعر الرجولي لا النسائي ، وهذه النقطة استوقفتني كثيراً فصاحب النص كما نقدر هو فتاة ، وأستغرب أن أقرأ لها مثل هذا الأسلوب.
2- رغم الميل الظاهر لقوة اللفظ ومتانة التراكيب إلا أن الأمر في حقيقته يحتاج إلى نظرة متأنية لنكتشف أن الشاعرة بحاجة إلى التركيز على تكثيف الصورة وسبك التراكيب وترابطها بشكل أكثر. كما أشير إلى أن يكون المبنى متوافق ومعين للمعنى وللشعور لا أن يأتي على حسابهما.

ثم وقد فتح النقاش حول ما شاب هذه القصيدة اللمميزة وسعياً إلى التميز الأفضل دائماً نشير إلى ما لاحظنا من هنات ونتحاور حول ما أشار إليه أخي عادل:

فما عَفتْ دمعتي حزني و لا ألمـي *** و لا نهى مقلتي عن ذرفهِـا وَسَـنُ
أجمل الأبيات وأبلغها. رائع.

يا ساكنيـن بقلـبٍ بـات محتَرِقًـا *** إلَيْكُمُ.. ما لـه مـن بعدكـم سَكَـنُ
أوافق أخي عادل بشأن رفع النداء على التعريف وهو المقصود هنا ولكني أشير إلى التركيب الأصوب هنا فالصواب أن نقول "أسكن الدار" لا أن نقول "أسكن بالدار". كما أشير إلى أن القلب إما أن يكون محترقاً بشيء أو من شيء أو متحرقاً إلى شيء وبهذا نجد ركاكة التعبير "محترقاً إليكم" والصواب أن تقول "متحرقاً إليكم" أو أن تقول مثلاً "محترقاً من النوى" أو "محترقاً ببينكم". وعليه فإني أقترح مخرجاً لكلا الأمرين بأن يقال:
يا ساكنيـن فؤاداً بـات محتَرِقًـا *** من النوى.. ما لـه مـن بعدكـم سَكَـنُ

قد ضاقت الأرض أشواقي فعُدْتُ لكم *** فضاق بي وجدُكم و ضاق بي الوَطَنُ
أما الصدر فالصواب أن نقول "ضاقت الأرض بأشواقي" أو "ضاقت الأرض على أشواقي" وليس كما أوردت الشاعرة.
وأما العجز فقد استعملت الشاعرة زحافا الخبن في مستفعلن الحشو وهو ما لم يجيزه جل العروضيين وأزعم أنا بهذا الرأي لما يسبب ذلك من كسر لموسيقى البسيط المميزة.

هل تذكروني؟ أنا من كان ينشِدُكـم *** من عطر كلِّ حبيـبٍ هَـدَّهُ الشَّجَـنُُ
أشار إلى ذلك أخي عادل وأوردها هنا لأقول بأن الأمر كما أشار ، ولكي أؤكد أن الضرورة تحمل معناها بأن تكون ضرورة ، وهي لا تأتي إلا نادراً جداً وفي مكان يعجز الجميع عن إيجاد مخرج مناسب لمعنى جميل. وأشير إلى أن الضرورات الشعرية محددة بشكل عام وليست مفتوحة على مصراعيها لتصبح عذراً لكل من كتب فلم يوفق.

و الآن لا عطر لي منكم أهيـم بـهِ **** و لا حبيبٌ إلاّ الرَّمْـسُ و الكَفَـنُ!
أشير فقط مع أخي عادل إلى هذه ، وجميل أنك أختي الفاضلة قد انتبهت إليها وقد أشار أخي عادل بمخرج جميل أنصحك به.

أنا الذي حملته الرّيح كيف مَضَـتْ *** و لاعني بعـد مـا آمَنْتُـه الزَّمَـنُ
بل "بعد ما أمِنتُه أو أمَّنته الزمن" والمناسب للوزن هنا الخيار الثاني.

أنا الغريب الذي يحيا بغيـر هُـدىً *** ما الشِّعْرُ عَوَّضَني عنكم ولا الدِّمَـنُ
بل "لا الشعر عوضني عنكم ولا الدمن" فهي أصوب وأجمل.

ليت الأحِبَّةُ تـدري مُـرَّ هَجْرِهـمُ *** و هم يقولون إني الغـاربُ الظَعِـنُ
ليت حرف ناصب من أخوات إن وعليه كان يجب عليك نصب "الأحبة" لا رفعها.

من ناح من أجلِهِ كُلُّ الأنـامِ أسـى *** أم من نَساهُ أَحَبُّ النّـاسِ والوَسَـنُ؟
نسى غير نسِيَ التي أردت هنا وعليه فقد وقعت في خطأ لغوي إذ وجب عليك القول "نسيَهُ".

هذا الفـؤادُ الـذي كنتـم لِجَذْوَتِـهِأ *** خْشابَ لم يَنْهَهـا حُـبٌّ و لا وَنَـنُ
صورة غير جميلة ومعنى غير دقيق.


هذا وقد شاب القصيدة تكرار للمعاني والألفاظ مما أذهب ببعض ألقها وأصابها بالترهل من حشو غير محبب. ويبقى الأسلوب مميز والحرف واعد وإن كنت أرجو أن تكتب الشاعرة بمشاعرها الأنثوية الخالصة فسيكون وقعه وتأثيره أدق وأجمل.



تحياتي

أستاذنا الكبير
السلام عليكم و ررحمة الله و بركاته
أود أن أشكرك كثيرًا على اهتمامك و دقة قراءتك..
ملاحظات دقيقة لم أنتبه لأغلبها، لكني إذ دنت فترة امتحاناتي الجامعية لن أستطيع المتابعة معكم.. سأتغيب فترة ثم أعود بإذن الله.
لكن أريد أن أوضح معنى أشرت إليه في هذا البيت:
يا ساكنيـن بقلـبٍ بـات محتَرِقًـا *** إلَيْكُمُ.. ما لـه مـن بعدكـم سَكَـنُ
إليكم هنا اسم فعل أمر..
رددت في عجالة.. لكني قرأت بتأنٍ كبير.. و أشكرك كل الشكر أيها الأديب الخالص.

جميل جميل أيتها المبدعة
ولكن هل بعد هذا الغيث الماطر من وابل رقراق
لتهتز به أفياء الواحة طربا
تحياتي ونحن بانتظار المزيد