الامين الخليل ابو ايناس الرقيق
قد يشعر الانسان أي كان بلذتين هما من مخاض الحياة التي يعيشها اولهما التجربة وثانيهما الكتابة عنها التي يمنحها شكلا ووضوحاً..والتجرية هذه تبنى على اسس كثيرة وكأني لااستطيع ان اتجاهل احدها الا وهي استعارة المواقف الحضارية، والتي لابد وان لايكون اعتباطية لان ذلك يحر م اعمالنا من الشرط الاساسي لكل عمل ابداعي وهو الصدق، فالانسان له انتمائه الخاص قبل كل شيء،حيث هذا الانتماء تحتم عليه المعايشة اليومية والاتصال التاريخي، وهذا ما يعطي الانسان مكانة خاصة في عالمه حيث المكانة هذه تولد فيه دماً انسانياً وجواً داخليا وقدرة تعبيرية تأخذ وضعها ضمن الامتدادات كوجود مرتبط متأثر بالعالم والتاريخ، من هنا نقول بأن الانسان المحور الاساس في العملية الكونية والوجودية والخلقية اصلا عليه ان يكون ذا ادراك اولا واخيراً بهذه المسألة ومنها ينطلق الى عوالم اخرى اكثر اتساعا وفكرا وفهما لحقيقة الوجود الانسانيي والفكر الانساني، والتطلعات الانسانية،وتسخر القابلية القعلية لديه من اجل ترسيخ عقيدته المتممة لوجوده الفعلي.
محبتي لك
جوتيار