آل البيت

كان بادرني أخي الغالي الشاعر سيد سليم بطلب أن أكتب قصيدة في آل البيت ليضمنها ديواناً أفرده لهذا الغرض ، وكان من انشغالي الشديد طوال الفترة السابقة ما أخر تلبيتي رغبته وما اعتدت إلا أن ألبي ما يطلب الأحباب بل والأغراب.
هذه قصيدة كتبتها اليوم أخي الحبيب سيد سليم وأرجو أن أكون فيها عند حسن ظنك ، وأعتذر عن التأخير القسري.

آل البيت
شعر: د. سمير العمري

فِيْمَ افْتِخَارُكَ يَا مَنْ قُلْتَ كَانَ أَبِي وَيَا بْنَ جَدِّكَ هَلْ قَدَّمْتَ مِنْ سَبَبِ؟ الحُرُّ يُحْرِزُ أَمْجَادَاً بِبَذْلِ يَدٍ وَالغِرُّ يُحْرِزُ وَهْمَ المَجْدِ بِالسَّلَبِ وَقَدْ هَدَانَا وَأَهْدَانَا التِي اقْتَرَنَتْ بِوَعْدِهِ الحَقِّ مِمَّا بَعْدُ لَمْ يَهَبِ وَمَنْ أَذَلَّ هَوَاهُ الكِبْرُ خَابَ بِهِ وَمَنْ أَعَزَّ نُهَاهُ الحَقُّ لَمْ يَخِبِ

الأخ الحبيب الشاعر سمير العمري

لا فخر يغني الفتى عن غرة السبب أين اجتهادك يامن قلت كان أبي فالمجد يرفع سقفا من دعائمه تقوى الإله وباب الفضل غير سبي من جبلة ماؤها شهد الفخار سما جنح التواضع لا من جبلة الطرب لا فضل يـُجنى بزور الفعل أو كلم تلقى عواهنه في محفل العتب والعيب للشيخ وسم لا يفارقه حتى تكفنه كف بلا أدب

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي ولك باقة ود وبطاقة محبة

هي أول مرة أقرأ هذه القصيدة

أحسنت وصدقت أخي سمير وجزاك الله خير الجزاء

لي ملاحظة صغيرة فقط كنت قد تحاورت حولها مع بعض الإخوان وهو هل بالإمكان القول ( آل البيت ) بينما الصحيح هو ( أهل البيت ) ؟

فالآل ينسب للرجل ولا ينسب للبيت إلا الأهل ..

فنقول آل محمد ، وآل علي ، وآل مغترب قديم
ونقول أهل البيت ، وأهل الحي ، وأهل الواحة

والله أعلم

مثلك يفهم أكثر مني وهذا فضل من المولى في انتظار ردك



:)

في بيانك رقة الشاعر ووعظ المصلح ونفس الداعية ..سلمت أيها الشاعر البارع.

ما أسعدني برأيك أخي الشاعر الغريد أحمد.

ليتك تسعدني أكثر فأجدك في الواحة على فنن رطيب تغرد بأعذب نشيد كما عهدناك.

تقبل الود.

أَنَا أُحَلِّقُ بِالدُّنْيَا أَقُولُ: خُـذِي وَأَنْتَ تَلْحَقُ بِالدُّنْيَا تَقُولُ: هَبِي

كل القصيدة رائعة ككل ماتقول أخي الحبيب ولكن هذا البيت سحرني فلله درك من بليغ فصيح حصيف.

وهو بيت لو أنصفه النقاد لكان له شأن كبير ، ولكن يكفيني منه أن يسعدك وأن يرطب قلبي بحبك.

كن بخير أيها الحبيب


تحياتي

الأخ الحبيب الشاعر سمير العمري

لا فخر يغني الفتى عن غرة السبب أين اجتهادك يامن قلت كان أبي فالمجد يرفع سقفا من دعائمه تقوى الإله وباب الفضل غير سبي من جبلة ماؤها شهد الفخار سما جنح التواضع لا من جبلة الطرب لا فضل يـُجنى بزور الفعل أو كلم تلقى عواهنه في محفل العتب والعيب للشيخ وسم لا يفارقه حتى تكفنه كف بلا أدب

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي ولك باقة ود وبطاقة محبة

بارك الله بك أخي الشاعر الشلال وأكرمك بما نثرت هنا من أبيات.

لك مني طاقة ورد وبطاقة ود.



تحياتي أبا القاسم.

أخي الحبيب الشاعر الكبير د.سمير العمري
قصيدة رائعة وصادقة في حبّ آل البيت
باركَ الله بك وجزاكَ خيراً
خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار

هي أول مرة أقرأ هذه القصيدة
أحسنت وصدقت أخي سمير وجزاك الله خير الجزاء
لي ملاحظة صغيرة فقط كنت قد تحاورت حولها مع بعض الإخوان وهو هل بالإمكان القول ( آل البيت ) بينما الصحيح هو ( أهل البيت ) ؟
فالآل ينسب للرجل ولا ينسب للبيت إلا الأهل ..
فنقول آل محمد ، وآل علي ، وآل مغترب قديم
ونقول أهل البيت ، وأهل الحي ، وأهل الواحة
والله أعلم
مثلك يفهم أكثر مني وهذا فضل من المولى في انتظار ردك
:)

بارك الله بك أخي الحبيب خالد.

وسعيد أنك قرأت هذه القصيدة أخيراً وأرفعها للتعبير عن افتقادي لك في الأيام السابقة.

أما ملحوظتك أخي فقد أصبت بها فالآل تنسب للرجل والأهل للبيب ، وعليه فيمكن أن يقال أهل هذه العمارة بما تحمل من أسر مختلفة ، ويقال أهل القرية وأهل المدينة وهكذا ...
وأما اختياري لاستخدام آل بيت الرسول فهو لتخصيص مدحي وقولي لآل الرسول وليس لأهل بيته والذين ربما كان فيهم من لا ينتسبون للرسول الكريم عليه صلوت ربي وسلامه ولو كنت استخدمت الأهل لما كان القصد صوابا.


تقبل التحية

أخي الحبيب/ د. سمير
لا أجد ما أقوله تعليقاً على هذه الدرّة الفريدة سوى:

	لا فُضّ فوكَ ولا كلّتْ قوافيكا فالشعرُ يا صاحبي نبعٌ سَرَى فِيكا كأنّ وحيَكَ مفتونٌ بشاعِرِهِ يرجو وِصالَكَ دوماً لا يُجافيكا هل أنتَ وحيٌ لوحيِ الشعرِ، تَغمُرُهُ نوراً، وينهلُ فيضاً من قوافيكا؟ أم أنَّ "هاروتَ" صاغ السحْرَ في كَلِمٍ وكلما رُمتَ إنشاداً يوافيكا؟ الشعرُ تسبح في مجراكَ أبحُرُهُ والمِسْكُ فاحَ قصيداً مِن شذا فيكا تكافئ الناسَ عن إعجابِهِمْ دُرراً واللهُ من فيضهِ نوراً يُكافيكا

احييك على هذا المدح الجميل....
يستحق الممدوحون كلّ هذا الابداع و اكثر
تحياتي

وقفت إكبارا و إعجابا ....