أخي الحبيب أحمد :
منذ فترة طويلة لم أمر على قاعة المواهب الواعدة ، وهذا اعتراف مني بالتقصير ، وعذري فيه انشغال بالعمل وهمومه ، ولأن قاعة المواهب تحتاج منا التوقف عند كل كلمة وحرف ، ومن أجل هذا أنشأناها..
أود أن أعبر لك عن تقديري لحرفك الذي أراه يشق طريقه إلى الاحتراف في الشعر ، ولا يسعني إلا الإشادة بكبير نقدره ونحترمه لتفانيه في خدمة رسالته ، وأقصد به الحبيب عادل العاني الذي أراه نجما في سماء واحتنا ، يسعى بما أوتي من علم للأخذ بأيدي المبدعين ، فخذ بما يقول أخي أحمد دون تردد ؛ فمثله يشد إليهم الرحال..
دمت ودام حرفك