كنت مع اخي " اللدود " ( روحان حلا جسدا ) على المسنجر فقال لي:
الصمت أبلغ مما قال أحولنا ........ يا ليت أحولنا بالصمت قد لاذا
فغضبت وزمجرتُ وقلتُ له ويحك " يا لوحان حلا خشبا " !!!
الصَّمتُ أبلغُ مما قال أحولنا يا ليت أحولنا بالصمت قد لاذا فقلت ويحك يا " لوحان في خشبٍ " حلا .. أتنكرُ فضلَ الشمس يا هذا ؟ فإن عتبتَ لما بالعينِ من حولٍ فهل وصفتَ لنا يا لوح ممَّا ذا ؟ وهل يقوم لنا في الشعر مثلكم وهل طويلبُ علمٍ حجَّ أستاذا ؟ فكم ركبتُ عبابَ البحر ممتشقا سيف القريض , وكم قارعتُ أفذاذا ! إن كنت تأملُ من حمدان قافية فخذ فحسبك للأشعار شحاذا ! لو قام مثلي لليونانِ بزَّهُمُ وخَطَّ فوقَ جبينَ الدهرِ إلياذا إني لعمرك في الميدان ضرغمه وفي القريض فـكمْ أتعبتُ منْ حاذى؟ من عهدِ عبقرِ والشيطان يتبعني يلقى الزمام ومن شيطاننا عاذا !
تحياتي و تقديري لاخي الحبيب روحان حلا حسد
وسأضع ردَّه بعد هذه القصيدة بإذن الله
جمال حمدان