أزِفَ الرحيل

إلى طبيب الأطفال ( طارق الحزواني ) قبل رحيله

أزِفَ الرّحيلُ فهل سألتَ الأدمُعا ما ذنبُ خدّي أن يكونَ المرتَعا أزِفَ الرّحيلُ و طفلُ قلبيَ يشتكي وطبيبُهُ كَسَرَ الدّواءَ و أوجَعا لدمشقَ تشكو صَمتَ زَهرِ الياسميـ ـنِ و صمتُهُ من طبعِهِ إن ودَّعا وَدِّعْ دمشقَ وَدَعْ ثَراها باكياً واتْركْ لقلبيَ بابَ عَوْدٍ مُشْرَعا إرحلْ فذا بردى سيبكي صاحباً كمْ زارَهُ في حُزنِهِ مُتَضَرِّعا كلُّ النّواعير التي غَنَّتْ لنا جَفَّتْ وعاصيها بدا مُتَصَدِّعا السّهدُ غازلَ مُقلتي في ليلها أتُراهُ يَرحلُ إنْ أقضَّ المضجعا تهذي بمحرابِ الفِراقِ مشاعري تَبكي حروفُ الشِّعرِ قلباً شُيِّعا خذْ ما تشاءُ وَ دَعْ دمشقَ فإنّها تبقى لقلبيَ بعدَ هجرِكَ مَهجَعا يا خمرةً خبأتُها ماذُقتُها ما كنتُ أتركُ كأسَ خمرٍ مترعا أزِفَ الرّحيلُ و خَمرُ حُبِّكَ هاجسي وشَربتُهُ وسَكبْتَ فيه المَصرَعا

قصيدة محكمة النسج، وعذبة المعاني، ذلول ، مطواعة.
تحية للشاعر
ولدمشق،
ولحماة النواعير.

انس الحجار تحية لك

لدمشقَ تشكو صَمتَ زَهرِ الياسمي
نِ و صمتُهُ من طبعِـهِ إن ودَّعـا
/
إرحلْ فذا بردى سيبكـي صاحبـاً
كمْ زارَهُ فـي حُزنِـهِ مُتَضَرِّعـا
/
كلُّ النّواعيـر التـي غَنَّـتْ لنـا
جَفَّتْ وعاصيهـا بـدا مُتَصَدِّعـا
****
رائعة بحق
ولكني ما سمعت صوتا اشد أسى من صوت الناعورة !
تحية لك

الشاعر أنس الحجار


شجية هي نبرة الوداع !!

بغض النظر عن عدم معرفتنا بالحزواني

إلا اننا احببناه

كيف وهو ملهم حرك من اجاد

دمت أنس

رائع أخي أنس

الأخ العزيز طارق يستحق كل هذا الشجن.

وستبقى شرفات نقاشاتنا وحواراتنا تشتاق له.

وأملي ألا يبخل علينا بالزيارة.

أليس هو من قلت فيه في ( النهاية أم البداية )

وهَـيـّـا قـدْ أتـتْ قَـلَـمـاً يَـمـانــيْ
وطــارقُ ذا يُـصــحِّـحُ للـجُـنـــاةِ

فهو يستحق كل ذلك.

تقبل تحياتي , وتمنياتي للأخ طارق بسفر موفق وإقامة سعيدة
في بلاد الحرمين الشريفين.

قصيدة محكمة النسج، وعذبة المعاني، ذلول ، مطواعة.
تحية للشاعر
ولدمشق،
ولحماة النواعير.

الأخ الكريم حسن كريم

كم سعدت بمرورك البهي , و كم أسعدني أن قرأت لي
دمت كما أنت

انس الحجار تحية لك

لدمشقَ تشكو صَمتَ زَهرِ الياسمي
نِ و صمتُهُ من طبعِـهِ إن ودَّعـا
/
إرحلْ فذا بردى سيبكـي صاحبـاً
كمْ زارَهُ فـي حُزنِـهِ مُتَضَرِّعـا
/
كلُّ النّواعيـر التـي غَنَّـتْ لنـا
جَفَّتْ وعاصيهـا بـدا مُتَصَدِّعـا
****
رائعة بحق
ولكني ما سمعت صوتا اشد أسى من صوت الناعورة !
تحية لك

شكراً لمرورك العطر

أخي الناعورة وصوتها

قد يكون حزينا وقد يكون فرحاً

حسب ماتكون حالة من يزورها

شكراً لك

الشاعر أنس الحجار


شجية هي نبرة الوداع !!

بغض النظر عن عدم معرفتنا بالحزواني

إلا اننا احببناه

كيف وهو ملهم حرك من اجاد

دمت أنس

شكراً لك سلطان

الحزواني

هو الملك الآدمي و هو معنا في الواحة

و يعرفه البعض

واسأل عادل و أسماء

رائع أخي أنس

الأخ العزيز طارق يستحق كل هذا الشجن.

وستبقى شرفات نقاشاتنا وحواراتنا تشتاق له.

وأملي ألا يبخل علينا بالزيارة.

أليس هو من قلت فيه في ( النهاية أم البداية )

وهَـيـّـا قـدْ أتـتْ قَـلَـمـاً يَـمـانــيْ
وطــارقُ ذا يُـصــحِّـحُ للـجُـنـــاةِ

فهو يستحق كل ذلك.

تقبل تحياتي , وتمنياتي للأخ طارق بسفر موفق وإقامة سعيدة
في بلاد الحرمين الشريفين.

عادل

نعم هو يستحق

وقد آلمني فراقه

لكن ماذا أفعل

وليس لي سوى الصبر

شكراً لك

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بماء الزهر

الأخ العزيز أنس،

حينَ يورقُ الرحيل ويكتب حرفه الأخير على قسمات خطونا، لابدّ لنا من أن نشعِل شموع الصبر ونقتات من الذكرى ومن الأماكن التي كانت لأحبابنا ملاذاً وسكناً..لكنْ يكفينا أنهم يعيشون بنا حتى وإن رحلوا، وحسبُك أن تعيش بأمل عودته قريبا بإذن اللـه، والوردُ والنجاح في ركابه..
لن أنسى قصيدَك الأول الذي كتبتَه عن أديبنا المرهف الأخ طارق وهو يستعد للرحيل:
ثكِلتْ عيوني دمعَها فـي لحظـةٍ
عجِزتْ رياحُ مشاعري أنْ تجمعَكْ
أتركتني وحدي وجمرَ دخينتـي ؟
ودخـانُ تَبغـي يستعـدّ ليتبعَـكْ
وبسرعةٍ قلت( الوداع ) كومضةٍ
خطفتْ عيونَ بصيرتي ما أسرعَكْ ..

دمتَ لنا ودامت أخوّتكما ومحبتكما في اللـه، ودمتما لنا
تقبل خالص تحياتي وتقديري
وألف باقة من الورد والمطر