ما بين الواحد للعشرة

حصل خير أختي نسيبة
قمت بالتعديل

شديييييييييييييد الاعتذار أختي الكريمة نسيبة
قاتل الله السرعة
لم أقصد و ربي
و الشكر كل الشكر للأخت زاهية على التعديل و المتابعة الدقيقة
دمتما بخير
د. جمال

وأنا ها أبصم بالعشرة أنك موهوب بالفطرة!

رائع هذا الشعر بهذا الأسلوب الجميل وتظهر مقدرتك المميزة أخي أبا رامي.

طال الغياب وأقلقت الأحباب ، فهلا كان حسن مآب؟!


كن بخير حيث كنت.


تحياتي

وأنا ها أبصم بالعشرة أنك موهوب بالفطرة!

رائع هذا الشعر بهذا الأسلوب الجميل وتظهر مقدرتك المميزة أخي أبا رامي.

طال الغياب وأقلقت الأحباب ، فهلا كان حسن مآب؟!


كن بخير حيث كنت.


تحياتي

الشكر موصول لك أخي د. سمير
أشكرك على اطرائك و أتمنى أن أكون عند حسن الظن
تقبل الود
أخوكم أبو رامي

ما أروع العدّ على طريقتك أخي الدكتور جمال...

ما أروع العدّ على طريقتك أخي الدكتور جمال...

بارك الله بك أخت ليلى
و ما أروع وجودك في متصفحي
دمتِ بخير و سعادة
و شكرا لك
أخوك د. جمال

و ثلاثةُ أَيْمَانٍ عُقِدَتْ
أنَّ المَوءُودَةَ لو سُئِلَتْ
قالت وَأَدَتنِي أمريكا
في الكُوفَةِ ، بغدادَ ، البصرةْ

***

و التِّسعةُ تجتذبُ التِّسعةْْ
و يُضافُ بجانبها تِسعةْ
فيكونُ الناتجُ مسخرةً
و شعوباً تعملُ بالسُّخرَةْ

***

و أخيراً أختِمُ بالعَشَرةْ
كَلِمَاتٍ من صاحبِ خِبرةْ
مَن يرضَ العيشَ على ذُلٍّ
وطَأَتهُ الأقدامُ الحُرَّةْ

قرأتها في الديوان وأسعد أن أراها هنا أيضا

محبتي وتقدير لإبداع حقيقي ومبدع يحط على كل جميل

وبرغم تقادمها الفترة
سأراها في يومي هذا
تسأل عن حتى ولماذا
نرضى التغيير لذي العِشْرة

دمت مبدعا
عارف عاصي

ما بين الواحد للعشرة

شعر د. جمال مرسي

ما بينَ الوَاحِدِ و العَشَرَةْ
حِكَمٌ و دروسٌ مُعتَبَرَةْ
و خفايا لا يَدري عنها
إلا مَوهُوبٌ بالفِطرةْ
***
الواحِدُ .. سُبحانَ الواحِدْ
صَمَدٌ و الكُلُّ لَهُ عابِدْ
خَلَقَ الأكوانَ و سيَّرَها
بعظيمِ الحِكمةِ و القُدرَةْ
***
و اثنانِ .. الغارُ يَضُمُّهما
و يَمينُ اللهِ حِمىً لهُما
قد أَعمَت أعيُنَ كُفّارٍ
بالبابِ ، فعادوا في حسرةْ
***
و ثلاثةُ أَيْمَانٍ عُقِدَتْ
أنَّ المَوءُودَةَ لو سُئِلَتْ
قالت وَأَدَتنِي أمريكا
في الكُوفَةِ ، بغدادَ ، البصرةْ
***
أربعةٌ قد قَضَّت نومي
و أهاجتْ أشجاني ، هَمِّي
دَيْنٌ ، حُسَّادٌ ، أحقادٌ
و صديقٌ قد خان العِشرةْ
***
و الخمسةُ .. كفٌّ ذي خمسةْ
للبطشِ بحقٍّ أو خِسَّةْ
و بِسِلمٍ مُدِّت لعَدوٍّ
لا يعرفُ ما الكفُّ الحُرةْ
***
و " السِّتُّ " .. إذا غَنَّت سَكِرَت ..
بالشدوِ الأُمَّةُ و انتَصَرَت
فَاعجَبْ لِِغِِِناءٍ يَنصُرُنَا
مِن دُونِ سيوفٍ مُحمَرَّةْ
***
و السَّبعَةُ .. لا تَعنِي طبعاً
أن تُصبحَ نَسراً أو سَبعاً
في لحظةِ خَمرٍ لو قُضِيَت
لَتَلاشَت و انقَضَتِ الفِكرَةْ
***
و الرقْمُ الثَّامِنُ أَوحَى لِيْ
أن أرسمَ من وحي خيالي ..
فَرَسَمتُ الثَّوْرَ بهيئَتِهِ
ينزو ، و العالمُ كالهِرَّةْ
***
و التِّسعةُ تجتذبُ التِّسعةْْ
و يُضافُ بجانبها تِسعةْ
فيكونُ الناتجُ مسخرةً
و شعوباً تعملُ بالسُّخرَةْ
***
و أخيراً أختِمُ بالعَشَرةْ
كَلِمَاتٍ من صاحبِ خِبرةْ
مَن يرضَ العيشَ على ذُلٍّ
وطَأَتهُ الأقدامُ الحُرَّةْ

و دمتم بخير

الأخ د جمال ، تحية معطرة برقم رحيق القلب في خانة من سيربح المليون تحية ؟
أنت ولا أشك بذلك .

الواحد يمجمع بالعشرة فيكون الناتج لا غبرة
كوجوه الجبت على الكثرة
ويضاف الباقي قسمته كمزيج الوهم
إلى الإمرة
من يسرى العد تصاغرنا
كالصفر بخانات اليسرة
لا معنى زاد ، وقيمته
تبقى كالضرب على شفق
بسياط الغربة مغبرة
اثنان ثلاث ، أربعة
والخامس يضفي غايته
ليكون كميلاد الضرة
لا شمع فيه ولا قبل
أو ضحك يسمع بالمرة
والسادس يعدو سابعه
بثمان من كهف الأمل
من غير وصيد
الأبواب ليكون الموت
بلا عبرة
موت الأعراب كتسعتهم
يسراها تسعة أرقام
والعاشر
من زور القدرة
تجتاح الصدق بصولته
طاغوتا لا يبقي أثرة

ــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
طريقة جديدة تغري بالعد على أصابع الخوف قبل قراءتها

إنك كالبلبل

إذا غنى أطرب

وإن سكت أعجب الأعين منظره

ولو كنت مغنيا لغنيتها

وبوركت والوطن