The Political Committee

Mujahideen Central Command

(MCC)

Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية

القيادة الموحدة للمجاهدين

بغداد - جمهورية العراق

خاص بشبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم

نشرة (28)

توازن الرعب .. وحرب الأقاليم!!

السلام على من عظم أسم الله والحق، ودافع عن دينه ووطنه وشعبه.

السلام على المجاهد والمقاوم العراقي، الذي حمل شهامة المسلم، وثقة الأسد، وكبرياء النسر، وجرأة خالد، ونبل صلاح الدين.

الحمد لله الذي كشف وهم الزاحفين للانتخاب والكراسي، يلبسهم الذل، بعد أن طعنوا الناس، وبفظلهم يدعي بوش الانتصار بقرب تعيينه حكومة شرعية.



إذن فتح السحرة الصناديق المستوردة، وأعلنت مفوضية المحتلين النتائج باسم ممثلها (أيار) الذي أشترى لتوه داراً غرب لندن بمليوني دولار، تكريما لنزاهته !



أما النتيجة الحقيقية:

أن العراق والمقاومة في مرحلة قتال دموي لا يرحم مع الإمبراطورية الأمريكية، خلال نصف السنة القادمة الحاسمة، وتسعى المقاومة العراقية بمخططاتها، إنهاء حلم الإمبراطورية بأذن الله تعالى !



نحن لا نبالغ، فالغزاة يعلمون ذلك لأنهم أصروا منذ شهر، على معرفة برنامج المقاومة من إحدى الدول الصديقة، فأرسلنا لهم نشرتنا 2، فقدموا اقتراحا بالانسحاب مقابل توقيع امتيازات نفطية دائمة، وعدم المطالبة بإلغاء التعويضات عن حرب الخليج، وعدم المطالبة بكل أراضي الكويت، وعدم الرجوع للتصنيع العسكري، وترك الشمال للعصابات، فقلنا لهم، لن نبدل حرفا ولن نتفاوض مع المحتلين، بل نضيف، أن تنسحبوا فورا وتسلمونا كل من جاء معكم من الخونة والفرس، وأن تدفعوا التعويضات عن كل أضرار الغزو. وإن لم تقبلوا اليوم، ستقبلوا به غدا في خيمة صفوان، ليذكر التاريخ أن أقوى جيش في العالم، جلس مع المقاومة العراقية للتوقيع.



أما (بلير) الإنكليز، فانه يهيئ جنوده للهروب بأسرع وقت، خوفا من سقوطه المريع مع حزبه.



أيها المجاهد العزيز ..... ماذا نجد :

بعد سنتين ونصف لم ير الغزاة نصرا ولديهم (200) ألف جندي ومرتزق، قتل منهم عشرات الآلاف، وجرح (40) ألف، فإذا خفضوا العدد سهل علينا التحرير. كلف الغزو (200) مليار دولار وطلبوا إضافة (50) مليار من الكونغرس.



لذلك خططوا ما يلي :

أ – ترك المناطق الكردية بإدارة العصابات مع اليهود للقضاء على المقاومة، على أن تبقى قوات أمريكية قليلة في القواعد.

ب – الاتفاق مع إيران، بتوجيه عصابات السستاني طائفيا، على اختلاف أسمائهم لإدارة الجنوب مع التعهد بحماية الإنكليز، والحفاظ على أنابيب النفط، وقوافل التموين الكويتية، ثم إصدار فتاوى التعاون مع المحتلين، ومحاربة المقاومة العراقية بأغراء الجهلة من الشرطة بالرواتب. وللعصابات حق الإقليم، وإغراق الشعب بأمواج الطائفية ومناسباتها وضرب الصدور والبكاء وانتظار الفرج، فتغسل أدمغة البسطاء، للانتقام من يزيد والحجاج، بدلا من الأمريكان والإنكليز واليهود !

ج - تتفرغ القوات الأمريكية للقضاء على المقاومة العراقية في باقي المحافظات!



وماذا لدينا أيضا :

- عصابات الأكراد لهم إقليم ومطار وحكومة وعلم، ويعملون لاغتصاب كركوك ثم الانفصال. لهم رئيس للجمهورية كردي، ووزير خارجية كردي يمثل العراق في الجامعة العربية ؟!؟! وتحول السفارات إلى مراكز شرطة كردية، وتتعامل بالمناقصات الحكومية، والعمولات لتطوير الشمال.

- عصابات السستاني تدير محافظات الجنوب ووزارة الداخلية والدفاع بدعم أمريكي، وتغتال إيران من تريد، وتبني السجون لسلخ جلود الرجال على الهوية، بخناجر الخسة والحقد، وفقا لنصيحة (بلير) الذي أقنع بوش بأن إطلاق الوحوش الفارسية، سيلقي الرعب في المناطق الغربية وبغداد، ثم تنتهي المقاومة، ويرتاح الأمريكان باسم حكومة عراقية، فترضخ لأهون الشرور، وتشارك بالانتخابات، لتولد حكومة شرعية. وهكذا ظهر مسلسل سجون الداخلية، ومذابح بدر والذئاب لتقنع كل المعارضين للاحتلال بالحصول على الكراسي بدلا من هيمنة عصابات السستاني على الحكم ثانية.



هنا قدموا طبق (علاوي) جزار الفلوجة والنجف، باسم العلمانية !



بدعم أردني مقابل نفط مجاني، وبدعم (الجلبي) الذي رجع من واشنطن، وأكمل بنصائحه العقود الدائمة، التي ستوقع عليها الحكومة الجديدة.



يسأل بعض المجاهدين.... مادامت الحكومة غير شرعية، فكل اتفاقياتها باطلة!! هذا صحيح، ولكن لصوص الأوطان يعتبرونها شرعية ويتمسكون بها حتى لو طردوا غدا عصابات الأكراد والسستاني بأنفسهم!



خذوا مثلا، أن الغزاة يتمسكون بالتزامات الحكومة العراقية قبل الاحتلال، التي أخطأت بالتوقيع على اتفاقية التعويضات وترسيم الحدود مع الكويت المحتلة، فضاعت أرصفة أم قصر، وصفوان، وحقل الرميلة، والأراضي النفطية جنوبا إلى الجهراء. وفي نفس الوقت يقولون جئنا لتحرير العراق والشعب من الحكومة السابقة، والواقع إنهم ينهبون ثروات الشعب باسم تلك الاتفاقية.



إذن توقيع الاتفاقيات الجهنمية هي حلم الإمبراطورية، ولا نعجب عندما تصرف الملايين على الفضائيات، وشراء العشائر، وتأسيس مئات الأحزاب، لتبخير القوى ونثر الوعود، مع تنظيم الاغتيالات، وسلخ الجلود، وتخريم الأجساد، على صراخ السعار الطائفي.



ولكن الساحر الأمريكي، لم يجد في قبعته طير (علاوي) بل وجد حية إيرانية تسعى، وقد بدلت الصناديق بأوراق أكبر من عدد الناخبين، لتحكم إيران جمهورية العراق ونفطه، وهو لم يحدث منذ أيام البرامكة.



أنتفض الساحر ليجمع كل جهلة السياسة والمنافقين والزاحفين تحت راية جزار الفلوجة، للاتفاق مع عصابات السستاني والأكراد على تشريح الجسد العراقي بإدارة اللصوص لرسم أفضل الحصص.



وانتفضت عمائم الفرس، ومخابراتها، للحفاظ على الغنيمة، وأنذرت بدعمها للأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وزرعت الفوضى في البحرين بواسطة منظماتها وأرسلت الأسلحة لهم عن طريق الكويت، وأخيرا رفعت راية التحدي حين طالب أحد أعضاء البرلمان بموافقة طهران على قوانين البحرين. وأستمر التحدي بالنشاط النووي، وأنذرت تركيا إذا سمحت للمناورات اليهودية على حدودها، وأخيرا أنذرت دول مجلس التعاون إذا هوجمت إيران . وكان الرد من ملك الرياض إلى سفارة إيران، على رئيس الوزراء تعلم الدبلوماسية قبل المجيء إلى الرياض مستقبلا.



ما هي المواقف بعد ذلك ؟؟

1 - بوجود المحتلين، لن تتنازل عصابات السستاني الفارسية عن مكتسباتها، بل ستزداد جرائمها، وإذا طردت من بغداد، فستعلن الجنوب إقليما، لتتحكم بنفط الجنوب ومينائه، وهو ما دعا أليه زعيم اللصوص (الجلبي) والحكيم خادم قم بمساندة الكويت المحتلة، إذن سيشعلون حرب الأقاليم!



2 - بوجود المحتلين، لن تتنازل عصابات الأكراد عن وضعها، وسيصرون على بقاء الاحتلال حتى إكمال اغتصاب كركوك وتوفير القوة المالية والعسكرية لإعلان الانفصال بدعم يهودي، كما حصل في جنوب السودان، إذن هي حرب الأقاليم !!



3- وما دامت قوات الاحتلال عاجزة عن نصر (المهمة) ستتكبد خسائر باهظة عسكريا وماليا وإعلاميا‘ وستنهض قوى وشخصيات مؤثرة في أمريكا والعالم تساندنا في التحرير ، خاصة وأن حكومة بوش أضحت دوليا (حكومة مجرمي الحروب)، لذلك ستزداد جرائمها باستعمال قنابل الفوسفور والنابالم ضد المدنيين، وستهاجم جواً سوريا وإيران لتخفيف الضغوط السياسية، وفي نفس الوقت، سينعش بوش مصانع الأسلحة الأمريكية والأوربية بالعقود الخرافية : مع السعودية (71) مليار دولار، ومع دول الخليج (55) مليار بحجة تطوير إيران للأسلحة النووية، وكذلك مصانع البوينغ، وايرباص (90) مليار.



ولكن مهما فعل بوش، سيكون سقوطه من الداخل في أمريكا عنيفا، كسقوطه في بغداد!

والآن ماذا تقول رافدان ؟؟

أ - نحمد الله العزيز القدير، أن المقاومة العراقية، أصبحت واقعاً معترفا به محليا ودوليا، وتحاول حكومات صديقة فتح قنوات للمساعدة السياسية والمالية، مع العلم نحن نمثل فقط عددا من المجموعات الفعالة ، ولو كانت كافة فصائل المقاومة تتجمع في جبهة واحدة، لاعترفت بها معظم دول العالم، وهذا ما نسعى أليه بعون الله تعالى، مادام الهدف للجميع هو تحرير الوطن وطرد الغزاة والفرس!



ب - ما لم يتحد رجال الدين العراقيين في الجنوب، لتثبيت مراجعها الوطنية، فإن عصابات السستاني الفارسية، تبقى متسلطة عليهم، فيذوقون الذل ويتهمون بتشويه الطائفة وسمعتها الوطنية التاريخية عبر التاريخ ، وكأنها خدمت المحتلين والفرس.



ج - إن مبدأ حكومة بوش ورامسفيلد (وهم من أخطر مجرمي الحروب) يستخدمون مبدأ (الرعب القاتل) ولديهم المال والإعلام والأسلحة المحرمة، ويعترفون علنا بالحروب الدائمة، ويعلنون أن من حقهم قصف صواريخ الرعب والموت في أي مكان في العالم ، إذن لماذا لا تستخدم الشعوب والمقاومة العراقية حق (توازن الرعب) وعندئذ نطرد الوحوش خارج العراق، ونعيد الوطن والأمن لأهله ؟؟



نعم، بوسعنا خلق (توازن الرعب) بعد أن أرادوها إبادة لشعبنا ، فلتكن إبادة لهم، فإما أن يموت الجميع أو يعيش الجميع، وليعلم الغزاة أن الأسود لا تبكي في غابتها.



كيف يتم ذلك............ أيها المجاهدون ؟

انتظروا نشراتنا ، ولكم العز والنصر بإذن الله !



ونهدي شعبنا الجدول الثالث لشبكة الجواسيس الإداريين العاملين بإمرة الجاسوس المقبور بيد المجاهدين، (ديل ستوفل).