أهاتفها
أتمنى أن يمتد الحديث ويتسع باتساع رقعة حبنا الكبير
......
أهاتفها
أتمنى أن يكون للهاتف رجال مرور يمنحوا الفضوليين مخالفة قطع الحديث
......
أهاتفها
وكم تمنيت أن أكون ذاك الخيط الموصل في الهاتف
......
ومازلتُ فاتنتي على العهد الذي بيننا - الحب بيننا مناصفة والنبض واحد - .
......
لِمَ لا تهلّين ؟ .. قالت إنني الآن أُقمر
......
يا امرأة .. بيننا براعم أمل تذوي قبل اشتدادها وحزن يملأ فضاء الحياة
......
أنا وأنتِ والحب مثلث متساوي النبضين
......
مساحة الحب = حاصل نبض القلبين
......
يحدني من الشوق أنتِ ومن الغيب مصير حب مجهول
......
في جغرافية البشر أنتِ أعلى قلب عانق قمته نبض انسان
......
وامتدت يد الحنو تمسح عن وجهي - وللحزن بقية - لترسم على شفاي - لعلي لا أحزن بعد فرحي هذا -
......
مأساة يا أجمل العمر أن نرى الدنيا كما هي لا كما نريدها .
......
وقبل أن ترحل تركت رقماً لهاتفها يبدأ بـــ صفر وينتهي بـــ صفر
.
.
ابن المدينة / يوسف الحربي