يا إلهي يا رَحيمُ إنّي أخجلُ من لِقاك
من ذنوبي يا كريمُ مالها غافرٌ سِواك
عبدا مُذنبا جئتُ أبكي لا أبغي إلاّ رضاك
دون عفوكَ يا إلهي صرتُ حتماً في هلاك
أحمد فؤاد
شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
شذرات من نور
ترشقنا بالعود والبخور
وصباح مؤجج ببيارق الحبور
وألق يكتسي حرفك
وحضور معطر بالرياحين ممزوج
جميل هذا التبتل في سحر رائق
أسأل الله أن يستجيب لك أخي الفاضل
أحمد فؤاد ولنا جميعاً
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة
مرور عذب يستحق الشكر
كل السعادة
أحمد فؤاد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية
أختي / زاهية
أشكركِ على مروركِ الجميل , و لكِ بمثل هذا الدعاء و أكثر.
دُمتِ في سعادة
أحمد فؤاد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية
أختي / زاهية
أشكركِ على مروركِ الجميل , و لكِ بمثل هذا الدعاء و أكثر.
دُمتِ في سعادة
أحمد فؤاد
يا إلهي يا رَحيم إني أخجل من لُقاك
من ذنوبي يا كريم مالها غافر سِواك
عبد مُذنب جئت أبكي لا أبغي إلى رضاك
دون عفوك يا إلهي صرت حتماً في هلاك
أحب مناجاة الله ؛ ففيها صدق و حس يعرفهما القلب . و لا تكون مناجاة بغير إقرار بذنب و طمع في رحمة .
مناجاتك تشبه الشعر في رنت تطرب الأذن غير أنها على غير قواعد الخليل ، و بها بعض أخطاء سأقوم بتصحيحها لك هنا ، و إن أحببت صححتها لك في الأصل .
يا إلهي يا رَحيم إني أخجل من لِقاك
من ذنوبي يا كريم مالها غافر سِواك
عبد مُذنب جئت أبكي لا أبغي إلاّ رضاك
دون عفوك يا إلهي صرت حتماً في هلاك
تقبل الله منك ومنا ، جميل الدعاء والإبتهال
أخي الفاضل ـ أحمد فؤاد
صباحك معطر بخير الدعاء .
وبارك الله في أختنا ـ حرة لخير ما قامت به ؛ وسبقتنا إليه .
الأخ الكريم أحمد فؤاد
جميل هذا البوح النابع من قلب مؤمن,
تقبل الله منك ورضيَ عنك ..
وأرجو مراجعة ما يلي :
عبد مُذنب جئت أبكي لا أبغي إلى رضاك
كانت ملحوظة الأخت حرة في مكانها ,
بخصوص " إلى " حيث الصحيح " إلا ّ" لأن المعنى في الحالتين
يختلف , ففي الأولى هناك نفي ب " لا " ولا أعتقد أنك تقصدها.
والصحيح هو الحصر ب ( إلا ّ ) بعد النفي ب ( لا )
والأمر الثاني :
( عبدٌ ) لا تصلح أن تكون مبتدأً , بل هي حال حكمها النصب , خاصة وهناك في الجملة فاعل له حكم الأولوية , وهو ضمير المتكلم.
وبذلك تكون ( حالاً ) لكيفية المجيء مقدم جوازا , و ( مذنب ) تكون صفة حكمها النصب أيضا , وتكون الجملة :
" عبداً مُذنباً جئت أبكي لا أبغي إلاّ رضاك "
ويبقى هذا رأيا ليس إلا ....
تقبل خالص تقديري وتحياتي
أشكرك أخي عادل
و اسمح لي أن أسأل ؛ لمَ لا يكون " عبد " خبراً لمبتدأ محذوف تقديره " أنا" ؟
فإن صح ما ظننتُ فإني أرحجه على كونه حالاً مقدمة ؛ فالمرء عبد لربه في سائر أحواله سواء أقبل معترفاً بذنبه أو أقبل عاصياً ، فسيبقى العبد .
فإن كانت خبراً لمبتدأ فهو الإقرار منه بالعبودية و التأكيد عليها ، و هذا المستحب في الدعاء و التضرع ، فالأمر ليس بيان حال - هي حاله في كل حين - بل الأمر إقرار و تأكيد على معنى العبودية .
هذا رأي و أرجع إليكم دوماً تلميذة .