أتـيـتُ وقــلبي أثقلَ الأرضَ هــمُّـهُ وأشقـتْ نواحي الخدِّ زخُّ المصائِـبِ بُـلِــيتُ بقــوم ٍ لا يُـبـالــوا بـأدْمُـع ٍ تسيلُ على الخدين ِ مِنْ كـلِّ جانـبِ تعذبّـتُ حتى صارَ جسـمي كَجُـثـة ٍ رَموْهَا جميـعُ الناس ِ حتى الأقـاربِ إلى اللهِ أشكوْ ما لقِيتِ مِنَ الأسى وما لاحَ فوقي مِنْ عظـيم ِ النوائبِ