أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: الرسالة ما تزال في جيبي

  1. #1
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي الرسالة ما تزال في جيبي

    " اكتبي رسالة للأسير .. فيما لا يتجاوز خمسة عشر سطرا "
    هذا ما قالته ، و العلك في فمها كرة بيضاء لزجة .. تستحم بلعابها ، جلَسَتْ على الكرسي أمامنا و هي تمسح ملامحنا بعينين غائرتين ، مرددة بضجر " عينك في ورأتك " ثم شرعت تقرأ في جريدة .

    " تك .. تك .. تك "

    لا شيء يخترق الصمت سوى تكتكة العلك ، و أزيز المكيفات ، الابتسامات تقطر من الشفاه الصغيرة المتوردة ، متفائلات بسهولة الموضوع الذي اختارته لاختبار التعبير ، الغمزات المتناثرة في حجرة الصف و التمنيات بدرجات عالية عمت الأجواء ، وحدي أنا .. أبدو بعيدة عن كل هذا ، وحدي أنا .. غريبة ، غريبة جدا ، يا أسامة !

    الغصة تتكور في حلقي ، أفرد ورقة فارغة ، أستجمع الهارب إليك من خاطرٍ مثقل بالندوب و الدمامل ، بيمنى ترتعش ، سأمزج بالحبر بعض دموعي .. ربما يصبح خطي أجمل !

    أسامة ..

    مساكين .. هؤلاء الناس ، يظنون بأنهم يشاركوننا فقدكم عندما ينشرون جراحنا .. عارية تحت المطر ، و السماء في الوطن .. تمطر قحطاً !

    يؤدون واجبهم تجاه قضيتنا بسذاجة ، بابتذال بشع ، بتلك الشرائط الصفراء التي نعلقها على حقائبنا المدرسية ، ( لن ننساكم ) و الأغنيات ، و صوت أمهاتنا يسيل من التلفاز مختنقا بغصة ضخمة ، غصة عمرها عشر سنوات ، و رحلات خاصة لأبناء الأسرى .. إلى " المدينة الترفيهية " و كأنه قدر أن تلاحقنا الذكرى الأقسى ، أو أن نبقى " غرباء " دائما ، غرباء .. !

    على فكرة ..

    ما زالت الحقائب المدرسية تحمل على الظهر، و ما زالت كتبنا بثقل الحجارة ، و ما زال طريق الذهاب إلى المدرسة غير مرصوف ..

    أبعد الورقة بيأس ، سأرسب في اختبار التعبير حتما ، ثرثرتي أبعد ما تكون عن قضية الأسير ، ربما لأن لي أخا هناك ، بين قضبان اللا عدالة ، أسر عندما كان في التاسعة من عمره ، لا زلت أحاول أن أقنع أمي بأنه قد مات ، سيريحها ذلك ، سيريحني أنا .. بالأحرى ! لكنها دموعها الرافضة للتصديق تخرسني دائما ، أبتلع يأسي و أبقى أنتظر .. عند الشرفة أنتظر .. و أنام على الرخام البارد .. أنتظر عودته المزعومة ..

    أمي مريضة يا أسامة ، تعاني من ضعف في القلب ، على عكسها صرتٌ متحجرة ، أطرافي ترتعد بقسوة .. إذ أنا أخط لك هذي السطور ، أحاول باستبسال أن أتماسك .. كي لا أبكي ، لا أدري لماذا .. يجب أن لا أبكي ، و كأن هناك من يصرخ داخل أذني " لا تبكِ ! " قد يكون هذا الصوت الذي أسمعه صوتك .. لذا .. أعتبره أمرا مقدسا .

    عنيدة جدا .. لم أتغير .. أحاول أن أكون حجرا .. جبلا .. جدارا .. دولابا كبيرا، أحاول قدر ما أستطيع .. أن أتصنع الصلابة .. و ما أرخصها الدموع .. في بيت الأسير ..! لكنني أعترف .. يا أسامة ، بأنني .. بأنني .. في بعض الأحيان .. أستسلم لسطوتها .. لا أدري ما الذي جعلني أعترف .. تبا ها قد بدأت أذرفها !



    ذات أرق .. دخلت غرفتك و الرهبة تملؤني ، أنا في غنى عن إخبارك بأن أمي ما زالت تنظفها كل أسبوع ..

    تعطرها .. و تبخرها .. و تغسلها ببعض دموعها ، و دعواتها البيضاء ، تغير ملابسك بشكل دوري ، صار لدينا صندوقا مليئا بالملابس غير المستخدمة ، من سن التاسعة و حتى سن العشرين، أمي حريصة على أن تجد المكان هنا مريحا عندما تعود .. بالأمس اشترت لك سترة جلدية فاخرة ، لما رأيت الذعر في عينيّ أجابت مبررة " الجو بارد "

    بدأت مخراً تبحث عن عروس لك ، كلما وجدت فتاة مناسبة قالت " هذي عروس أسامة إن شاء الله" ، أصبح عندها قائمة بأسماء الفتيات اللاتي حظين بإعجابها ، بمرور الأيام .. سعاد تتزوج .. و عايشة تنخطب .. وتضع أمي خطا عريضا على اسم الفتاة التي يتضح أنها ليست من نصيبك ، تتمتم بصوت مخنوق " قسمة و نصيب ! "


    أتصدق ..

    بالأمس عثرت على شعرتين .. من شعر رأسك .. بين أسنان المشط ، أقمت بتلك المناسبة حفلة ..

    حفلة بكاء !

    ما جدوى كتابة هذه الرسالة ، بدون زواجل .. بدون عنوان ، اللهم إلا فضح أحزاننا بوقاحة أمام أعين لا تحترم قداستها ! أنا اليوم أكتب لأثرثر ، عازمة على أن أرسب في اختبار التعبير ، أبله مديحه تعرف بأنني الأولى في هذه المادة ، عندما ترى ورقتي مليئة بالثرثرة الفارغة ، و تعطيني – أنا طالبتها المفضلة – الصفر الذي أريد ، ستندم لأنها فتقت جراحي ، لأنها امتهنت قضية إنسانية بهذا الابتذال..

    " تك .. تك .. تك "

    صوت علكها يضاعف اشمئزازي ..

    على فكرة .. وافق أبي أخيرا على شراء طاولة طعام، أتذكر كم كنا نتشاجر حول هذا الموضوع ؟ كنت تقول بأن الأكل على الأرض أفضل .. حتى يتسنى لك اللعب بالكرة داخل المنزل ، و أنا أماريك و أسفه رأيك ، يبدو أنني انتصرت .. و إن كان انتصارا مؤجلا ، و لكنني اكتشفت مؤخراً بأنك على حق ، طاولة الطعام جعلت غرفة الجلوس تبدو أضيق ، عدا أنها لا تبدو على وفاق مع باقي قطع الأثاث ، بدأت مؤخرا أطالب بتغييرها ..


    منزلنا قديم جدا، نحاول ترميمه بين الحين و الآخر، نقودنا لا تكفي ، و لكن سمو الأمير يقدم لنا الكثير من العون ، كنت كثيرا ما أحلم بالظهور على شاشة التلفاز ، و بمصافحة سمو الأمير ، لكي أخبره بكلمات طالما أردت قولها له" بابا جابر كم نحن نحبك ! " ، عندما تحقق لي ذلك .. بكيت .. أكلت أصابعي ندما ، آخر ما أريده .. أن أظهر على الملأ .. لأصف لهم فاجعة اختطافك- طفلا - من حضن أمك ، آخر ما أريده .. أن أصافح بابا جابر .. لأن لي أخا أسيرا ، و أجد الدموع تخنق صوتي ، فأعجز عن إخباره بما أريد ، " بابا جابر كم نحن نحبك ! "

    أسامة .. أخبرني كيف تبدو ؟ صورتك تقول بأن شعرك أسود .. لا أدري لماذا أتخيلك بشعر بني .. لا أدري من منا على حق ..

    كنت في الثامنة عندما رأيتك لآخر مرة .. لن .. و لن .. و لن .. و الله العظيم .. لن يكون هناك أي مبرر ..

    لأسر طفل !


    آآآآآآآآآآآآه .. سأصمت هنا ، لأنني إذا فكرت في أولئك الضفادع سأملأ الورقة بالشتائم و السباب و اللعان ، قد يجعل ذلك أبله مديحه تصفق لي .. بحرارة ، و تمنحني الدرجة الكاملة !


    ما زال يروق لي أن ألقبهم بالضفادع، أو بالجراد ، أتذكر .. مدى الذعر الذي اعترانا عندما رأيناهم بأعداد مهولة .. يجوبون الكويت .. و يعيثون فيها فسادا ؟ كانوا كأسراب الجراد عندما تقتل خضرة العشب ، و كنا كالنمل المذعور ..


    الهدوء يملأ غرفة الصف، أكاد لا أسمع غير صوت همسات الأقلام في صدر الورق ، علامات الاندماج واضحة على وجوه البنات ، يكتبن بانهماك و تأثر ، نادية تبدو مضحكة عندما تقطب جبينها ، أراهن بأن أوراقهن مليئة بعبارات .." نحبك .. نفتدك .. لن ننساك " أو " اصمد يا بطل الكويت .. الكويت تنتظر عودتك" أو سيملأن الورقة بالأسئلة الفارغة .. الموغلة في الأسى " هل تأكل ؟ هل تشرب ؟ هل تتغطى جيدا أثناء النوم؟! "


    فاطمة تنظر إلي بشفقة .. ترى ورقتي .. مليئة بالشخابيط .. مليئة بالبياض الأسود .. باللاشيء .. وحدها فطوم تفهم ما بي ..


    غبية أبله مديحة ، تظن بأنني سأكتب لك كلمة واحدة يا أسامة ، تظن بأنني سأسلمها هذه الثرثرة التي ما كنت لأكتبها إلا لتمضية الوقت ، كيف أسمح لها بأن تقرأ رسالتي .. مشاعري .. دموعي ، ثم تلوث بياضها بقلمها الأحمر ! مشاعري لا تخطئ .. ولا دموعي .. رسالتي هذه ليست للتصويب .. ! حتى أخطائي الإملائية .. يا أبلة ..ليست للتصويب .. !! لماذا يجعلون الأمر بهذه البساطة البشعة ؟!


    أبلة مديحة لاحظت ارتباكي ، كثرة التفاتي ..

    - عينك في "ورأتك" يا بنت يا سارة !


    يااااه .. ما زالت ساذجة ، تفلت العلك في منديل أبيض ، و أخرجت من حقيبتها آخر ، " تك .. تك .. تك "

    مرة أخرى ، و كأنها تأبى إلا أن يرافق هذا الإيقاع الرتيب الوجع الأقسى ..


    فطوم تنظر إلي بشفقة أكبر ، تهمس : سارة عطيني ورقتك أكتب لك التعبير باقي عشر دقايق بس ! أتصنع الصمم .. ولا أرد .. عشر دقائق فقط .. و ينتهي مهرجان السخف هذا ، ماذا سأكتب ؟ أغنية لمحمد عبده ؟ قصيدة لمحمود درويش ؟ أم أكتب عن حالة الطقس.. و شاعرية الشتاء في الكويت .. و كيف أنه .. يبعث فيّ الرغبة في الاحتضان .. و كيف أنني .. لا أجد من أحتضنه ؟!


    دقائق بقيت ، الطالبات يغادرن الصف ، سأغادر أيضا ، سأعطي أبلة مديحة ورقة الاختبار فارغة ، أما بالنسبة لهذه الرسالة التي أكتبها الآن ، فسأدسها في جيبي ..


    و بخصوص الصفر الرائع الذي سيزخرف شهادتي غدا ..

    كن واثقا بأنني نلت الدرجة الأعلى ..



    أحبك كثيرا ..

    سارة


    11/9/2001

    منقول /بثينة العيسى

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    أختي الكريمة سحر الليالي
    رسالة بحق مؤثرة محزنة
    فرّجَ الله على جميع الأسرى وفكَ أسرهم وأرجعهم إلى أهلهم سالمين غانمين إن شاء الله
    وتقبّلي خالص تقديري واحترامي
    أخوكِ
    محمد سمير
    إلى الشَّامِ أَرْنو بِعيْنٍ وأُرْنو
    إلى القُدْسِ بالشَّامِ فالشَّامُ عَيْني

  3. #3
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    ماهذا يا سحر

    حروف تنطقينها من فم ملؤه الالم وعين ملؤها البكاء

    ماهذا ياسحر

    سحر هذا أم فكر

    تالله لقد الهبت حماسي

    وجعلتني الان مندهش
    اعجابا"

    بما خطته يدي حزنك أختي الغالية
    الإنسان : موقف

  4. #4
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    نقل جميل من سحر الليالي عن بثين
    شكرا لك
    نرفزتني تك تك العلك
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  5. #5
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخت الفاضلة الاديبة سحر الليالي

    ترجمة وجدانية عميقة لحالة انسانية , تمثل نموذجا للادب
    الرفيع في التصدي للقضايا , شعرت الحالة وعشت القضية ,
    افلحت الكاتبة بثينة العيسى , وافلحت ايتها الاديبة الفاضلة
    سحر الليالي بهذا الانتقاء الموفق .

    بارك الـلـه .

    اخوكم
    السمان

  6. #6
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    الرسالة لم تزل في جيبي !

    جميلة
    فكم من مرة كتبت مثلها ، وأحتفظت بها ؛ مع إختلاف المشاعر عن هنا .
    ولكنها في النهاية مشاعرنا نحن ولا نحب أن يطلع عليها أحد سوا فرد أحد معه الإستجابة ولأمرنا كله نستعين .

    خالص التحايا للناقل والمنقول عنه أختاه رائعة الذوق ـ سحر الليالي
    وياليتكِ تدعين صديقة نقلك هذا لو تعلمين أمرها ، للمشاركة بالمسابقة المقامة هنا بالواحة .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    " رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ولإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ و لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ".
    صدق الله العظيم

  7. #7
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أخي العزيز محمد :

    شكرا لك على مرورك ...وادعو الله أن يستجي دعاؤك

    لك خالص إحترامي وتقديري

  8. #8
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أخي الفاضل خليل:

    اجل أخي انها رسالة كتبت بمداد من الم وقهر وحزن دفين

    فقد مر 15 عاما ..والله أعلم به

    ويوم بعد يوم يصلنا أخبار عن إجادهم للرفاتهم

    شكرا لك أخي لمرورك

    لك خالص إحترامي وتقديري

  9. #9
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أخي الفاضل الصباح :

    شكرا لمرورك

    لك خالص تقديري

  10. #10
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أستاذي العزيز محمد السمان :

    شكرا لك على حضورك وردك المشرف

    لك خالص إحترامي و تقديري

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مَا لِي فِي الوُجُودِ وَطَن
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 59
    آخر مشاركة: 03-08-2015, 03:33 PM
  2. مَا مِنْ غَرَامٍ
    بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 03-09-2007, 12:06 AM
  3. صباحات قريتي/ سلسلة تأريخ لقرية ما تزال موجودة
    بواسطة ريم بدر الدين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-07-2007, 01:51 PM
  4. يا مَا أُحَيْلَى زَمَاناً ...
    بواسطة أحمو الحسن الإحمدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 28-08-2006, 05:07 PM
  5. ( إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ )
    بواسطة عبد الرحمن في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-09-2005, 01:59 AM