أطوار بهجت .. القصيدة .. الشهيدة .

قتلوكِ .. فالكلماتُ تعلنُ عجزَهـا
والشعرُ والإحساسُ والقلب الخلـي
\
\
لابد للسنابل في العراق
أن تسقى بدموعنا
لعل الله ينسينا .... فواجع
القنابل


انها مواجهة الخير كله للشر كله

وماأحوجنا الى جناحي سلم وعلم
لنصل الى كوكب الوئام

دائما للحقيقة ثمن يدفعه من يبحث عنها وسط ضجيج الاحداث والخطابات..

بارك الله فيك اخي ..وليرحم الله الشهيدة ومن معها ..
انا لله وانا اليه راجعون.

الجمال وجدته هنا بحق ..,
جزاك الله خيرا أخي عاقد
إلا أنني لم أستسغ ما قلت هنا
(لـو يقتلـون الله والمـلأ العـلـيّ )
تحياتي وودي

اخي عاقد
بين ابياتك اتنقل بدموع محزون على اهله وبلده
الحزن اصبح سفيرنا الى القلوب
ونحن ابناء البلد المكلوم


اثرت احزانا لن تنطفئ جمراتها

رحم الله امواتنا وشهدائنا واموات المسلمين جميعا



محبة

رحم الله من نحتسبهم عند الله 00شهداء

وبارك الله يراعك00الثائر

الناقم على من لا يدرون ماذا يفعلون00

ولماذا يقتلون00

00بارك الله حماستك00

ولهيب رثائك

وأصلح الله المعوج من جسد الأمّـــة00

ولملم شعثها00

ونصرها على كل عدوٍ لها

00وأبقى شعرك00ذخرا لكل محنة00

000000000


أخوكك

00إبراهيم الخضور

معاذ آمنت بالله وبرسوله ...

وآمنت بأن الشعر يأتيك طائعا ...

ولا أزيد.

وأنا آمنت بأن الشعر ينقاد لعاقد ، وقد جاءه طائعا ، فخرجت الحروف من سيل دفقات الشعور ، ووضعتنا عند مفترق طرق ، نرى ما يجري ولا نجد له تفسيرا إلا أن يكون قتلا للكلمة الحرة.
أما تحفظ الإخوة على البيت المذكور فأنا معه ، مع ثقتي بالقصد والنية .
دم مبدعا يا معاذ

عاقد الحاجبين
قصيدة غاية في الروعة

تقبل الله الأخت بواسع رحمته

دمت بخير أخي

تحاياي
عارف عاصي

زاهية : شكرا لك .. اجمل الحزن اصدقه.

د.السمان: وبارك فيك .شكرا لوجودك في اغلب صفحاتي .عاجز امامك دائما .

عدنان : شكرا لمزاحك .. وجبر الله خاطرك .

حازم الشذر: شكرا لشذرات الذهب ههنا .. فخور باعجابك .

امين الشاعر : نزولكم عندنا مصدر سعادة .. وشهادتك طموح . شكرا لك .

السيدة عبلة : تحية تكافئك .. يا من لا تكافئين .

خليل انشاصي: شكرا لك وجودك.. سيدي انا من كتب الابيات .. بدمعه ونبضات حزنه .. وكل كلمة منها قطعة مني .

سلطان ال سبهان : شكرا لرأيك واحب تعليقات فيها ملاحظة .
الشهيد هو اي مسلم مات ميتة غير طبيعية .. لحديث ( من قتل دون ماله فهو شهيد .. الخ الى ان قال : والغريق شهيد والمطعون شهيد والحريق شهيد ) او كما قال . واعتقد ان اطوارا تدخل ضمنه ونحسبها عند الله مسلمة بل ومؤمنة لا سيما ان المذيعات المتحجبات قليلات جدا .

البيت الذي تحفظت عليه وسواك افسره كما يلي:
هؤلاء القتلة تجرؤوا على كل شئ .. ولم يبق مقدس لم يجرؤوا عليه .. بدءا بالمساجد وانتهاءا بافظع ذنب وهو قتل المسلمين .. فهم لفرط جرأتهم على الله لم يعد بينهم وبين اي شئ رادع فكل من خالفهم يقتلونه .. وقد خالفوا الله علانية فماذا بودهم لو يفعلون ؟ .. ارجو ان اكون وصلت الفكرة .

بالنسبة لمن قتل الحسين ومن قتلها : ملة الكفر واحدة سيدي .. وكل من يقتل مسلما لا يهم ماكان اعتقاده قال تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما .. ولم يذكر القرآن وعيدا اكبر .
أخرج أحمد وسعيد بن منصور والنسائي وابن ماجه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه والطبراني من طريق سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس أن رجلا أتاه فقال: أرأيت رجلا قتل رجلا متعمدا؟ قال جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه وأعد له عذابا عظيما} قال: لقد نزلت في آخر ما نزل ما نسخها شيء حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما نزل وحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: أرأيت إن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى؟ قال: وأنى له بالتوبة وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ثكلته أمه ، رجل قتل رجلا متعمدا يجيء يوم القيامة آخذا قاتله بيمينه أو بيساره ، وآخذا رأسه بيمينه أو ، تشخب أوداجه دما في قبل العرش ، يقول: يا رب سل عبدك فيم قتلني".
وأخرج الترمذي وحسنه من طريق عمرو بن دينار عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده ، وأوداجه تشخب دما يقول: يا رب قتلني هذا حتى يدنيه من العرش قال: فذكروا لابن عباس التوبة ، فتلا هذه الآية {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} قال: ما نسخت هذه الآية ولا بدلت ، وأنى له التوبة".
وأخرج عبد بن حميد والبخاري وابن جري عن سعيد بن جبير قال: قال لي عبد الرحمن بن أبزي: سل ابن عباس عن قوله {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}؟ فقال: لم ينسخها شيء (المصدر تفسير الطبري)

أترى سيدي بعد كل هذا أن القتلة يختلفون ؟

تحيات عاقد .

أخي الكريم عاقد

أشكر سعة صدرك


تقول :"الشهيد هو اي مسلم مات ميتة غير طبيعية "

هذا تعريف لا أعرف من سبقك إليه ..وهل الحرق والغرق إلا أمور طبيعية !!

لابد أن يكون التعريف - إن كان من عندك - أن يكون جامعا مانعا .

فمثلا يدخلفي تعريفك للشهيد : من مات بالسقوط من الطائرة.!

لأنها تبدو غير طبيعية .




اما البيت الذي تحفظت عليه : فانا وغيري أظننا فهمنا معناه تماما فلا حاجة لشرحه سيدي ، هو واضح جدا حد الشمس .

الاشكال ليس في معناه .بل في ضرب الأمثال بالله تعالى ..لو أن الله ..لو فعل الله ..لو استطاعوا لقتلوا الله ..وما شابهها ..
بل ربما أتى احدهم وقال : لو بأيديهم لضربوا الله !!!

سبحان الله عن زلات ألسنتنا .



أما الاشكالية الثالثة فانت تفهم قصدي وهو ان الربط بهذه الصورة ربما يطوّح بنا بعيدا للطائفية ..مع أن كلا الطائفتين تندد بقتل أطوار ..

دمت لنا سيدي