شيزوفرينيا
بَجَـعٌ يهاجـر خارجـا عـن سربـه شعـري، فعـذرا إن بـدوت غريبـا
بـادٍ تحجَّـر فـي قـرارة صـوتـه فعلام أرشو الظلَّ كـي يبقـى معـي متفـرجٌ، والمـاء يخـذل غُصَّـتـي أأنـا أحـبُّ، ومـن تكـون حبيبتـي مـاذا سأخبرُهـا لتمشـطَ شعـرَهـا أأنـا أحـبُّ، فمـن سيصلـب نفسـه واصفرَّ فـيَّ جميـع شـيء أخضـرٍ ثانٍ علـى المـرآة أبصِـرُ صورتـي شفتايَ مـا زالـت تذكَّـر بسمـةً ؟ إنـي لأعرفـنـي حـزيـنٌ دائـمـا وحسبت ُعمـري بالأسـى، ورأيتنـي أنا غيـرُ هـذا الوجـه، شـئٌ آخـرٌ مــرَّاً أحــسُّ اللهَ أودع َكاسـتـي فأمـام مـن هـذا تسمَّـر باسـمـا وسألـتـهُ، ورأيـتــهُ متـحـدثـاً مَن أنتَ ؟ قل لي، ملاكٌ ؟ دميةٌ ؟ رجلٌ فلستَ تشبِـهُ شيئـا فـيَّ، مختلـفٌ لأيِّنـا الحـبُّ عيناهـا تبـوحُ بــه كانت تحبُّكَ فـي وجهـي وتحسبنـي أُلقيـتَ أنـتَ حصـاةً فـي بحيرتِـه ِ حتـى سعاداتـيَ الصفـراء كـاذبـةٌ قتلتَني الأمـس ، ثـم اليـوم تقتُلنـي صـدِّق ظننـتُ بأنـي طاعـنٌ جـدا الآنَ ؟ ما عـاد فـي عينـي ذاكـرة غيبتني العُمْرَ، لا شخـصٌ سيعرفنـي حتـى إذا قلـت إنـي رائـعٌ جــدا حتى لَوَ ارْجعـتُ للشطـآنِ زرقتَهـا حتى لَـوِ ابتعـتُ داراً فـي طليطلـةٍ إن كنـتَ ترفـضُ حيّـا أن تفارقنـي
