أحدث المشاركات

حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قصة قصيرة000

  1. #1
    الصورة الرمزية ابراهيم محمود الخضور قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 1,053
    المواضيع : 98
    الردود : 1053
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي قصة قصيرة000

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ؛؛ وتمــضــي الأيام ؛؛

    قصة قصيرة :

    ها هي ذا تكبر وتخرج إلى الحياة ومتاعبها ، ولكن بشغف كبير 00000 ، لقد أصبحت فتاة ناضجة الجسم ، رشيقة القوام ، جميلة الهندام ، تنثر شعرها الأشقر على كتفيها و وتتنطط متباهية به وبغرتها الجميلة 000 وهي التي كلما كانت تتحرك .. يتطاير شعرها الناعم ، فتشعر وكأنما تطير في عالم آخر غير عالمنا الذي تعيش فيه ، عالم ملؤه الحياة والخضرة والسعادة00 كانت تلك الفتاة تغزو قلوب الشباب وتسلبهم عقولهم ،00لكنها ما كانت تعير أحدهم انتباهها ،00 حتى كان يقال بأنها أنانية ومغرورة .
    كانت هذه الفتاة مقبلة على الحياة بشغف كبير ، 00تريد أن تَعُبَ من كأس الحياة ما تستطيع ، فقد كانت تركض وراء ( الموضة الحديثة )وصرعاتها، ولا تترك المجال لفتاة ـــ أيا ً كانت تلك الفتاة ــ لأن ترتدي ثوبا ً أجمل من ثوبها أو مثله 00000 ولا تدع نوعا ص من أنواع العطور ــ حتى لو لم يكن في بلدها ـــ إلا وتستعمله وتبلل نفسها منه 00 ولا أي نوع من أنواع ( الماكياج ) إلا وتضعه على وجهها، وتلطخ نفسها به .
    كان أبوها من أغنياء البلد المعدودين ، الذين تتجاوز أموالهم حد العد ، وممتلكاتهم حد النظر ، وكان وأمها لا يرفضون أي طلب لا بنتهم ، مهما قلت أهمية أو عظمت .

    تقدم لخطبة تلك الفتاة اليافعة، والغادة الحسناء الكثير الكثير من الشباب، على مختلف طبقات الشعب ، فكان الغني والفقير ، وكان الجميل وغير الجميل .. لكنها كانت ترفض من ناحية 00000 وأبواها من ناحية أخرى .. فتارة تجيب الأم 00000 هذا فقير ، وكيف يليق لابنتي أن تعيش معه 00000 ويجيب الأب تارة أخرى معللا ً رفضه لعرسان ابنته 00000 إن عروسها المتقدم لخطبتها لا يستطيع تنفيذ متطلبات حفلتي الخطوبة والزفاف ، وما يتبع ذلك من مهر كبير ، ومؤخر يعجز عنه غني من الأغنياء ..
    وتجيب الفتاة عن نفسها ، معللة سبب رفضها ، وموضحة وجهة نظرها في ذلك الموضوع قائلة بأن ذلك الشاب غير وسيم وغير جميل ،00 وذاك لا يستطيع مرافقتها في رحلاتها الكثيرة إلى حيث ( أوروبا ) أو إحدى البلدان الأجنبية الأخرى 00 وآخر ترفضه لأن عمله لا يعجبها00000 الخ .
    وكثيرا ما كانت تردد، وتقول: 00أن فارس أحلامها لم يأتِ بعد، وأنها ستبقى تنتظره حتى يجيء 00

    ومضت الأيام والشهور .. والسنوات ، والكثير من الشباب والرجال يطرقون باب أبيها ، ويعرضون عليه شرف مصاهرته ، 00لكنهم كانوا يعودون بذيول الخيبة يجرونها وراءهم ظهريا ً 0000000


    ومضت سنوات عمرها سنة بعد سنة ، وهي تنتظر فارس أحلامها الذي رسمته في مخيلتها ولكنه لم يأت بعد،00 فغزى الشيب رأسها 000 وأصبح شعرها الأشقر الجميل الذي كان يسلب الشباب عقولهم ،أصبح00 يتبدل لونه إلى اللون الأبيض ، وبشرتها النضرة أصبحت متجعدة ، وقوامها الجميل ، وجلدها الرقيق أصبح00 مترهلا ً00
    وكسا الحزن وجهها لأن فارس أحلامها لم يأت بعد بفرسه البيضاء ليحملها عليه ، وينقلها إلى عشهما الجميــل الذي بناه ليستقرا فيه 00

    00تسرب الحزن إلى نفسها ، فأرقدها في فراشها ، وحبسها في غرفتها ،00 واسودت الدنيا في عينيها 000 وبقيت بقية عمرها تنتظر ذلك الفارس المتأخر عن موعده 00، حتى طرق يوم بابها ، الذي طالما طرق كثيراً من قبل ، طرقه رجل عجوز قد بلغ من العمر عتيا 000 وله من الأبناء خمسة توفيت أمهم منذ عهد قريب 000 يعمل: بائع خضار متجول على عربة ، جاء خاطبا ً لها00 لتنظر حاله، وتقوم على مصالحه ، وترعى أبناءه 000 وفعلا ً فقد اتفق على خطبتها بمهر ضئيل وأثاث بسيط 0
    استطاعت تلك العانس أن تمزق كساء الحزن الذي ارتداه وجهها ، وتحطم جدار اليأس الذي حجبها عن عالمها 000000
    مضى ذلك الخطيب ليتأهب للإعداد لأيام الزواج 000 لكن فرحتها لم تكتمل ، وأملها لم يتحقق 000 لا بفارس أحلامها المنتظر ، ولا بعروسها الجديد 00إذ جاءها ذلك الرجل في اليوم التالي فوجدها ملقاة على الأرض بلا حراك 00 ابتسامتها تتجلى على شفتيها00 اللتين تلطخا بأحمر الشفاه 000 ومنديلها00 تتربع على خاصرتها 00 التي يكسوها ثوب جديد 00
    وانقضت حياتها كلها وهي عانس ،لم تحقق حتى أملها الثاني بعدما ضاع الأول وذلك لفرط فرحتها 00000000

    "" اللهم آتنا في الدنيا حسنة000000
    وفي الآخرة حسنة 00 وقنا عذاب النار 0





    تأليف : إبراهيم الخضور

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.71

    افتراضي

    نهاية غير سعيدة ، لست أدري لم ظننت أن عروسها هو من مات فقلت في نفسي بدأت بعانس و انتهت بأرملة ، و لكن حينما قرأتها مرة أخرى قرأت تلك النهاية المثبطة .

    على كل حال فكرة قصتك مطروقة و لا ريب ، و بقي أن تسلك بها مسالك جديدة حتى تتجدد ، فأفلحت حيناً و فشلت أخرى .

    تحيتي .

  3. #3
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    قصة جميلة مشوقة .
    ولكن النهاية جاءت عكس ما كنت أرجو وأتمنى .

    وهذا لن يقلل بل سيزيد من جميل الفكرة أخي الفاضل
    ـ أبراهيم محمود الخضور
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ملحوظة : ـ
    ليس من صبر وصل إلى تلك النهاية ، ففي الصبر والتأني دوماً السلامة .
    ولكن التعالي والغلو ... يورث التعاسة وشقاء النفس .
    سلمنا الله من هذا الداء ، وأرضانا وعلمنا التواضع مع رفعة الذات والنفس .
    خالص التحايا والتقدير

  4. #4
    الصورة الرمزية ابراهيم محمود الخضور قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 1,053
    المواضيع : 98
    الردود : 1053
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرة
    نهاية غير سعيدة ، لست أدري لم ظننت أن عروسها هو من مات فقلت في نفسي بدأت بعانس و انتهت بأرملة ، و لكن حينما قرأتها مرة أخرى قرأت تلك النهاية المثبطة .

    على كل حال فكرة قصتك مطروقة و لا ريب ، و بقي أن تسلك بها مسالك جديدة حتى تتجدد ، فأفلحت حيناً و فشلت أخرى .

    تحيتي .
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000

    شكرا لمرورك الكريم00

    وأثمن رأيكِ

    00ونقدكِ

    00وأحترمهما00

    وأتمنى دوام الزيارة00والنقد

    وجزاكِ الله خيرا

    أخوكِ

    إبراهيم الخضور

  5. #5
    الصورة الرمزية ابراهيم محمود الخضور قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 1,053
    المواضيع : 98
    الردود : 1053
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة محمد زقزوق
    قصة جميلة مشوقة .
    ولكن النهاية جاءت عكس ما كنت أرجو وأتمنى .

    وهذا لن يقلل بل سيزيد من جميل الفكرة أخي الفاضل
    ـ أبراهيم محمود الخضور
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ملحوظة : ـ
    ليس من صبر وصل إلى تلك النهاية ، ففي الصبر والتأني دوماً السلامة .
    ولكن التعالي والغلو ... يورث التعاسة وشقاء النفس .
    سلمنا الله من هذا الداء ، وأرضانا وعلمنا التواضع مع رفعة الذات والنفس .
    خالص التحايا والتقدير
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000

    بارك الله لنا فيك يا كبيرتنا

    (عبلة محمد زقزوق)

    وجزاكِ الله خيرا00

    وأشكر لكِ مروركِ الكريم00

    وتقيبكِ الحكيم00

    ورأيك الذي أحترمه00وأقدره

    00بارك الله فيكِ من جديد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واسلمي:


    000إبراهيم الخضور

المواضيع المتشابهه

  1. "قصة بسيطة جدا " قصة لفيصل الزوايدي
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 05-04-2017, 02:14 PM
  2. قصة أبكت الرسول صلى الله عليه وسلم ..قصة حقيقية‏
    بواسطة رنده يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-02-2008, 05:02 PM