وا
على وقْعِ الاستغاثات الصاخبة بُعِثَ المعتصم من مرقده، كانت النداءات حادّة وحارّة في لهفتها. أصمّ أذنيه للوهلة الأولى، ثم تلفّّتَ يمنةً ويسرةً فلم يجد نساءً عربيّات يستغثن، بل وجد ملوكا ورؤساء وأمراء يستنجدون.
فأصيب بسكتة دماغية.
الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
وا
على وقْعِ الاستغاثات الصاخبة بُعِثَ المعتصم من مرقده، كانت النداءات حادّة وحارّة في لهفتها. أصمّ أذنيه للوهلة الأولى، ثم تلفّّتَ يمنةً ويسرةً فلم يجد نساءً عربيّات يستغثن، بل وجد ملوكا ورؤساء وأمراء يستنجدون.
فأصيب بسكتة دماغية.
وا سعيد أبو نعسة
زمن الاستغاثات ولى وأخذ معه أشرف مجيبيه
أما اليوم فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله
أما ....... فـ........
تحياتي
شاطئ سلام
ممن يستنجدون ؟أمن أنفسهم يريدون النصر عليها أم من أموالٍ سرقوها من جيوب الوطن فاتخمتهم فباتوا بها معذبين .أم من خيانة ورطوا بها شعوبهم فأغرقوهم في بحار الدم والذل ؟أم من ملاحقتهم من أسيادهم بعد أن أدوا الدور المرسوم لهم بتفوق ؟أم خوفاً من يقظة الشعب بعد طولِ تخدير؟ أو أو أو؟
رحم الله المعتصم ليته لم يصب بجلطة فجلطهم ..
دمت مشرقاً بهذه الواوات الجالطة لكلِّ خوانٍ أثيم أخي الكريم
سعيد أبو نعسة
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
هههههه
احلام وامعتصماه جميلة قريبة ابن عم الشجب والاستنكار
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
الأخت العزيزة شاطئ سلام
أشكر هطولك العذب حول نصي .
أجل ! إنا لله و إنا إليه راجعون .
دمت في خير و عطاء
الأخت العزيزة زاهية
لعلهم يستنجدون من كل ما ذكرتِ و هذا هو المضحك المبكي .
أشكرك على ثنائك العطر .
دمت في خير و عطاء
أخي العزيز الصباح
مرورك يسعدني كما تسعدني تعليقاتك اللماحة
دمت في خير و عطاء
كنا نقول : ـ القوالب نامت ، والإنصاص قامت .
ولكننا الأن نقول : ـ القوالب شرخت عقول المحال ، وأنتصبت لكي تدمر صحيح الزمان ، رحماك يا معتصم ، ورحم الله الرجال الأفذاذ ... أين هم ؟...
الرحمة على دول وشعوب لا يوجد بها معتصم من صلب معتصمنا .
فرحمة الله عليه وعلينا .
رائع ومختزل ومفيد .
بارك الله في جميل الفكر منكم أخي الفاضل ـ سعــــــيد أبو نعسه
الأخت العزيزة عبلة
(إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم )
وحين نغير ما بأنفسنا فلن نكون في حاجة إلى معتصم جديد لأننا كلنا سنكون المعتصم .
دمت في خير و عطاء
الأديب الرائع / سعيد ابو نعسة
وا .......اسفاه ! وااا اراها تحتمل أكثر من معنى !
واااا.. ثم صدم المعتصم ومات
او
ربما وااا لم يكملوها لأن قد جاء دورهم - و أحيط بهم وبدأوا يستنجدوا !
ايام زمان حينما صرخت امرأة وقالت وامعتصماه ، خرجت جيوش و رجال تدافع عنها ، اما الآن فالنساء قد اغتصبوا وقضى عليهم ، و الأمراء والملوك والرؤساء يستجدون ويحتاجون من يدافع عنهم !!
وسوف يأتى حتما دورهم فيأكلوا بسهولة بعدما تشرذموا واصبحوا فتات يسهل بلعهم !
عندما تداهمنا الأحداث ، وتتوالى الاعتداءات، ويهان الرسول ، وتنهار البيوت ، وترمل النساء ويذبح الشباب ، ويحدث ذلك دون أن تتحرك فينا نخوة ، أو تستيقظ فينا العزة أو نشعر بكرامتنا التى تهان ، يجب أن نتذكر يوما عندما اعتدى تاجر يهودى على امرأة مسلمة فى السوق ، فقام أحد المسلمين فى الحال ، فقضى عليه ثم أخذ الجد مأخذه ، فتم على الفور إلغاء العهد بين المسلمين ويهود ، من بنى قينقاع ، وتحرك الجيش الإسلامى إلى هؤلاء المعتدين ، فحاصرهم حتى استسلموا ، وتم طردهم من المدينة انتصارا لكرامة مسلمة !
ويجب أن نذكر أيضا عندما صرخت امرأة مسلمة فى عمورية ، أيام الخليفة العباسى المعتصم ، صرخت تلك المرأة ، وقالت (وامعتصماه) فاستجاب لها المعتصم ، بجيش إسلامى ، تم به تأديب الدولة المعتدية بل تم فتح عمورية .
هذا ما كان بالأمس ، من أجل مسلمة واحدة يتحرك الجيش الإسلامى ليعاقب المعتدين ويؤدب المستهترين ، واليوم تنزل بجميع المسلمين فى كل مكان الدواهى ويحيط بهم البلاء ولا أحد يتحرك ، بل تستمر كل ألوان اللهو واللعب والظلم التى لا أول ولا آخر لها
اليوم يستنجد الرؤساء والحكام بالأعداء لحمايتهم من اخوانهم المسلمين ويعطوهم الفرصة للأستقرار بأرضهم !!
خليك ميت افضل لك ايها المعتصم على الأقل انت عارف اين ستذهب ، اما فى وسط الوضع الحالى فستصاب بكل الامراض والعاهات
بعد الشر عليك مما فعلت ايدينا بل نحن اولى بالعقاب لما فرطنا فى امر الله بالأعتصام بدين الله جميعا والا نتفرق .. ونسينا نعمة الله علينا
واااااااااااااااااااااااا اا
لم يكمل الجملة - انقهر ومات .
واما عاجلا وااا فلن يجد امراءنا فرصة يكملوها بعدما يحاط بهم !
والله انت عبقرى
بت مدمنة القصة الومضة - كما تطلق عليها الاديبة ابتسام شاكوش - واعدك بمتابعة كل اعمالك لانها ببساطة خطيرة ورائعة
سطرين قرأتهم اكثر من مرة وعدلت عليهم كثيرا لأن مع كل قراءة تأتينى فكرة !!! سطرين محشوة بالذخيرة الحية !
فائق تقديرى واحترامى لقدرتك الرائعة - مشكلة العالم العربى والاسلامى لخصتها فى كلمة ونصف !!