أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: بعض تفاصيل الخديعة

  1. #1
    الصورة الرمزية ليلى الزنايدي أديبة
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 751
    المواضيع : 56
    الردود : 751
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي بعض تفاصيل الخديعة

    ذات ربيع.... تدخل أمي المستشفى الجامعي
    بالمرسى لتتداوى من مرض القلب.
    إيه يا قلب- يا صندوق الحب- يا مخبأ الأسرار-
    اقترن يوم دخولك المستشفى بيوم ميلادي.. تتألمين أنت فأولد أنا.. يا لها من مفارقة:
    المرض، و الفناء من ناحية و الولادة و الحياة من ناحية أخرى ..
    الآن فقط عرفت لماذا كرهت يوم ميلادي-
    عرفت الآن لماذا أريد أن أشطبه من روزنامة السنين التي ربما يكتب لي أن
    أعشيها...............
    .................................................. .............................................
    .................................................. ...........................................
    بعد شهر كان الرحيل-
    يوم ثلاثاء.... ثلاثتنا قد رحلنا في ذلك اليوم قلبك و أنت
    و أنا
    ....
    يومها كنت إلى جانبك في غرفة الإنعاش، كلمتُك، كلمتِني، مسحت على
    جبينك، داعبتك، مازحتك:" سترجعين إلي يا حلوتي سترجعين كما كنت "
    لكنك وقتها كنت
    عازمة على السفر، كنت تلملمين ذكرياتك الحلوة و تحزمين حقائب أحلامي
    و أحلامك
    لتأخذيها بعيدا دون رجعة..........
    لست أدري لماذا أخذتني الحيرة كلما
    دخلت عليك بغرفة الإنعاش
    يلفني الضباب فلا أنتبه لشيء إلا لوجهك و ملامحك الهادئة.....
    أحس أن حولك آلات كثيرة و المكان شاسع لكنني أنجذب بقوة لوجهك فلا أرى شيئا في
    دائرة بصري إلا هو.
    دائما قررت قبل دخولي الغرفة أن أمسّد يديك و رجليك.
    أن أطلب العفو من كل مسامات جلدك- أن أتفقدك- أن أرى غطاءك و فراشك-
    أن أنتبه لكل صغيرة و كبيرة حولك....
    لكنني حين أراك أنجذب و أتخدر و أنسى كل شيء ....
    حدثتُك يومها- عرّفتك بنفسي مخافة ألا تعرفيني،
    فأنا أنتِ هل تهتِ عني يا كلّي؟؟؟؟؟؟
    هل اختلطت عليك الوجوه في هذا المكان القاحل فنسيتني؟
    أم هو شوقك للرحيل صار يحركك و يأخذك بعيدا عني، عن دائرة الضوء التي تحيط بكون الأحياء
    حدثتك
    فقلت لي:" من أنا؟ من أنا؟"
    من أنت؟ يا روضي، يا حضني الدافئ يا زورق سفري.
    من أنت؟ يا حلمي!
    أنتِ أنتِ.
    و ما أنا إن لم تكوني أنت؟
    ما كوني و ما انعدامه و ما الدنيا بدونك أنت؟
    من أنت؟
    أرعبني السؤال لدرجة أنني اخترت أن أجيب بسرعة،
    كأنني كنت أنتظره منك "أنت أمي- أنت ابنة علي بن الطيب" و ما أدراك من عليّ-
    لطالما تباهيت بوالدك. لطالما تباهيت بمن يعلم القرآن للأجيال. أنت أخت فلان و فلان
    و أنا ابنتك،
    الجميع ينتظرون خارج القاعة،
    حتى يُؤذن لهم بالدخول
    و ستعودين إلينا .
    في الماضي لم أكن أجد الشجاعة لإبداء مشاعري،
    لم أكن أقدر أن أظهر عاطفتي لها، حاجز كبير يمنعني من ذلك،
    لكن في هذا اليوم، في هذا اليوم بالذات.. تسلطت على القيد، و أجبرت لساني على الحراك.
    أنتِ شفيت تماما، نعم غاليتي شفيتِ تماما و ستعودين إلينا.
    هل أنت عطشانة؟
    لم تكن تجيبني لكنها كانت تنطق بالآه،
    آه... آ... ه، آه من استساغ ما يسمع،
    آه من يحس بزوال الألم من جسمه المنهك،
    و كلما سمعت هذه الآه كلما تحرك لساني و وجداني،
    صحتك بألف خير يا حبيبتي، هذا ما أكده الطبيب...
    آه....
    هل أغطي رأسك؟
    آ....ه
    هل تعرفين يا أمي، الجميع في انتظارك خارجا!
    آه....
    نحن ننتظر الفرصة للدخول تباعا لنراك....
    آه...
    هل تشربين؟
    آه.... هل تتذوقين قليلا من العسل؟
    آه....
    آه....
    آه....
    و طالت الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآه و امتدت اليد اليمنى نحو الشرق و صمتت
    جاءت الممرضة لتخرجني من الغرفة، أطعتها لأنها تعرف أكثر مني. هي أدرى بصحة أمي ،
    فربما أكون قد أثرت مشاعرها بكلامي،
    يا لغبائي.. هكذا أنا دوما!!!!
    أحاول المداواة فلا أزيد الجراح إلا نزيفا،
    علي أن أخرج، فقد أثرت مشاعرها و أتعبتُ قلبها،
    المهم أنها كلمتني، وعرفتني،
    هي بخير.
    ............كم أنت جبان أيها الفكر!! كم يحلو لك الهروب!!
    هل كانت فعلا بخير، أم كنت توهم نفسك؟؟؟؟
    .................................................. ...
    .................................................. ....
    كانت الساعة قد آذنت بالرّحيل .....قرابة منتصف النهار.....و امتلأت الغرفة بالأطباء.....لكنك أنت آثرت الهروب.
    المهم أنها كلمتك..قالت آآآآآه.....هي بألف خير....................................
    شاهدت حوارات صامتة بين الأطباء و الممرضين لكنك فضلت تجاهلها، فضلت الهرب كعادتك-
    كم أنا سخيفة!!!!
    ألو راضية-أحضري فطور أمي، إنها بخير، لقد عرفتني، لقد كلمتني،إنها بخير،
    صحتها تحسنت عن يوم أمس، أمي لم تمت، إنها عرفتني........................
    .......
    أخرجوني من المستشفى-
    بقيت في الساحة الخارجية، أصابني برود الأموات،
    لم أحاول أن أراها ثانية، لم أصحْ
    لم أنتفْ شعري،
    لم أضرب البلور فأهشمه، لم أمزق جسمي و لم أمت، لم أمت.
    كم أنا قويــــــــــــــــــــــ ــــــة !!!!
    كم أنا متماسكـــــــــــــــــــ ـــة!!!!!!
    جبار هذا القيد الذي يحكمني، خرافية هذه القواعد التي تكبلني .......
    برود كامل، جمود سرى في كل شراييني و تماسك شديد حرّكني.
    المهم أنها بخير-لقد كلمتني و كفى.
    لم تكن نظرتها لي شاردة كيوم أمس- نظرت في عينيّ بحق و قالت الآه بوعي- هي أمي.....
    لم أحس أنها غريبة كما شعرت يوم أمس لقد استرجعتُها من المرض أخيرا.
    ..............
    .............. نطق أحدهم-
    تستطعن البكاء إن شئتن،دعوهن يبكين.
    لمَ أبكي ؟؟
    ربما لأنها مريضة فقط و ستشفى-
    صوت آخر يقول طبيا تعتبر من الميتين-
    نظرت إليه نظرة وحشية رافضة قاتلة فاستدرك- و يبقى الأمل على الله!!!
    الأمل ضعيف جدا –
    طبعا الأمل على الله!
    الأمل موجود و علي أن أقاوم، أن أتمسك بهذا الأمل ...
    هو أمل موجود - إذا فهي مازالت موجودة-
    تلقيت الخبر قطرة قطرة....
    فقتلني نبضا نبضا و خلية خلية.
    صياح شديد........الرابعة مساء صرح أخي بالخبر... لم تعد المراوغة تنفع----
    جابهنا بالأمر فلم أقدر أن أفعل شيئا--- جمود لفني و جدار سطعت به---
    لا مهـــــــــــــــــــــرب —
    ..................
    انتهى طريق المراوغة...........
    "لا ترفعن أصواتكن-- الجيران يسمعون..ماهذا؟ .....نحن في بلاد الناس-- الآخرون ينزعجون --إنهم لا يحبون الصياح --أختك حامل--لا تبك أتريدون لها الموت؟؟ أتريدون لها أن تجهض؟؟؟
    حسنا سأصمت -- حسنا سأتجمد-- أستطيع تأجيل مشاعري—
    اِختنقي يا دموعي --اُصمت يا ألمي لا تنزف يا جرحي—
    ................................
    ................................
    سار بنا الموكب في السيارة الفاخرة-موكب مسبوق بك تمتطين صندوقا من الخشب و نحن وراءك.......
    أبناؤك --أحبابك-- وراءك –جميعنا ننوح و لكن الصوت لا يقدر على البوح -- طريق الوصول إليك بعيد—
    متى يمكن لنا الوصول إلى الموطن لنضع عن كاهلناهذا الكم من الألم
    و الحزن؟؟؟؟
    كان أخي يقود السيارة و يمسك قليه ، كنت أحبه كثيرا لدرجة أنني امتنعت عن البكاء،
    كنت أنوح - أقطّع شعري- أمزّق أوصالي
    لكن بدون حراك ولا صوت يسمع،
    دموع فقط تنهمر بدون أدنى حركة ،
    صارت الموطن أغلى من ذي قبل ، متى نصل لنتمكن من التحرر؟؟؟؟
    متى أرى أهلي و أرى جدران منزلي؟ متى يحق لي أن أبكي ، متى أتمكن من إطفاء اللهب داخل صدري؟؟؟؟
    ..................
    عند الوصول كان الباب مفتوحا على مصراعيه،
    لأول مرة يفتح بابنا على مصراعيه،
    غص المنزل بالناس، كان الجميع ينتظرون الراحلة،
    هرج و مرج
    و حشرجات و أصوات تنهي عن البكاء و العويل ،
    إلا أنتِ،
    إلا أنتِ
    فقد كنت صامتة هادئة لا تحركين ساكنا...
    بسمة هادئة كانت تعلو محياك فتكشف عن جزء صغير من قاطعتك الأمامية.
    مهزلة هي الحياة نبدؤها بصيحة مفزعة و ننهيها بابتسامة ساخرة--
    مفارقة غريبة و تناقض مرعب...............
    ............................................
    طقوس التوديع كانت صعبة و غير واضحة...
    ماذا علينا أن نفعل؟؟؟؟ كيف يجب أن نتصرف؟؟؟؟ من سيغسل أمي؟؟؟ أين؟ كيف؟ متى؟ هل نبدأ في طبخ الطعام كما هي العادة التعيسة؟؟؟
    تَبّـاً ..تبّـاً ..تبّـاً ..
    خوف- رعب- ضياع
    إلى متى الإنتظار ؟؟؟؟ سأبكي- سأنفجر- سأعبر-
    سأعبر فحبها قوي و عاطفتها جارفة و حيرتي بدونها لا توصف..لا يمكن أن يستوعبها فكري..........
    سأتحدث ...
    سأروي للجميع تفاصيل الرحيل... تفاصيل الخديعة....
    سأقـــــــــــــول للكل أنها رحلت من بين يدي و لم أتفطن..
    لم أفهم..
    مغفلة!!مغفلة!!مغفلة!!
    سأحدث الجميع عن أمري و أمرها.. عن رباطنا الصامت..
    عن بلاغة الصمت التي عشناها طيلة السنين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هستيريا من الكلام.. و من الألم و الصمت المفروض و الإرادي...................
    .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. نور نور لفّ المكان ليلا...
    قرآن كريم...
    حركة جديدة تعم المكان..........
    أُنسٌ محيّر
    و سكينة غير منتظرة!!!!!
    "روحها الطاهرة تحوط أبناءها- إنها سعيدة-
    من مثلها!!! لقد كانت مثال الطيبة
    و الصفاء- كم هي مباركة!!!
    قبرها كان واسعا- مريحا.. دفنت قرب المرحوم..
    أما جنازتها فلم يكن لها مثيل........."
    نفس الكلام كان يتكرر تحت مسامعها .......
    قولوا ما تشاؤون-
    ما يخطر على بالكم
    أنا مطمئنة--------------
    كانت مطمئنة فعلا هي ستسترجع أمها بعد رحيــــــــــــــــــل كل هؤلاء-
    سيعود الحال لطبيعته و ستصمت نداءات الحيرة داخلها........................
    .................................................. ...........................................
    انتهى كل شيء-
    رحل الجميع و بقي المنزل فارغا يغرد فيه البوم و أمها لم ترجع...
    ظلت تنتظرها أشهرا و سنينا...
    كانت تنتظرها فعلا
    لكنها كانت تخدع نفسها.....
    روحها كانت تلازمها و لكن الجسد وحده كان متغيبا ..
    رفضت لسنوات زيارة قبرها..
    ما تبقى لها غير الشوق
    الشوق...........و علام يقدر الانسان أكثر من الشوق؟؟؟؟؟؟
    تَراها في الحلم و هي تحتضنها فتفيق على رائحتها تغزو كامل جسدها
    ظلتا متلازمتين رغم اختلاف عالميهما و رغم بعد الواحدة عن الأخرى..........
    لم تعد تفهم من أمرها شيئا
    هل هي التي ماتت أم أمها قد عادت إلى الحياة....
    ظل التواصل موجودا رغم القطيعة الظاهرة بين العالمين...
    عالم الروح و عالم المادة..
    صار العالمان مماثلين و عاشت أمها ملاصقة لها أكثر من سنين حياتها..
    تنام فتراها في حلمها—كانت دائما تحتضنها أو تكلمها فتخبرها بكل ما جدّ من أحداث
    و تلومها على غيابها فتهدئ أمها من روعها.. و تطمئنها.. فتستيقظ متوازنة بعض الشيء.. تفيق لتجدها محفورة داخلها..............
    صار يحلو لها أن تكرر كلامها أو أن تأتي أعمالها و تتصرف مثلها...
    تذكرها في اليوم آلاف المرات..
    صارت الذكرى واقعا
    انتَفتِ المسافات و احتضر الواقع على يديها
    الحاضر لم يعد ينفع.. ألم يعجز عن استيعاب ألمها و شوقها؟؟؟؟
    لفظها فرفضتْه..
    شاءت أن تعيش على أنقاض الماضي ..
    تسلطت على الذكرى فصارت الذكرى هي الواقع..........................
    .
    .
    .................................................. .........
    ..................................................
    ........................................
    ................................
    .....................
    ...........
    .....
    .

  2. #2
    أديب
    عازف شجن

    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 98
    المواضيع : 10
    الردود : 98
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أختي
    ليلي الزنايدي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية معطرة بالورد أهديها إليك
    نص رائع
    شدني
    رسمتيه بتمكن
    صافحتي به مدن التوهج
    وقصة ناطقة
    اشعلتي بها قناديل الحرف
    طاب لي الوقوف
    في أفياء صفحتك المشعة
    شرف لي التوقف هنا
    دعواتي لك بالتوفيق والنجاح
    تقبلي أرق تحياتي مقرونة بالورد
    أخوك
    عـــــــــازف شــــــــــجن

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    الأخت الفاضلة ليلى

    قصة تتحدث عن أشد حالات الفقد وجعاً ؛ فقد الأم ، و قد عبرتِ عن مشاعر الفقد تلك بطريقة من مرتْ بها و خبرتها و علمت تفاصيل دقيقة فيها .
    حسك مكمن الروعة في قصتك هذه ، و الحق أن الحس الصادق هو جلّ الجمال و يبقى التمكن من الأدوات بشكل كبير هو قالب هذا الجمال و إطاره .

    بعض تكرار عاب القصة ؛ فالإيجاز مع البيان الصحيح هما غاية البلاغة ، و خلو القصة من الحشو و الزيادات احترام لعقل القارئ . كما أن وجود بعض أخطاء لغوية يعيب في كمال القصة و كذلك إضافة بعض ألفاظ غير عربية بدون حاجة يعد أمراً غير مقبول .
    و نرى أن أسطر القصة تحوي علامات ترقيم غير ضرورية كالنقاط الكثيرة المتتالية ، و حاجتها لعلامات مناسبة في أماكن أخرى .
    بقي شيء آخر و أخير و هو عدم جواز اللعن شرعاً فكيف بلعن النفس التي كرم الله .

    و لكن لا يعني كل هذا أني معجبة بنصك حساً و وصفاً .

    تحية و تقدير .

  4. #4

  5. #5

  6. #6
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حياة بكاملها تحيا داخل حروفك حبيبتي ـ ليلى الزنايدي
    بكل الأنين ، والدموع .
    بكل القلق والتوتر وصبر وتمنى ورجاء .
    بكل الحب النابض والنازف .
    حرفك في ظاهره حرف مسالم ، وبعميقه جرح لكل مسالم .
    فمن منا لم يعش تلك اللحظات بكل حذافيرها وأنينها وشكوكها وظنون الحقيقة فيها وبها .
    خالص إحترامي لقلم ونبض فكر لا يستحقان إلا إنحناة تكريم وشكر .

  7. #7
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    مؤلمة حد الصراخ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  8. #8

  9. #9

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الخديعة الكبرى ..
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 11-08-2016, 10:22 AM
  2. الخديعة!!!!!!
    بواسطة عبدالقادر الحسيني في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 02-03-2016, 05:24 PM
  3. تأثير بعض المعاملات على خواص بعض المنتجات اللبنية
    بواسطة محمود سلامة الهايشة في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-2009, 08:53 PM
  4. بعض تفاصيل معركة بغداد التى غيبها الاعلام
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-12-2005, 01:41 PM