أحدث المشاركات
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 31 إلى 37 من 37

الموضوع: أمٌّ

  1. #31
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    أختي حوراء.. قرأت نثرك الحزين هذا فبلغ مني العذر لوالدتي حد الندم.. وكتبت لك.. ولي.. ولها.. وله سطورا عسى أن ندرك كلنا صحيح الفهم.. فتقبليها مني قبولا حسن.. واعذري أخيتي هفوات القلم..


    في تلك اللحظات التي خرجنا فيها أول مرة إلى الدنيا كأبناء من أبوين مسلمين.. قد نكون طرحنا جميعا نفس السؤال..
    "سأخرج إلى الحياة رضيعا.. سأفارق عالمي هذا.. لا أعرف إلى أين.. وكيف لي أن أعيش دون حماية.. دون وقاء يقيني هشاشة اللحم والعظام..؟؟!!"
    وأغلبنا قد يكون تلقى نفس الجواب إيحاءا..: "توجد روح في انتظارك بشوق وصبر.. وستعتني بك.."
    نتساءل ثانية..: "لكن في هذا العالم الذي اعتدته وألفته.. لا أفعل شيئا غير الأكل والشرب.. والسمر وحدي كي أكون سعيدا.. و.."
    يأتينا الجواب مطمئنا: "تلك الروح ستطعمك.. تسقيك.. تدثرك ملابسا تقيك..تضحك لك.. تهدهدك.. تغني لك.. ترعاك بعينها وتحميك.. وستعدك أكثر فأكثر.."
    نعود للتساؤل في حيرة: "كيف لي أن أفهم ما يدور حولي.. ما يقوله الآخرون.. وأنا لا أنطق.. ولا أفهم لغة الإنسان.."
    نتلقى الجواب: "تلك الروح ستقول لك من الكلمات أجملها.. ومن العبارات أحنها.. وستعلمك النطق شيئا فشيئا.."
    بحيرة أكبر نتساءل: "وماذا أفعل حين أريد التسبيح والذكر لخالقي وبارئي.."
    يجيب الصوت الآمن: "تلك الروح ستدعو الله لك مع دعواتها.. ستسمعك كلمات الرحمن في صلواتها.. ستذكر الله وتسبح له وأنت بين يديها تسمع تهجد صوتها.."
    نعود للتساؤل في خوف: "قد يكون في هذا العالم الجديد أرواحا شريرة.. من يحميني منها إذن وأنا الرضيع.."
    نتوصل بالجواب المؤمِّن: "ستحميك تلك الروح ولو جازفت بحياتها حبا وطوعا.."
    نحاول الاطمئنان أكثر.. ونتساءل: "وكيف لي أن أعرف الطريق إلى من خلقني وسواني.. إذا ما لم أعتد العالم الجديد..؟!"
    يأتينا الجواب هاته المرة خافتا: "تلك الروح ستريك الطريق.. وستعلمك كيفية التواصل مع الذي خلقك وعدلك.. وستجد الله حافظا وموجودا في العالم الجديد.. وفي كل مكان.."
    وبانتهاء الجواب.. وقرب أجل لحظة خروجنا إلى الدنيا.. قد نسمع أصواتا أخرى غير معتادة.. وندرك أنها آتية من أفواه بعض أناس العالم الجديد..
    حينها سنكون قد طرحنا نفس السؤال السريع: "حسنا.. حسنا.. هل.. هل يمكن معرفة من هي تلك الروح؟"
    فيأتي الجواب مبشرا: "لا أهمية لاسمها.. ولا لسنها.. ولا للونها.. ستناديها وبكل بساطة: أمي"..
    وتمر اللحظات بعد مولدنا.. وتمر الدقائق في كنف الأم.. والساعات في حضن الأم.. والأيام بين ذراعي الأم.. والشهور تحت حماية الأم.. فنتعلم الحبو.. ونتعلم المشي.. ونتعلم النطق.. ونعي ما حولنا.. وتمر السنين.. ونكبر.. ونبتعد عن كنف الأم.. شيئا فشيئا..
    فهلا عدنا قليلا الآن للوراء..
    وليتذكر كل واحد منا لحظة ما كان في بطن أمه كائنا صغيرا.. وكيف كانت تلك الأم قريبة منه وتحس أقل حركاته الصغيرة.. كيف كانت تقاسمه الأكل والشرب من طعام نفسها..
    كيف أحبته قبل أن تراه.. لتحبه أكثر بعد رؤيته.. كيف كبر حبها له يوما بعد يوم..
    والآن..
    هل أنا.. أنتِ..أنتَ.. هي.. هو.. الأقرب لها..؟؟
    نعم.. طبعا.. أحبها.. تحبينها.. تحبُّها.. تحبُّها.. يحبُّها.. لكن هل نعبر لها جيدا عن هذه الكلمة.. بنفس الأسلوب.. والحنان.. الذي كانت تقوم به اتجاهنا..؟؟
    هل نعلم أنه يوجد أشخاص لم يعرفوا أمهاتهن بعد خروجهن للعالم الجديد.. أو فقدوهن قبيل خروجهم بأيام.. أو شهور.. أو سنين قليلة كانوا لا زالوا في طريق الحبو والمشي.. وتعلم النطق.. ؟
    هل نعي نعمة أن تكون أمهاتنا بجانبنا الآن.. أو في حياتنا..
    فإلى كل من لا زالت أمه على قيد الحياة.. رجاءا.. اغتنم الفرصة بسرعة – كما سأفعل أنا الآن والله - وقبل يديها.. قبل رأسها.. هكذا وبكل بساطة.. كما كانت تفعل هي لك وأنت رضيعا.. انظر لما تحتاجه.. وارعها بعين الرحمة كبيرة كما ربتك هي صغيرا..
    وإلى من فقدوا نعمة تواجد الأم بالحياة.. رجاءا.. لا تنسوا الدعاء لها عند كل صلاة.. وتذكروا أن الروح وقتما تولد.. تولد بحمى الرحمن.. ووقتما ترحل.. ترحل في حمى الرحمن..
    ولنتذكر.. دائما.. وأبدا.. أن البارحة هو شيك دون اعتماد.. وغدا شيك دون استناد.. وأن اليوم.. اليوم فقط هو السيولة الوحيدة التي بأيدينا.. فلنصرف بعضا منها بكل حب وتعقل على كل من سنسأل عنهم يوم لن ينفعنا عدل ولا شفاعة..


    رزقك الله صبرا محتسبا.. وطمئنينة على روح من أتت بك إلى الدنيا بفضل الله.. فلا تحزني أخيتي على فراق لا بد ويتبعه لقاء.. نسأل الله أن تلاقيها يوم القيامة والنور على جبينها.. وكتابها بيمينها.. ونسأل الله أن نتعظ من كلامك هذا ونندم على لحظات تمر من أيدينا هباءا.. دون أن نغتمنها في حب من أوصانا الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم بها وبصحبتها دون استثناء..
    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  2. #32
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور سمحان مشاهدة المشاركة
    أبكيتني أخيتي
    حروف رائعة مثلك
    وكلمات صادقة مؤثرة
    لا املك الا السكوت فلغتي لم تسعفني أمام هذه التحفة الأدبية الرائعة
    دمت مبدعة
    بارك الله بك أيتها الأخت العزيزة ، و أكرمك ربي .

    كل التقدير لك .

  3. #33
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخت الكريمة / حوراء
    أمي .... كم أشتقت الي هذه الكلمة ... كم أشتقت إليها ... إلى حروفها حرفاً حرف ، أ.. م.. ي ، أشتقت وجهها المنير ، راحتها الدافئة التي كنت أدفن رأسي فوقها ، ياااااااه ، وجهها لا يفارقني الآن ، يسير مع كل حرف أكتبه ، هي أمي ... معلمتي ، كم علمتني أن أحنو على إخوتي ، كم علمتني الجمع والطرح والقسمة ، كم علمتني الحروف .. أ .. ب ... ت ... ث ، كم علمتني الوضوء والصلاة ... هي أمي ... كم هدأ حنانها من روع حرارتي المرتفعة في مرضي ، أمي ، التي وقفت جواري ، وسهرت بجانبي ، وأنا اذاكر ، شاركتني أحلامي ، حبي ، أهدتني قبلة يوم زفافي لن أنساها ، كانت تودعني ، تودع خروجي من تحت أجنحتها الهادئة ، هي أمي .... كم اشتاق إليها ... هنا بغربتي ، كم أحتاج إليها هنا بغربتي ...
    جزاك الله خيراً ، وأبدلك الله بكلماتك جناته .
    أخوك
    محمد

  4. #34
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أيتها الحرة ..
    لا تكون الحرة حرة إلا إذا كانت مثلك ، قرأت النص وكم أدهشتني الكلمات ، مناجاة غريبة من نوعها وقل وندر أن تناجي امرأة أم الزوج بما ناجيتها ..
    لله درك على هذا السحر الذي رصفت به الكلمات ، وهذه المشاعر التي سكبتها من نور ، وهذه العاطفة التي ملأتك لكي تكتبي نصا بهذه الروعة .
    أشهد أنك حرة ....
    لك تحيتي أيتها السامقة .
    نعم ؛ هي - ربما - مناجاة غريبة ، لكنها - و يشهد ربي - صادقة الحس لعظيم الامتنان الذي أشعر به تجاهها ؛ فأي شيء أعظم كرماً من روح تمنحك روحها لتسعد بها ؟!
    هذا ما شعرت به يوم أن منحتني بعذاب المخاض أعذب روح و أروع حياة .

    أدعو لها بالرحمة كلما ذكرتها و تذكرتها .

    و لك كل دعواتي الصالحات بالتوفيق و السداد .

  5. #35
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيلة نور مشاهدة المشاركة
    أختي حوراء.. قرأت نثرك الحزين هذا فبلغ مني العذر لوالدتي حد الندم.. وكتبت لك.. ولي.. ولها.. وله سطورا عسى أن ندرك كلنا صحيح الفهم.. فتقبليها مني قبولا حسن.. واعذري أخيتي هفوات القلم..
    في تلك اللحظات التي خرجنا فيها أول مرة إلى الدنيا كأبناء من أبوين مسلمين.. قد نكون طرحنا جميعا نفس السؤال..
    "سأخرج إلى الحياة رضيعا.. سأفارق عالمي هذا.. لا أعرف إلى أين.. وكيف لي أن أعيش دون حماية.. دون وقاء يقيني هشاشة اللحم والعظام..؟؟!!"
    وأغلبنا قد يكون تلقى نفس الجواب إيحاءا..: "توجد روح في انتظارك بشوق وصبر.. وستعتني بك.."
    نتساءل ثانية..: "لكن في هذا العالم الذي اعتدته وألفته.. لا أفعل شيئا غير الأكل والشرب.. والسمر وحدي كي أكون سعيدا.. و.."
    يأتينا الجواب مطمئنا: "تلك الروح ستطعمك.. تسقيك.. تدثرك ملابسا تقيك..تضحك لك.. تهدهدك.. تغني لك.. ترعاك بعينها وتحميك.. وستعدك أكثر فأكثر.."
    نعود للتساؤل في حيرة: "كيف لي أن أفهم ما يدور حولي.. ما يقوله الآخرون.. وأنا لا أنطق.. ولا أفهم لغة الإنسان.."
    نتلقى الجواب: "تلك الروح ستقول لك من الكلمات أجملها.. ومن العبارات أحنها.. وستعلمك النطق شيئا فشيئا.."
    بحيرة أكبر نتساءل: "وماذا أفعل حين أريد التسبيح والذكر لخالقي وبارئي.."
    يجيب الصوت الآمن: "تلك الروح ستدعو الله لك مع دعواتها.. ستسمعك كلمات الرحمن في صلواتها.. ستذكر الله وتسبح له وأنت بين يديها تسمع تهجد صوتها.."
    نعود للتساؤل في خوف: "قد يكون في هذا العالم الجديد أرواحا شريرة.. من يحميني منها إذن وأنا الرضيع.."
    نتوصل بالجواب المؤمِّن: "ستحميك تلك الروح ولو جازفت بحياتها حبا وطوعا.."
    نحاول الاطمئنان أكثر.. ونتساءل: "وكيف لي أن أعرف الطريق إلى من خلقني وسواني.. إذا ما لم أعتد العالم الجديد..؟!"
    يأتينا الجواب هاته المرة خافتا: "تلك الروح ستريك الطريق.. وستعلمك كيفية التواصل مع الذي خلقك وعدلك.. وستجد الله حافظا وموجودا في العالم الجديد.. وفي كل مكان.."
    وبانتهاء الجواب.. وقرب أجل لحظة خروجنا إلى الدنيا.. قد نسمع أصواتا أخرى غير معتادة.. وندرك أنها آتية من أفواه بعض أناس العالم الجديد..
    حينها سنكون قد طرحنا نفس السؤال السريع: "حسنا.. حسنا.. هل.. هل يمكن معرفة من هي تلك الروح؟"
    فيأتي الجواب مبشرا: "لا أهمية لاسمها.. ولا لسنها.. ولا للونها.. ستناديها وبكل بساطة: أمي"..
    وتمر اللحظات بعد مولدنا.. وتمر الدقائق في كنف الأم.. والساعات في حضن الأم.. والأيام بين ذراعي الأم.. والشهور تحت حماية الأم.. فنتعلم الحبو.. ونتعلم المشي.. ونتعلم النطق.. ونعي ما حولنا.. وتمر السنين.. ونكبر.. ونبتعد عن كنف الأم.. شيئا فشيئا..
    فهلا عدنا قليلا الآن للوراء..
    وليتذكر كل واحد منا لحظة ما كان في بطن أمه كائنا صغيرا.. وكيف كانت تلك الأم قريبة منه وتحس أقل حركاته الصغيرة.. كيف كانت تقاسمه الأكل والشرب من طعام نفسها..
    كيف أحبته قبل أن تراه.. لتحبه أكثر بعد رؤيته.. كيف كبر حبها له يوما بعد يوم..
    والآن..
    هل أنا.. أنتِ..أنتَ.. هي.. هو.. الأقرب لها..؟؟
    نعم.. طبعا.. أحبها.. تحبينها.. تحبُّها.. تحبُّها.. يحبُّها.. لكن هل نعبر لها جيدا عن هذه الكلمة.. بنفس الأسلوب.. والحنان.. الذي كانت تقوم به اتجاهنا..؟؟
    هل نعلم أنه يوجد أشخاص لم يعرفوا أمهاتهن بعد خروجهن للعالم الجديد.. أو فقدوهن قبيل خروجهم بأيام.. أو شهور.. أو سنين قليلة كانوا لا زالوا في طريق الحبو والمشي.. وتعلم النطق.. ؟
    هل نعي نعمة أن تكون أمهاتنا بجانبنا الآن.. أو في حياتنا..
    فإلى كل من لا زالت أمه على قيد الحياة.. رجاءا.. اغتنم الفرصة بسرعة – كما سأفعل أنا الآن والله - وقبل يديها.. قبل رأسها.. هكذا وبكل بساطة.. كما كانت تفعل هي لك وأنت رضيعا.. انظر لما تحتاجه.. وارعها بعين الرحمة كبيرة كما ربتك هي صغيرا..
    وإلى من فقدوا نعمة تواجد الأم بالحياة.. رجاءا.. لا تنسوا الدعاء لها عند كل صلاة.. وتذكروا أن الروح وقتما تولد.. تولد بحمى الرحمن.. ووقتما ترحل.. ترحل في حمى الرحمن..
    ولنتذكر.. دائما.. وأبدا.. أن البارحة هو شيك دون اعتماد.. وغدا شيك دون استناد.. وأن اليوم.. اليوم فقط هو السيولة الوحيدة التي بأيدينا.. فلنصرف بعضا منها بكل حب وتعقل على كل من سنسأل عنهم يوم لن ينفعنا عدل ولا شفاعة..
    رزقك الله صبرا محتسبا.. وطمئنينة على روح من أتت بك إلى الدنيا بفضل الله.. فلا تحزني أخيتي على فراق لا بد ويتبعه لقاء.. نسأل الله أن تلاقيها يوم القيامة والنور على جبينها.. وكتابها بيمينها.. ونسأل الله أن نتعظ من كلامك هذا ونندم على لحظات تمر من أيدينا هباءا.. دون أن نغتمنها في حب من أوصانا الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم بها وبصحبتها دون استثناء..

    نهيلة العزيزة

    بارك الله بقلمك ، و حفظ عليك هذه الروح الطيبة ، و زانك بالعقل فوق ما زانك .

    أشكر لك ذلك الرد المطول و الحس العالي و الرغبة في الخير لمن حولك عبر حرفك .. فأثابك ربك و أحسن جوارك .

    رحم الله أمهاتنا و غفر لهن و أسكنهن فسيح الجنات .

    كل الود و التقدير .

  6. #36
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    حور :
    يلفني الصمت هنا مرة أخرى ...
    وتلجمني الدهشة ..!

    حفظك ربي ورعاك يا غالية

    لك حبي وباقة ياسمين تحيط قلبك النقي

  7. #37
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامي البوهي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخت الكريمة / حوراء
    أمي .... كم أشتقت الي هذه الكلمة ... كم أشتقت إليها ... إلى حروفها حرفاً حرف ، أ.. م.. ي ، أشتقت وجهها المنير ، راحتها الدافئة التي كنت أدفن رأسي فوقها ، ياااااااه ، وجهها لا يفارقني الآن ، يسير مع كل حرف أكتبه ، هي أمي ... معلمتي ، كم علمتني أن أحنو على إخوتي ، كم علمتني الجمع والطرح والقسمة ، كم علمتني الحروف .. أ .. ب ... ت ... ث ، كم علمتني الوضوء والصلاة ... هي أمي ... كم هدأ حنانها من روع حرارتي المرتفعة في مرضي ، أمي ، التي وقفت جواري ، وسهرت بجانبي ، وأنا اذاكر ، شاركتني أحلامي ، حبي ، أهدتني قبلة يوم زفافي لن أنساها ، كانت تودعني ، تودع خروجي من تحت أجنحتها الهادئة ، هي أمي .... كم اشتاق إليها ... هنا بغربتي ، كم أحتاج إليها هنا بغربتي ...
    جزاك الله خيراً ، وأبدلك الله بكلماتك جناته .
    أخوك
    محمد

    نعم أيها الفاضل ؛ هذه هي الأم و القلب الرحيم و الصدر الحنون .. .
    قد كتبتَ بكل تلقائية أمك الساكنة في عينك و في قلبك و في ذاكرة أيامك ، و عبرتَ عن كل أشواقك بحب بالغ و حنين كبير .. فزينت أسطرك الصفحة ، و أضافت إليها الكثير .

    شكر الله لك مرورك و عبير قلمك .

    تقديري .

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

المواضيع المتشابهه

  1. الـنـهـايـةُ أمِ الـبـدايـة ؟
    بواسطة عادل العاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 27-05-2019, 11:08 PM
  2. زمانيَ أشكو أمِ النائباتْ..؟! // أمِ النفسُ أشكو.. فقد أسرَفَتْ
    بواسطة زياد بن خالد الناهض في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 29-09-2011, 11:13 PM
  3. يا أمَّ قصرٍ !!
    بواسطة جمال حمدان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-08-2005, 06:46 PM
  4. الغاية أمّ للوسيلة
    بواسطة ريان الشققي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-03-2005, 08:32 PM