القاص والروائي الرائع سمير الفيل
سأقوم بتأطير اجابتك واتفق معك في جل نقاطها
المرأة تنجح في إدارة بعض المشروعات الحيوية ويكون نجاحها باهرا كما في مجال :
1 - تربية الصغار والنشء في السنوات الأولى كالروضة والتعليم الابتدائي
2 - في الطب والتمريض خاصة في الحالات التي تحتاج إلى هدوء وصبر
3 - كل زوجة هي وزيرة مالية في بيتها ـ واقتصادية واسألوا الست حرمنا في هذه الناحية
" اقول هي وزيرة تدبير وادارة نفقات "
4 - في مجالات الرعاية الاجتماعية والاخصائيات الاجتماعيات لأن لهن قدرة فائقة على حل المشاكل .
5 - المرأة الفلسطينية الباسلة وهي تودع الشهداء، وتسير في مظاهرات تهتف بسقوط الكيان الصهيوني .
6 - المرأة في القرى تصحو من الفجر الباسم ، تصحب حيوانات العمل للحقل وتحمل الفأس لتعزق الأرض وتقضي اليوم بطوله في ظل زوجها حيث تقاسمه التعب والشقاء ، انتظارا للقمة عيش شريفة . مثل هذه المرأة عندما تتعلم تتبوأ اخطر المناصب ، وتثبت حقها في الريادة .
7 - اسماء مثل سميرة موسى عالمة الذرة ، وعائشة عبد الرحمن في مجال اللغة ، ولطيفة الزيات في مجال الرواية ( من ينسى لها رواية الباب المفتوح مثلا ) . كنت مرة امر من امام محال الروائي الصديق مصطفى الأسمر فوجدت امرأة عجوز تتكأ على عصا تسألني عن معرض موبليات " الأسمر " . عرفت فيها بنت الشاطيء
8 - الروائية الدكتورة لطيفة الزيات في بيتها بالدقي ، وطلبت مني ان أساند شقيقها محمد عبد السلام اتلزيات الذي كان مناوئا للسادات ، وقد حدث هذا فعلا وفي خضم المعركة الانتخابية حضرت الدكتورة لطيفة وارتجلت خطابا ارتجت له جدران قصر ثقافة دمياط
ما اقصده انه يمكننا ان نتعلم من المرأة ، ونستفيد من خبراتها ، وهي ايضا يمكنها ان تقود وتبرز كمناضلة سياسية أو كمربية عظيمة للأجيال الطالعة . المهم ان تكون ممتلئة بالثقة في قدراتها ، وان تحمل وعيا متأججا بأنها تكمل مشوار الرجل . لا تزاحمه ولا تنتقص من ريادته بل تساهم مثله في ان يكون الوطن اعظم ، والحياة مليئة بالخير والحق والجمال .
تلك شذرات من شهادتي حول الموضوع . استقيته من خبرة شخصية مررت بها .
والله أعلم
واختلف معك في هذه النقاط واعقب بوجهة نظري في كل نقطة :
1 - في مجال البنوك والاقتصاد
( عملا وظيفيا لا يرتقي الى مستوى الإدارة و صنع القرار)
2 - وللمرأة باع طويل في الدعاية والتسويق ، وما من مؤسسات ناجحة إلا وتستعين ببعض الفتيات اللائي لديهن القدرة على ترويج المنتج والإقناع الهاديء الرصين للمشتري
.( هذه من اهم سقطات المرأة , وتستثمر ضعف الذكورة امام الأنوثة لترويج السلعة )
3 - كنت إلى عهد قريب أعتقد ان المرأة مخلوق ضعيف وانها تخاف في الغالب مما لا يخافه الرجل حتى ذهبت مرة إلى الأسكندرية ودخلت السيرك القومي وكان في منطقة سبورتنج فوجدت سيدة اسمها محاسن الحلو تقف وجها لوجه أمام الأسود في قفص مغلق ، وبيدها سوط ، وهي تجبر الأسود على القفز عبر اطواق محاطة بكور النار وتروض السود في شجاعة فائقة .
( هي نادرة تنزع المرأة من عالم الأنوثة مثلها مثل الملاكمات والمصارعات )