طائر النورس يهجر ميناه

المورقـــة / مينـــا

ليست من أفعال النورس أبدا ...
إنها الغربان ... بل نسور آدمية تنهش كل حس مورق لتحيله إلى رمــاد

لعل هبوب ريح صدق تبدده بعيدا ...

دمت بخير و نقاء .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

ايها الاخ الفاضل هشام ...

بمداخلاتك الجميلة تضفي على النص ألقاً

وهو كذلك غربان الاحياء الخلفية والمقابر
ما كان يوما نورسا الا في خيال محض

دمت بكل الخير والالق

احترامي

ميــــــــنا

كذا سيدتي! كما يعاف عشقُ ، آسن مياه لا تـُنّبِتُ غير الأسى ... تعاف بعض نوارس ، ردهات أمواج لا ترقى لرسالة المعاني الراقدة على تحليق أجنحتها

لنكن إذن على شرفات وعود تهوى سياحة التحليق الحُـر على أجواز فضاءات تنـّعتق من أصفاد الحدود التي لا تفسح لنـُضر الأماني بالتواجد ...

وأخيراً ...
نزعة الترحيب بتضادية فراق النورس لجغرافية ولهِ ، هو مجبول عليه ، فيها لمسة راقية من شعور يمتلك كبرياء البروق وشموخ الرواسي وأنفة النسور


كثيف وُدّ

نص قديم استوقفني يا مينا بما أجده موضوعا مهما للنقاش أو لتوضيح المفاهيم فيه ولكن المجال لا يسمح الآن وربما أقوم بطرحه كموضوع مستقل في مكان أخر في الواحة.

ولكني أسأل هنا وببساطة ... ما هو مفهوم الحب ، وما هو مفهوم الكره ، وكيف يمكن أن يصبح الحب كرها بمثل ما ذكرت؟!

قاتل الله التلفاز وأفلامه ومسلسلاته كن أفسد علينا فطرتنا وأخلاقنا وشرعة ربنا!

دمت بخير!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

سيدي الفاضل الأديب د. سمير العمري

بعمق ما تغمد السكين في روح الحب يكون الكره !! وحين تتجاوزه الى الضفة الثانية من يكون الكره بلغ مداه

هذه هي فلسفة النص الأساسية .

ليس للافلام ولا التلفاز أثراً هنا ، ربما كان في مكان آخر !

تحية واحترامي

مينا

تتكلم بوجع
وتهاجر بسخط
فكرة تراودنا ويبقى
السؤال
حيز التنفيذ
أصابع كتبت
وأوراق تساقطت
ونوارس تهاجر فقط
تلك القلوب التي تحلت
بالخيانة.
جميل حرفك.

ما كنت يوما ابيضًا كي تكون نورسًا، أنت ألف لونٍ ولون، لبستَ ألف ثوبٍ وثوب، كنتَ معي وكنتَ معها، وقلتَ لي وقلتَ لها .. "حبيبتي"!
كنتَ تسألتني وحتما كنتَ تسألها " كيف ستكون حياتي من دونك ؟"

يبرر الغدر الصدمة والغضب والانقلاب، ويكون الانقلاب بنفس القوة في أوله ليخفت شيئا فشيئا حتى ينعدم الحماس تجاه الشخص، فهل يمكن حقا أن يستحيل الحب كرها؟ وكيف لقلب يعرف الحب أن يعرف الكره!

نثرية ملفتة استوقفتني فكرة وإحساسا
وتمنيت لو كتبت مرسلة بأسلوب الفقرة وباستخدام أدوات الربط وعلامات الترقيم

دمت بخير أيتها الفاضلة

تحاياي

ربما تدركين الآن انه لم يكن نورساً
وأنه يختار ضحيته بحرفيه
ولا ينفك ينتهى من الاولى حتى يبدأ بالثانية
لأنها بكل بساطة طبيعته : الافتراس
هو لم يغير شكله ولا لونه ولا رائحة الخسة بل أنت من كنت ترتدين نظارة الحب السوداء
بوح محزن
دمت بخير
تقديري

الحب لا يتحول لكره، لكنه عندما يموت بجرح في القلب يصبح حقدا
نثرك جميل أختي

شكرا لك

بوركت