من قال: تعس عبد الحب، تعس عبد الجمال، تعس عبد الوصال والدلال .. لان الأوطان صارت ... إذلال! وهو يظن أن الحب بضع دراهم، أو بضع أطلاقات يزفرها قلبه المتعب كالبندقية فوق سرير الشبق!
ما أسخف أولئك الذين لم يتذوقوا مرارة المكابدة لهذا السيد الحزين ... الحب
وحده الصدق هو خلافنا وخليفتنا وهو من أمرنا أن نبالغ في أناقتنا ونحن نستعد كلينا في آن واحد الى حفلة زفاف عامرة بالأضواء، والملائكة هم أبرز الحضور فيها !
يا خليل المودة
كم أعجبني ذلك البوح المؤلم وكثيرا ما احترت ردا
حروف للمرة الأولى تُبث ، ونقاط أيضا للوهلة الاولى يشهدها العالم
صدقت ....
ما أسخف أولئك الذين لم يتذوقوا مرارة المكابدة لهذا السيد الحزين ... الحب
أظنهم بقلوب أصلب من الحجارة لا يملكون فيها نبضا فيه روح انسانية
حقيقة .... لم أدرك يوما أنني أملك قلبا ينبض بعد معايشة مأساتك
فتضحكين، وأنت تستطردين ..وهل في الجنة يلزمنا خبزنا المر .. اصحَ أيها المعذب لاننا ببساطة وصلنا المحطة الأخيرة من سحرنا ..
حينئذ سأعجب بصوتك كما كنت في الدنيا بصوتي تغنين وبعشقي تعجبين
أسأل الله أن يسعدك في ماتبقى من أيام قليلة من تلك التي تدعى الدنيا
ويكمل مسيرة سعادتك وهنائك للأبد في جنان الخلد
ويجمعك بحوريتك في أعلى مراتب الجنة
تحياتي
أأسف ضعف الاجابة
شاطئ سلام